تحدث عن ولادة فكرة «حلم العشاق»
عمار سليمان: كنت أعمل البروفات في «سرداب»

محبوب العبدالله

عمار سليمان






| متابعة- شوق الخشتي |
« القصة مأخوذة من مسرحية روميو وجولييت ولكن تمت اضافة جوانب ورؤية جديدة عليها» هكذا تحدث الاستاذ محبوب العبدالله عن مسرحية «حلم العشاق» عندما عقد كاتبها ومخرجها عمار سليمان مؤتمراً صحافياً بعد عرضها على خشبة مسرح الدسمة لتنضم مع مسرحيات فرقة المسرح العربي ومع عروض مهرجان «ايام المسرح للشباب» في دورته الخامسة، وبعد تعريف الاستاذ محبوب العبدالله -مدير الندوة- الحضور بعمار سليمان وتحدثه عن دور والده محمد سليمان ودور مسرح الشباب، تحدث عمار عن ولادة فكرة «حلم العشاق» لديه وقال: «حلم العشاق» عبارة عن فكرة راودتني منذ الصغر، فعندما قرأت قصة «روميو وجولييت» وددت ان اكتبها بفكر معاصر، فاضفت على المسرحية ثلاثة مشاهد من مسرحية «وليّم شكسبير» لتكون مضافة على واقعنا الحالي، فمن الممكن ان نلاقي صعوبات في الحب مثلما واجه روميو وجولييت صعوبات، فالعادات والتقاليد لدينا تحرم الاشخاص من الحب مثلما حرمت الحب بين روميو وجولييت، واضاف عمار: لقد تعاونت في هذا العمل مع طاقات شبابية جديدة، خاضوا تجربة المسرح النوعي لاول مرة، وقد اعتمدت على شعار المهرجان «تقنية اعداد ممثل» وعملت معهم على هذا النحو.
ثم انهالت اسئلة الصحافة على عمار، واجاب حول عدم تفاعل الممثلة العاشقة -ميرنا- مع الممثل العاشق - عبدالعزيز بوقماز- في مشاهد تحريك عجلة الحياة والتي كانت متكررة ثلاث مرات في سرعات مختلفة وفي تمثيل صامت، حيث تفاعل بوقماز مع المشاهد وزاد من سرعة ادائه في كل مشهد بينما «ميرنا» لم تتغير سرعة ادائها في جميع المشاهد، فقال: من المفترض ان يكون الاداء التمثيلي على سرعات مختلفة ولكن هذه التجربة تعتبر التجربة لاولى لـ«ميرنا» في المسرح، وللخوف والربكة وصغر سنها قلقت وبقيّت على سرعتها، ثم تم التعليق على عدم اعداده للممثلين حيث ان اغلب مشاهد المسرحية متكررة وبها تمثيل صامت، فقال عمار: انا لا اوظف الفنان في الكلام، بل اوظفه من الناحية الجسدية، فجعلت جسده هو الذي ينطق في المشاهد، وقد كررت المشاهد ولكنني اضفت عليها. ثم تم سؤاله عن الصعوبات التي واجهته في البداية واجاب: واجهتني صعوبات مع اعداد الممثلين خصوصاً بانها التجربة الاولى لهم في المسرح النوعي ولفريق الاضاءة كذلك، ثم تم التعليق عن القضية البسيطة التي تطرق اليها رغم انه توجد قضايا سياسية اجتماعية واقعية يحتاجها الناس وهي اهم من تلك القضية، فرد عمار قائلاً: هي مجرد فكرة وقد تطرقت لواقع وليس من الضروري ان نتطرق في مهرجان «ايام المسرح للشباب» لقضايا سياسية واجتماعية، وعن سبب عدم مشاركة هذا النص في مهرجانات سابقة رغم ان الفكرة متواجدة عند عمار منذ الصغر، قال: الفكرة واردة منذ الصغر ولكنني لم اطبقها على الاوراق الا بعد ان عملت في المهرجان السابق وتشجعت في خوض هذه التجربة، وعن سبب اعتماده على التمثيل الصامت في الجانب العصري من المسرحية وليس الجانب «الشكسبيري» قال عمّار: اعتمدت ذلك لان الجميل في نص «روميو وجولييت» هو الكلام الشاعري فعندما يقرأه الشخص يعيش في اجواء مختلفة خصوصا انني مررت بهذه التجربة.
ثم تحدث عمار سليمان عن دور مسرح الشباب في ابراز الطاقات الشبابية وقال: لقد كانت بدايتي في مسرح الشباب وقد انضممت لاولى الورش الشبابية وكان يقيمها الفنان فيصل العميري وتعلمنا بها الاداء والوقوف على المسرح.
«الراي» مع عمار سليمان
على هامش المؤتمر دردشت «الراي» مع عمار سليمان، وسألته عن الاخطاء التي حدثت له في هذا العمل وسيتجاوزها في الاعمال المقبلة، فاجاب: من الاخطاء التي واجهتني ارتباك الممثل والذي قد يندفع في الاداء بها او يقلق ولايعمل شيئا، والخطأ الآخر كان في حمل الديكور حيث ان الارتباك ساهم في بعض الاخطاء في هذا النحو بالاضافة الى اخطاء في الكواليس ايضاً، وعن كيفية سيطرته على هذه الامور في الاعمال المقبلة قال عمّار: سأسيطر على هذه الامور في عملنا بشكل اسرع، بالاضافة الى انني كنت احتاج لمسرح لاعمل عليه البروفات فقد كنت اعمل البروفات في «سرداب» المسرح العربي وتسلمت المسرح في اليوم الاسبق للعرض، فالطاقات الشبابية الجديدة تحتاج تجربة الوقوف على المسرح قبل يوم العرض.
« القصة مأخوذة من مسرحية روميو وجولييت ولكن تمت اضافة جوانب ورؤية جديدة عليها» هكذا تحدث الاستاذ محبوب العبدالله عن مسرحية «حلم العشاق» عندما عقد كاتبها ومخرجها عمار سليمان مؤتمراً صحافياً بعد عرضها على خشبة مسرح الدسمة لتنضم مع مسرحيات فرقة المسرح العربي ومع عروض مهرجان «ايام المسرح للشباب» في دورته الخامسة، وبعد تعريف الاستاذ محبوب العبدالله -مدير الندوة- الحضور بعمار سليمان وتحدثه عن دور والده محمد سليمان ودور مسرح الشباب، تحدث عمار عن ولادة فكرة «حلم العشاق» لديه وقال: «حلم العشاق» عبارة عن فكرة راودتني منذ الصغر، فعندما قرأت قصة «روميو وجولييت» وددت ان اكتبها بفكر معاصر، فاضفت على المسرحية ثلاثة مشاهد من مسرحية «وليّم شكسبير» لتكون مضافة على واقعنا الحالي، فمن الممكن ان نلاقي صعوبات في الحب مثلما واجه روميو وجولييت صعوبات، فالعادات والتقاليد لدينا تحرم الاشخاص من الحب مثلما حرمت الحب بين روميو وجولييت، واضاف عمار: لقد تعاونت في هذا العمل مع طاقات شبابية جديدة، خاضوا تجربة المسرح النوعي لاول مرة، وقد اعتمدت على شعار المهرجان «تقنية اعداد ممثل» وعملت معهم على هذا النحو.
ثم انهالت اسئلة الصحافة على عمار، واجاب حول عدم تفاعل الممثلة العاشقة -ميرنا- مع الممثل العاشق - عبدالعزيز بوقماز- في مشاهد تحريك عجلة الحياة والتي كانت متكررة ثلاث مرات في سرعات مختلفة وفي تمثيل صامت، حيث تفاعل بوقماز مع المشاهد وزاد من سرعة ادائه في كل مشهد بينما «ميرنا» لم تتغير سرعة ادائها في جميع المشاهد، فقال: من المفترض ان يكون الاداء التمثيلي على سرعات مختلفة ولكن هذه التجربة تعتبر التجربة لاولى لـ«ميرنا» في المسرح، وللخوف والربكة وصغر سنها قلقت وبقيّت على سرعتها، ثم تم التعليق على عدم اعداده للممثلين حيث ان اغلب مشاهد المسرحية متكررة وبها تمثيل صامت، فقال عمار: انا لا اوظف الفنان في الكلام، بل اوظفه من الناحية الجسدية، فجعلت جسده هو الذي ينطق في المشاهد، وقد كررت المشاهد ولكنني اضفت عليها. ثم تم سؤاله عن الصعوبات التي واجهته في البداية واجاب: واجهتني صعوبات مع اعداد الممثلين خصوصاً بانها التجربة الاولى لهم في المسرح النوعي ولفريق الاضاءة كذلك، ثم تم التعليق عن القضية البسيطة التي تطرق اليها رغم انه توجد قضايا سياسية اجتماعية واقعية يحتاجها الناس وهي اهم من تلك القضية، فرد عمار قائلاً: هي مجرد فكرة وقد تطرقت لواقع وليس من الضروري ان نتطرق في مهرجان «ايام المسرح للشباب» لقضايا سياسية واجتماعية، وعن سبب عدم مشاركة هذا النص في مهرجانات سابقة رغم ان الفكرة متواجدة عند عمار منذ الصغر، قال: الفكرة واردة منذ الصغر ولكنني لم اطبقها على الاوراق الا بعد ان عملت في المهرجان السابق وتشجعت في خوض هذه التجربة، وعن سبب اعتماده على التمثيل الصامت في الجانب العصري من المسرحية وليس الجانب «الشكسبيري» قال عمّار: اعتمدت ذلك لان الجميل في نص «روميو وجولييت» هو الكلام الشاعري فعندما يقرأه الشخص يعيش في اجواء مختلفة خصوصا انني مررت بهذه التجربة.
ثم تحدث عمار سليمان عن دور مسرح الشباب في ابراز الطاقات الشبابية وقال: لقد كانت بدايتي في مسرح الشباب وقد انضممت لاولى الورش الشبابية وكان يقيمها الفنان فيصل العميري وتعلمنا بها الاداء والوقوف على المسرح.
«الراي» مع عمار سليمان
على هامش المؤتمر دردشت «الراي» مع عمار سليمان، وسألته عن الاخطاء التي حدثت له في هذا العمل وسيتجاوزها في الاعمال المقبلة، فاجاب: من الاخطاء التي واجهتني ارتباك الممثل والذي قد يندفع في الاداء بها او يقلق ولايعمل شيئا، والخطأ الآخر كان في حمل الديكور حيث ان الارتباك ساهم في بعض الاخطاء في هذا النحو بالاضافة الى اخطاء في الكواليس ايضاً، وعن كيفية سيطرته على هذه الامور في الاعمال المقبلة قال عمّار: سأسيطر على هذه الامور في عملنا بشكل اسرع، بالاضافة الى انني كنت احتاج لمسرح لاعمل عليه البروفات فقد كنت اعمل البروفات في «سرداب» المسرح العربي وتسلمت المسرح في اليوم الاسبق للعرض، فالطاقات الشبابية الجديدة تحتاج تجربة الوقوف على المسرح قبل يوم العرض.