يذرف «دموع الأفاعي»... وينتظر «الماي»
حسين المنصور لـ «الراي»: لا يوجد حب... نظيف!

حسين المنصور


أعشق المواقف الدرامية «غير التقليدية» لأنها تغوص في الفلسفة الخاصة بالنفس البشرية
شريرٌ وطيّب في آن معاً!
فتارة يصحو في قلبه الطفل الوديع، المسالم والمحب للخير، وتارة أخرى يذرف «دموع الأفاعي» ويُغيّر لونه كالحرباء في الغابات.
هذه الشخصية المتناقضة، يجسدها الفنان حسين المنصور في مسلسله الجديد «دموع الأفاعي»، الذي تدور كاميرات المخرجة الإماراتية نهلة الفهد لتصويره حالياً، بمعية كوكبة من الفنانين، أبرزهم زهرة عرفات ومحمد العلوي وهند البلوشي، إلى جانب باقة كبيرة من الوجوه الشابة، والعمل من تأليف خليفة الفيلكاوي.
المنصور، عبّر في تصريح خاص لـ «الراي» عن عشقه لمثل هذه الأدوار، واصفاً إياها بـ «غير التقليدية»، التي تغوص في فلسفة النفس البشرية، وتكشف عما في داخلها من تناقضات تتمحور حول الصراع الأزلي بين الخير والشر.
وقال: «أحببت شخصية (إبراهيم) التي أؤديها في المسلسل، لأنها تغاير السائد الفني، وتحمل في ثناياها الكثير من الأسرار، فمثل هذه الشخصيات لا تذروها رياح النسيان بسرعة، بل تبقى في ذاكرة المشاهدين لسنواتٍ طوال»، مضيفاً: «لعل ما يميّز شخصية (إبراهيم) هو التحول الدراماتيكي المفاجئ من رجل طيب وفاعل للخير إلى شخص آخر مخادع ومراوغ»، مشيداً في الوقت ذاته بالمخرجة نهلة الفهد «التي تتعامل معنا بسلاسة وتأخذ وتعطي مع الفنانين»، مشدداً على أنها ليست من أصحاب المقولة الشهيرة أن المخرج هو سيد العمل والمتحكم الوحيد بخيوط اللعبة، مردفاً بالقول: «إنها تعرف ماذا تريد بالضبط، تختار زوايا التصوير بدقة بالغة، في المكان والزمان المناسبين، كما أنها لا تجتز النصوص كما يفعل البعض من المخرجين».
على جهة أخرى، تطرق المنصور في سياق حديثه إلى أسباب تأخر الشروع في تصوير فيلم «الماي» الذي يجمعه مع أخيه الفنان محمد المنصور، وقال: «أخذنا وعداً من وزارة الإعلام لتنفيذ هذا العمل السينمائي الضخم، والذي سيعيد إلى الأذهان الفيلم الكويتي الخالد (بس يا بحر)»، متمنياً أن يلقى فيلم «الماي» كل الدعم من شركات الإنتاج، لتدوين هذا العمل الذي يؤرخ لحقبة مهمة من تاريخ البلاد. ولفت في الوقت ذاته إلى أن هناك نية لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «حبابة»، إلا أنه بسبب الظروف الصحية التي يمر بها المؤلف عبدالرحمن الصالح تعثر البدء في التصوير وتقرر التأجيل إلى وقت لاحق، مؤكداً أن المسلسل يضم عدداً كبيراً من أبرز الفنانين، إلى جانب تنوع الأفكار والموضوعات فيه.
على صعيد آخر، أكد الفنان حسين المنصور أنه في طور البحث عن النصوص الجيدة، التي تليق بتاريخ الفن الكويتي، لكي يخوض من خلاله غمار الإنتاج الفني من جديد، ويعيد تشغيل ماكينة الإنتاج في شركة أبناء المنصور «7 ستار»، مشيراً إلى أن غالبية النصوص السائدة حالياً أصبحت متشابهة، حتى أن حكايات الحب باتت مكررة ونمطية للغاية، فلا يوجد في بعض تلك النصوص حب طبيعي ونظيف، وفقاً لكلامه!
فتارة يصحو في قلبه الطفل الوديع، المسالم والمحب للخير، وتارة أخرى يذرف «دموع الأفاعي» ويُغيّر لونه كالحرباء في الغابات.
هذه الشخصية المتناقضة، يجسدها الفنان حسين المنصور في مسلسله الجديد «دموع الأفاعي»، الذي تدور كاميرات المخرجة الإماراتية نهلة الفهد لتصويره حالياً، بمعية كوكبة من الفنانين، أبرزهم زهرة عرفات ومحمد العلوي وهند البلوشي، إلى جانب باقة كبيرة من الوجوه الشابة، والعمل من تأليف خليفة الفيلكاوي.
المنصور، عبّر في تصريح خاص لـ «الراي» عن عشقه لمثل هذه الأدوار، واصفاً إياها بـ «غير التقليدية»، التي تغوص في فلسفة النفس البشرية، وتكشف عما في داخلها من تناقضات تتمحور حول الصراع الأزلي بين الخير والشر.
وقال: «أحببت شخصية (إبراهيم) التي أؤديها في المسلسل، لأنها تغاير السائد الفني، وتحمل في ثناياها الكثير من الأسرار، فمثل هذه الشخصيات لا تذروها رياح النسيان بسرعة، بل تبقى في ذاكرة المشاهدين لسنواتٍ طوال»، مضيفاً: «لعل ما يميّز شخصية (إبراهيم) هو التحول الدراماتيكي المفاجئ من رجل طيب وفاعل للخير إلى شخص آخر مخادع ومراوغ»، مشيداً في الوقت ذاته بالمخرجة نهلة الفهد «التي تتعامل معنا بسلاسة وتأخذ وتعطي مع الفنانين»، مشدداً على أنها ليست من أصحاب المقولة الشهيرة أن المخرج هو سيد العمل والمتحكم الوحيد بخيوط اللعبة، مردفاً بالقول: «إنها تعرف ماذا تريد بالضبط، تختار زوايا التصوير بدقة بالغة، في المكان والزمان المناسبين، كما أنها لا تجتز النصوص كما يفعل البعض من المخرجين».
على جهة أخرى، تطرق المنصور في سياق حديثه إلى أسباب تأخر الشروع في تصوير فيلم «الماي» الذي يجمعه مع أخيه الفنان محمد المنصور، وقال: «أخذنا وعداً من وزارة الإعلام لتنفيذ هذا العمل السينمائي الضخم، والذي سيعيد إلى الأذهان الفيلم الكويتي الخالد (بس يا بحر)»، متمنياً أن يلقى فيلم «الماي» كل الدعم من شركات الإنتاج، لتدوين هذا العمل الذي يؤرخ لحقبة مهمة من تاريخ البلاد. ولفت في الوقت ذاته إلى أن هناك نية لتصوير الجزء الثاني من مسلسل «حبابة»، إلا أنه بسبب الظروف الصحية التي يمر بها المؤلف عبدالرحمن الصالح تعثر البدء في التصوير وتقرر التأجيل إلى وقت لاحق، مؤكداً أن المسلسل يضم عدداً كبيراً من أبرز الفنانين، إلى جانب تنوع الأفكار والموضوعات فيه.
على صعيد آخر، أكد الفنان حسين المنصور أنه في طور البحث عن النصوص الجيدة، التي تليق بتاريخ الفن الكويتي، لكي يخوض من خلاله غمار الإنتاج الفني من جديد، ويعيد تشغيل ماكينة الإنتاج في شركة أبناء المنصور «7 ستار»، مشيراً إلى أن غالبية النصوص السائدة حالياً أصبحت متشابهة، حتى أن حكايات الحب باتت مكررة ونمطية للغاية، فلا يوجد في بعض تلك النصوص حب طبيعي ونظيف، وفقاً لكلامه!