قاصِر أُحرق حياً في البقاع بـ... البنزين

تصغير
تكبير
ضجّ لبنان في الساعات الماضية بحادثة ملتبسة رواحتْ بين تأكيدات حول حرْق شاب في بلدة غزة البقاعية حياً وبين اعتبار الأمر في سياق «انفجار دراجته النارية».

وقد أشارتْ رواية أولى الى أن الشاب أيهم المجذوب (14 عاماً والدته سوريْة ووالده لبناني متوفّى) ويعمل في «الديليفري»، توقّفت دراجته النارية منتصف ليل السبت - الأحد أثناء تَوجُّهه لإيصال «نارجيلة» الى زبون وذلك بسبب نفاد البنزين، وعندها توجّه الى مبنى قريب يقطن فيه أحد أقربائه وهمّ بسحب مادة البنزين في زجاجة من إحدى الدراجات التي تعود الى شخص من آل اللدن الذي شاهده، فهاجمه قبل ان يسكب محتوى الزجاجة من البنزين عليه ويقوم بإشعاله، ووقف يشاهده وهو يحترق.


ومع نقْل أيهم الى مستشفى «الجعيتاوي» في بيروت حيث يُعالج من الحروق الخطيرة التي أصيب بها، بدأتْ التحقيقات في القضية، وسط مفاجأة ان والدة الشاب رفضتْ الحديث عن إحراق ابنها بل ذكرت في افادتها ان دراجة ابنها انفجرت به ما ادى الى اصابته بحروق.

وفي حين نُقل عن الأم هيفاء بلمز انها كانت انتقلت قبل ست سنوات مع زوجها وأولادها الثلاثة من منطقة الزبداني في سورية الى بلدة غزة، ذكرت قناة «ام تي في» ان ضغوطاً من أصحاب النفوذ مورست على الوالدة كونها من الجنسية السورية وأن زوجها اللبناني متوفّى، وأنها رضخت وأدلت برواية «الانفجار» بعدما وعدها ايضاً أهالي الجاني بالتكفل بعلاج ابنها الذي كرر رواية أمه.

وفي السياق نفسه، نفى رئيس بلدية غزة محمد المجذوب، قريب ايهم، لموقع «النهار» رواية الوالدة. وبعدما شجب الحادثة، اكد ان «من يقف خلف احراق ايهم اكثر من شاب، وقد طلب المدعي العام توقيفهم كي تأخذ العدالة مجراها، لكنهم لا يزالون متوارين». واضاف: «وُعدت بأن يسلموني الشبان اليوم، على ان اقوم بتسليمهم الى مخفر جب جنين الذي يتابع القضية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي