«التطبيقي والتدريب»... وثقافة التعليم

محمد العازمي


كلنا نعلم ان العلم هو الركيزة لدى أي مجتمع في العالم، وسوء التعليم يؤثر سلبا على ثقافة الشعوب وأيضا على إنتاجيتهم مما يؤثر على نهضة الدولة. بسبب تردي مستوى التعليم.
والسؤال الرئيس: «كم هي ميزانية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهل الميزانية فقط من الدولة ام من ارباح شركات متعاقدة مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكم هي تكلفة الطالب حيث ان الإمكانات جدا كبيرة من مختبرات ومبان ورواتب ومميزات مغرية جدا للموظفين... وفي المقابل هل يتم تعليم أبنائنا بالشكل الصحيح؟ وتحديدا... هل يقوم بعض أعضاء هيئة التدريب بواجبهم ودورهم في نقل المعرفة والعلم بشكل صحيح؟، فهناك بعض الطلبة تخرجوا من بعض المعاهد وهم لا يستطيعون ان يكتبوا جملة صحيحة، وأيضا هناك من لا يعرف كيفية استخدام الآلة الحاسبة وتطبيق المعادلات، بل هناك بعض المدربين القائمين علي العملية التعليمية لم يقوموا بدورهم الكامل ولم يهتموا بالأمانة العلمية الملقاة علي عاتقهم،
«تعليم الكويت»... ضمن الأكثر سوءا في عام 2016... هكذا جاء في التقرير السنوي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي والذي يحتوي علي قائمة من 140 دولة على الصعيد التعليمي، ويشمل التقرير ثلاثة أركان رئيسية، الركن الثاني منها هو التعليم العالي والتدريب وحصلت الكويت على المركز 103 عالميا، أي إن سريلانكا تجاوزت الكويت بـ77 مرتبة، بحلولها في المركز الـ 26، ومن جانب اخر هل يتم دراسة احتياجات سوق العمل... بينما هناك تزايد هائل في إعداد المتقدمين على ديوان الخدمة المدنية، ولا يوجد لهم وظائف؟، من هم المتسببون في تكدس هؤلاء المتقدمين لديوان الخدمة المدنية؟.
لماذا لا يوجد خطة واضحة لاحتياجات سوق العمل... ؟ نناشد مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بضرورة دراسة شاملة للمتقدمين في جميع التخصصات ووضع خطة واضحة تهدف الي توزيع المتقدمين على جميع التخصصات، حتى لا يكون في المستقبل تكدس لا يحمد عقباه بسبب اهمال او تقصير البعض
نحن اليوم نحتاج الى جودة ومتابعة التعليم والتدريب، وتنفيذ استراتيجية واضحة وفق اللوائح والقوانين بعيدا عن الوساطة والمحسوبية، ومحاسبة من يثبت فساده وذلك حفاظا علي عقول أبنائنا وبناتنا وعلى الثروة الحقيقية وهي العنصر البشري.
* كاتب ومهندس كويتي
والسؤال الرئيس: «كم هي ميزانية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهل الميزانية فقط من الدولة ام من ارباح شركات متعاقدة مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وكم هي تكلفة الطالب حيث ان الإمكانات جدا كبيرة من مختبرات ومبان ورواتب ومميزات مغرية جدا للموظفين... وفي المقابل هل يتم تعليم أبنائنا بالشكل الصحيح؟ وتحديدا... هل يقوم بعض أعضاء هيئة التدريب بواجبهم ودورهم في نقل المعرفة والعلم بشكل صحيح؟، فهناك بعض الطلبة تخرجوا من بعض المعاهد وهم لا يستطيعون ان يكتبوا جملة صحيحة، وأيضا هناك من لا يعرف كيفية استخدام الآلة الحاسبة وتطبيق المعادلات، بل هناك بعض المدربين القائمين علي العملية التعليمية لم يقوموا بدورهم الكامل ولم يهتموا بالأمانة العلمية الملقاة علي عاتقهم،
«تعليم الكويت»... ضمن الأكثر سوءا في عام 2016... هكذا جاء في التقرير السنوي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي والذي يحتوي علي قائمة من 140 دولة على الصعيد التعليمي، ويشمل التقرير ثلاثة أركان رئيسية، الركن الثاني منها هو التعليم العالي والتدريب وحصلت الكويت على المركز 103 عالميا، أي إن سريلانكا تجاوزت الكويت بـ77 مرتبة، بحلولها في المركز الـ 26، ومن جانب اخر هل يتم دراسة احتياجات سوق العمل... بينما هناك تزايد هائل في إعداد المتقدمين على ديوان الخدمة المدنية، ولا يوجد لهم وظائف؟، من هم المتسببون في تكدس هؤلاء المتقدمين لديوان الخدمة المدنية؟.
لماذا لا يوجد خطة واضحة لاحتياجات سوق العمل... ؟ نناشد مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بضرورة دراسة شاملة للمتقدمين في جميع التخصصات ووضع خطة واضحة تهدف الي توزيع المتقدمين على جميع التخصصات، حتى لا يكون في المستقبل تكدس لا يحمد عقباه بسبب اهمال او تقصير البعض
نحن اليوم نحتاج الى جودة ومتابعة التعليم والتدريب، وتنفيذ استراتيجية واضحة وفق اللوائح والقوانين بعيدا عن الوساطة والمحسوبية، ومحاسبة من يثبت فساده وذلك حفاظا علي عقول أبنائنا وبناتنا وعلى الثروة الحقيقية وهي العنصر البشري.
* كاتب ومهندس كويتي