المبالغ الطائلة إلى «داعش» نُقلت عبر جرود عرسال ومنها إلى القلمون

تصغير
تكبير
بقي الاهتمام في بيروت بالإنجاز النوعي الذي حققته الاجهزة الأمنية بقطْع شريان تمويل «داعش» في سورية عبر مؤسسات صيرفة وشركات تحويل أموال في لبنان جرى دهم 12 منها في بيروت وتوقيف العديد من الأشخاص من لبنانيين وسوريين.

وأكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في تصريح صحافي أن «ما قمنا به يندرج في إطار متابعة مهامنا الاعتيادية التي صمّمنا على المضيّ بها مهما كانت المعوقات. وإلقاء القبض على هذه الشبكة يظهر متابعتنا للأمن المالي والاقتصادي والاجتماعي، والتي ربما تكون إحدى أهم روافد تمويل الارهاب».


وكان «الامن العام» اعلن في اول بيان رسمي، مساء اول من أمس، عن هذا الملف انه «بنتيجة التحريات والمتابعة الأمنية للشبكات الإرهابية، قامت الأجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام بتاريخي 7و8 مارس الجاري بمداهمة مكاتب وشركات مالية تتعامل بتحويل الاموال في عملية نوعية على كامل الأراضي اللبنانية. وقد تم بنتيجتها توقيف أشخاص من التابعية السورية، وقد اعترف الموقوفون بانتمائهم إلى شبكات إرهابية، قامت بنقل مبالغ مالية طائلة بهدف تمويل المنظمات الارهابية عبر جرود عرسال ومنها الى القلمون». وفي حين كُشف امس انه تمت تخلية 6 لبنانيين في قضية تحويل الأموال لـ «داعش» مع إبقائهم رهن التحقيق، أكدت تقارير ان الأموال المرسَلة الى التنظيم في سورية ناهزت 20 مليون دولار، وان ما أظهره التدقيق في السجلات والوثائق وأجهزة الكمبيوتر التي تمت مصادرتها تشير الى ان الأمر عبارة عن «منظومة مالية» تعمل بحرفية عالية ومعقدة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي