عالمكشوف / مرتضى عاشور!


على طريقة وأسلوب وتعامل رئيس نادي الزمالك المصري المستشار مرتضى منصور، وجه نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور، رسالة شديدة اللهجة الى لاعبي «الأخضر» لكرة القدم في جلسة داخل استاد صباح السالم في المنصورية.
رسالة جاءت متأخرة جدا جدا. ولو أنها أتت لدى تسلم عاشور و«ربعه» مجلس ادارة «القلعة العرباوية» لتغير مسار الفريق تماما.
رسالة حمّل خلالها مسؤولية تردي النتائج والمستوى في الفترة الأخيرة الى اللاعبين المتخاذلين، موجّهاً انذارا نهائيا ان كل من لا يريد ان يلعب للعربي، ودعاه الى أن يأتي بعرض من اي نادٍ وسيتم بيعه «وفوقه بوسة». وهذه الأخيرة مني، ولم ترد في تهديد عاشور.
منذ سنوات، كتبنا واكدنا من خلال برامج رياضية ان العربي ليس فريق بطولة، بل فريق ترقيعي، وولاء اغلب اللاعبين ليس لـ «الفانيلة الخضراء» ولا للنادي، وإنما لأشخاص وقوائم وفلوس.
كان هناك تسيب وتقاعس وتمرد وضغوطات على الإدارة «يا تعطوني فلوس والا ما لعب»، وكان هناك تعمد خسارة وتخاذل وضعف مفتعل في الأداء والمستوى لاحراج اجهزة فنية وادارية ومدربين رفضوا تسيب و«دلع» ونفوذ عدد من اللاعبين ووضعهم على مقصلة الاقالة.
كانت الادارات العرباوية تخضع للنجوم «وتفنّش» مدربين وتقيل اجهزة فنية من اجل عيون لاعبين «خايبين» ومن اجل أن تكسبهم في الانتخابات.
نتمنى ان تحقق طريقة «مرتضى عاشور» نتيجة ايجابية ويستوعب اللاعبون الدرس تماما ويأخذون تهديداته على محمل الجد وليس «غشمرة»، فـ «شعار بمن حضر» يجب ان يسود «القلعة الخضراء» كما يتوجب على كل لاعب عرباوي ان يتعلم من نظرائه في القادسية والذين يعطون دروسا مجانية حول ان الولاء واللعب والقتال داخل الملعب إنما يحصل في سبيل النادي كإسم وكيان وتاريخ وليس لصالح مجلس ادارة وافراد زائلين.
طريقة تهديد وشخصية مرتضى منصور الزملكاوية ترجمها عبدالعزيز عاشور على الطريقة العرباوية.
فالعقاب والثواب يجب ان يسودان بين لاعبي العربي.
اما خلافي مع عاشور فيتمثل في قوله للاعبين «ما نبي الدوري» على الرغم من ان المشوار لا يزال طويلا.
فهل فعلا ما ؟تبي الدوري» وانتم من استذبحتهم على النقاط الثلاث من المباراة امام «الكويت»؟
اذا نجحت طريقة «مرتضى عاشور» هذه المرة، فسنرفع لك العقال... يا عزيز!
رسالة جاءت متأخرة جدا جدا. ولو أنها أتت لدى تسلم عاشور و«ربعه» مجلس ادارة «القلعة العرباوية» لتغير مسار الفريق تماما.
رسالة حمّل خلالها مسؤولية تردي النتائج والمستوى في الفترة الأخيرة الى اللاعبين المتخاذلين، موجّهاً انذارا نهائيا ان كل من لا يريد ان يلعب للعربي، ودعاه الى أن يأتي بعرض من اي نادٍ وسيتم بيعه «وفوقه بوسة». وهذه الأخيرة مني، ولم ترد في تهديد عاشور.
منذ سنوات، كتبنا واكدنا من خلال برامج رياضية ان العربي ليس فريق بطولة، بل فريق ترقيعي، وولاء اغلب اللاعبين ليس لـ «الفانيلة الخضراء» ولا للنادي، وإنما لأشخاص وقوائم وفلوس.
كان هناك تسيب وتقاعس وتمرد وضغوطات على الإدارة «يا تعطوني فلوس والا ما لعب»، وكان هناك تعمد خسارة وتخاذل وضعف مفتعل في الأداء والمستوى لاحراج اجهزة فنية وادارية ومدربين رفضوا تسيب و«دلع» ونفوذ عدد من اللاعبين ووضعهم على مقصلة الاقالة.
كانت الادارات العرباوية تخضع للنجوم «وتفنّش» مدربين وتقيل اجهزة فنية من اجل عيون لاعبين «خايبين» ومن اجل أن تكسبهم في الانتخابات.
نتمنى ان تحقق طريقة «مرتضى عاشور» نتيجة ايجابية ويستوعب اللاعبون الدرس تماما ويأخذون تهديداته على محمل الجد وليس «غشمرة»، فـ «شعار بمن حضر» يجب ان يسود «القلعة الخضراء» كما يتوجب على كل لاعب عرباوي ان يتعلم من نظرائه في القادسية والذين يعطون دروسا مجانية حول ان الولاء واللعب والقتال داخل الملعب إنما يحصل في سبيل النادي كإسم وكيان وتاريخ وليس لصالح مجلس ادارة وافراد زائلين.
طريقة تهديد وشخصية مرتضى منصور الزملكاوية ترجمها عبدالعزيز عاشور على الطريقة العرباوية.
فالعقاب والثواب يجب ان يسودان بين لاعبي العربي.
اما خلافي مع عاشور فيتمثل في قوله للاعبين «ما نبي الدوري» على الرغم من ان المشوار لا يزال طويلا.
فهل فعلا ما ؟تبي الدوري» وانتم من استذبحتهم على النقاط الثلاث من المباراة امام «الكويت»؟
اذا نجحت طريقة «مرتضى عاشور» هذه المرة، فسنرفع لك العقال... يا عزيز!