ليون يستضيف روما في ثمن نهائي «يوروبا ليغ»
رحلة خطرة لـ «الشياطين الحمر» ... إلى روستوف






نيقوسيا - أ ف ب - يخوض مانشستر يونايتد الإنكليزي ذهاب الدور ثمن النهائي للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم على أرض روستوف الروسي، على أمل الذهاب بعيداً والتتويج بلقب يعيده إلى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
واعتاد «يونايتد» المشاركة في مسابقة النخبة منذ مطلع الألفية الثالثة، لكن حلوله خامسا الموسم الماضي، بالتساوي مع جاره اللدود «سيتي»، نقله الى المسابقة الرديفة.
وفي حال تتويجه باللقب، سينضم «الشياطين الحمر» الى مجموعة من الاندية احرزت البطولات الاوروبية الثلاث، وهي دوري الابطال و»يوروبا ليغ» وكأس الكؤوس الاوروبية (ألغيت بعد 1999). وحقق هذا الانجاز مواطنه تشلسي، يوفنتوس الايطالي، اياكس امستردام الهولندي وبايرن ميونيخ الالماني.
ويحتل «الشياطين الحمر» المركز السادس في الدوري، ويتنافس لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بشراسة مع ليفربول وأرسنال على المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة الى دوري الابطال.
وأقر مورينيو بأن «يوروبا ليغ» ستكون أولوية بالنسبة إليه في حال بلوغ ربع النهائي، قائلاً: «يوروبا ليغ صعبة جداً، وإذا فزنا على روستوف وبلغنا ربع النهائي، علينا التفكير بها جيداً، لأننا لا نزال في دور الـ16. لكن عندما تبلغ ربع النهائي تبدأ بتنشق رائحة النهائي».
واضاف: «في مرحلة معينة من الموسم، يجب ان أقوم بتحليل الفريق واللاعبين وظروف الجميع كي اتخذ الخيارات. يجب ان اتخذ القرارات لكنني سأتشاركها مع مالكي النادي وإدارتي».
لكن في ظل غياب قائده المخضرم واين روني وبحث الفريق عن الثقة، ستكون رحلة «يونايتد» محفوفة بالمخاطر الى أرض روستوف الذي اقصى سبارتا براغ التشيكي من الدور السابق.
ويغيب عن «يونايتد» أيضاً الظهير الايسر لوك شو والمدافع العاجي اريك بايي الموقوف، لكنه سيستفيد من عودة صانع الالعاب الأرميني هنريك مخيتاريان بعد تعافيه من اصابة في عضلة الساق.
صحيح أن مورينيو لم يخسر في روسيا مع انديته السابقة (تشلسي الانكليزي وانتر ميلان الايطالي وريال مدريد الاسباني)، إلا انه لم يكن سعيداً لوقوعه مع فريق روسي بعيد جغرافيا وخوض مباراة على ملعب يعج بالمطبات.
وحل روستوف وصيف الدوري في الموسم الماضي، ثالثا في مجموعته في دوري الابطال خلف اتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ، وحصد 5 نقاط منها ثلاث بفوزه على الفريق البافاري 3-2.
ويفتقد لاعبو مورينيو الثقة، خصوصاً بعد إعلان الاتحاد الانكليزي ايقاف السويدي زلاتان ابراهيموفيتش ثلاث مباريات بسبب سوء سلوكه خلال اللقاء مع بورنموث.
وسيغيب ابراهيموفيتش (35 عاما) عن ربع نهائي الكأس امام تشلسي المضيف ومتصدر الدوري، بالاضافة الى مباراتين في الدوري امام ميدلزبره ووست بروميتش البيون.
من جهته، رأى اللاعب الإسباني خوان ماتا أنها ستكون رحلة متطلبة من كل النواحي لان «الفريق الروسي قوي على ارضه، فقد فاز هذا الموسم على بايرن ميونيخ واياكس (الهولندي) على سبيل المثال».
ولا يقتصر الحذر على لاعبي «يونايتد»، إذ حذر النادي مشجعيه المسافرين إلى روستوف من ارتداء ألوانه أو التنقل بمفردهم في المدينة التي ستستضيف مباريات في كأس العالم 2018، وذلك في أعقاب اعمال الشغب بين المشجعين الانكليز والروس على هامش كأس اوروبا 2016 التي أقيمت الصيف الماضي في فرنسا.
وتبرز مواجهة ليون رابع الدوري الفرنسي الذي وضع رئيسه جان ميشال أولاس هدفاً نهائياً يتمثل بإحراز اللقب، مع روما ثاني الدوري الايطالي.
وتأهل ليون بسهولة على حساب الكمار الهولندي 11-2 بمجموع المباراتين، فيما تجاوز روما عقبة فياريال الاسباني.
ولا يشكل روما ذكرى طيبة لليون. فبعد التعادل سلبا في ايطاليا في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا في الموسم 2006-2007، تلقت شباكه هدفين نظيفين ايابا في فرنسا.
ويختبر روما فترة سيئة، اذ خسر امام لاتسيو بهدفين نظيفين في الكأس ثم نابولي 1-2 في الدوري.
ويشهد هذا الدور مواجهتين محليتين بين غنت وغنك البلجيكيين، وشالكه وبوروسيا مونشنغلادباخ الالمانيين.
وهي المرة الثانية فقط في تاريخ البطولات الاوروبية يلتقي فريقان من بلجيكا، بعد فوز ميشلين على اندرلخت بثلاثية نظيفة في الدور الثاني من كأس الكؤوس 1989.
وبعد اقصائه اتلتيك بلباو الاسباني، يستضيف ابويل نيقوسيا القبرصي منافسه اندرلخت البلجيكي.
ويلعب أيضاً سلتا فيغو الإسباني مع كراسنودار الروسي، اولمبياكوس اليوناني مع بشيكتاش التركي، وكوبنهاغن الدنماركي مع اياكس.
وتقام مباريات الإياب في 16 مارس الجاري.
واعتاد «يونايتد» المشاركة في مسابقة النخبة منذ مطلع الألفية الثالثة، لكن حلوله خامسا الموسم الماضي، بالتساوي مع جاره اللدود «سيتي»، نقله الى المسابقة الرديفة.
وفي حال تتويجه باللقب، سينضم «الشياطين الحمر» الى مجموعة من الاندية احرزت البطولات الاوروبية الثلاث، وهي دوري الابطال و»يوروبا ليغ» وكأس الكؤوس الاوروبية (ألغيت بعد 1999). وحقق هذا الانجاز مواطنه تشلسي، يوفنتوس الايطالي، اياكس امستردام الهولندي وبايرن ميونيخ الالماني.
ويحتل «الشياطين الحمر» المركز السادس في الدوري، ويتنافس لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بشراسة مع ليفربول وأرسنال على المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة الى دوري الابطال.
وأقر مورينيو بأن «يوروبا ليغ» ستكون أولوية بالنسبة إليه في حال بلوغ ربع النهائي، قائلاً: «يوروبا ليغ صعبة جداً، وإذا فزنا على روستوف وبلغنا ربع النهائي، علينا التفكير بها جيداً، لأننا لا نزال في دور الـ16. لكن عندما تبلغ ربع النهائي تبدأ بتنشق رائحة النهائي».
واضاف: «في مرحلة معينة من الموسم، يجب ان أقوم بتحليل الفريق واللاعبين وظروف الجميع كي اتخذ الخيارات. يجب ان اتخذ القرارات لكنني سأتشاركها مع مالكي النادي وإدارتي».
لكن في ظل غياب قائده المخضرم واين روني وبحث الفريق عن الثقة، ستكون رحلة «يونايتد» محفوفة بالمخاطر الى أرض روستوف الذي اقصى سبارتا براغ التشيكي من الدور السابق.
ويغيب عن «يونايتد» أيضاً الظهير الايسر لوك شو والمدافع العاجي اريك بايي الموقوف، لكنه سيستفيد من عودة صانع الالعاب الأرميني هنريك مخيتاريان بعد تعافيه من اصابة في عضلة الساق.
صحيح أن مورينيو لم يخسر في روسيا مع انديته السابقة (تشلسي الانكليزي وانتر ميلان الايطالي وريال مدريد الاسباني)، إلا انه لم يكن سعيداً لوقوعه مع فريق روسي بعيد جغرافيا وخوض مباراة على ملعب يعج بالمطبات.
وحل روستوف وصيف الدوري في الموسم الماضي، ثالثا في مجموعته في دوري الابطال خلف اتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ، وحصد 5 نقاط منها ثلاث بفوزه على الفريق البافاري 3-2.
ويفتقد لاعبو مورينيو الثقة، خصوصاً بعد إعلان الاتحاد الانكليزي ايقاف السويدي زلاتان ابراهيموفيتش ثلاث مباريات بسبب سوء سلوكه خلال اللقاء مع بورنموث.
وسيغيب ابراهيموفيتش (35 عاما) عن ربع نهائي الكأس امام تشلسي المضيف ومتصدر الدوري، بالاضافة الى مباراتين في الدوري امام ميدلزبره ووست بروميتش البيون.
من جهته، رأى اللاعب الإسباني خوان ماتا أنها ستكون رحلة متطلبة من كل النواحي لان «الفريق الروسي قوي على ارضه، فقد فاز هذا الموسم على بايرن ميونيخ واياكس (الهولندي) على سبيل المثال».
ولا يقتصر الحذر على لاعبي «يونايتد»، إذ حذر النادي مشجعيه المسافرين إلى روستوف من ارتداء ألوانه أو التنقل بمفردهم في المدينة التي ستستضيف مباريات في كأس العالم 2018، وذلك في أعقاب اعمال الشغب بين المشجعين الانكليز والروس على هامش كأس اوروبا 2016 التي أقيمت الصيف الماضي في فرنسا.
وتبرز مواجهة ليون رابع الدوري الفرنسي الذي وضع رئيسه جان ميشال أولاس هدفاً نهائياً يتمثل بإحراز اللقب، مع روما ثاني الدوري الايطالي.
وتأهل ليون بسهولة على حساب الكمار الهولندي 11-2 بمجموع المباراتين، فيما تجاوز روما عقبة فياريال الاسباني.
ولا يشكل روما ذكرى طيبة لليون. فبعد التعادل سلبا في ايطاليا في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا في الموسم 2006-2007، تلقت شباكه هدفين نظيفين ايابا في فرنسا.
ويختبر روما فترة سيئة، اذ خسر امام لاتسيو بهدفين نظيفين في الكأس ثم نابولي 1-2 في الدوري.
ويشهد هذا الدور مواجهتين محليتين بين غنت وغنك البلجيكيين، وشالكه وبوروسيا مونشنغلادباخ الالمانيين.
وهي المرة الثانية فقط في تاريخ البطولات الاوروبية يلتقي فريقان من بلجيكا، بعد فوز ميشلين على اندرلخت بثلاثية نظيفة في الدور الثاني من كأس الكؤوس 1989.
وبعد اقصائه اتلتيك بلباو الاسباني، يستضيف ابويل نيقوسيا القبرصي منافسه اندرلخت البلجيكي.
ويلعب أيضاً سلتا فيغو الإسباني مع كراسنودار الروسي، اولمبياكوس اليوناني مع بشيكتاش التركي، وكوبنهاغن الدنماركي مع اياكس.
وتقام مباريات الإياب في 16 مارس الجاري.