الشرطة تحاصر سفارة بيونغ يانغ: سننتظر في الخارج لو تطلب الأمر 5 سنوات
ماليزيون وكوريون شماليون «رهائن» في نزاع ديبلوماسي

مصور تلفزيوني أمام السفارة الكورية الشمالية في كوالالمبور أمس (اي بي آي)


عواصم - وكالات - في تصعيد جديد للخلاف الديبلوماسي بين البلدين منذ اغتيال الاخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي في كوالالمبور قبل أسابيع، منعت بيونغ يانغ، أمس، جميع المواطنين الماليزيين من مغادرة أراضيها.
وبعدها بلحظات، ردت كوالالمبور بإجراء مماثل ومنعت الموظفين في سفارة كوريا الشمالية من مغادرة أراضيها.
وتشكل هذه التطورات تصعيدا غير مسبوق في التوتر الذي نشأ منذ اغتيال كيم جونغ نام في 13 فبراير الماضي في مطار كوالالمبور بواسطة غاز «في إكس» للاعصاب المصنف ضمن أسلحة الدمار الشامل.
ونقلت الوكالة الكورية الشمالية عن وزارة الخارجية أمس، أن «جميع المواطنين الماليزيين ممنوعون موقتا من مغادرة البلاد».
وتابعت ان «الحظر سيظل ساريا الى حين ضمان أمن كل الديبلوماسيين والمواطنيين الكوريين الشماليين بعد تسوية الحادثة التي وقعت في ماليزيا في شكل عادل».
وتشير معلومات صحافية الى وجود 11 ماليزيا حاليا في كوريا الشمالية.
وندد رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق بالمنع وقال إنه سيفرض حظرا مماثلا على تحركات «كل مواطني كوريا الشمالية في ماليزيا». ويقدر المحللون عدد هؤلاء الرعايا بألف شخص.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق ان منع السفر سيشمل الديبلوماسيين وموظفي السفارة فقط.
وقال رزاق في بيان إن رعايا بلاده باتوا «رهائن بحكم الأمن الواقع» في كوريا الشمالية، معتبرا «ان احتجاز رعايانا عمل مشين وينتهك كل القوانين الدولية والاعراف الديبلوماسية».
وتابع: «ماليزيا بلد محب للسلام وهي ملتزمة المحافظة على علاقات ودية مع كل الدول». وأضاف: «لكن حماية مواطنينا هي أهم أولوية ولن نتردد في استخدام كل الوسائل حين يعترضون للتهديد».
وتقيم ماليزيا وكوريا الشمالية علاقات قوية منذ سنوات، لكنها شهدت تدهورا سريعا في الاسابيع الماضية منذ اغتيال كيم جونغ نام في مطار كوالالمبور من قبل امرأتين استخدمتا غازا فتاكا للاعصاب مصنفا ضمن أسلحة الدمار الشامل.
وحملت سيول بيونغ يانغ مسؤولية عملية الاغتيال وتريد السلطات الماليزية استجواب العديد من رعايا كوريا الشمالية مع انها اطلقت المواطن الوحيد الذي اعتقلته من هذا البلد.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أبدا هوية القتيل، بل نددت بالتحقيق الماليزي بانه حملة لتشويه سمعتها.
وفي نهاية الاسبوع الماضي، أعلنت ماليزيا طرد السفير الكوري الشمالي الذي سافر الى بكين أول من أمس، بعد أن شن هجوما على سلطات كوالالمبور معتبرا انها تجري تحقيقا «منحازا» يستهدف (بلاده) مسبقا في عملية الاغتيال.
وردت بيونغ يانغ بطرد سفير ماليزيا الذي كانت استدعته للتشاور.
وأضافت الوكالة الكورية أن بيونغ يانغ تأمل في أن تحل الحكومة الماليزية المسألة «بطريقة عادلة ومناسبة وبنية حسنة»، مشيرة إلى أنه سيسمح للديبلوماسيين والمواطنين الماليزيين في كوريا الشمالية «بمزاولة أعمالهم والعيش في شكل طبيعي».
الى ذلك، ينوي المحققون الماليزيون استجواب مشتبه بهم في اغتيال كيم جونغ نام والذين يختبئون حسب قولهم في سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور «حتى لو تطلب الامر خمس سنوات»، حسبا أعلن قائد الشرطة الوطنية.
وفرضت الشرطة الماليزية طوقا أمنيا خارج السفارة.
وأكد قائد الشرطة الماليزية خالد أبوبكر ان هناك ثلاثة مشتبه فيهم داخل السفارة الكورية الشمالية.
وصرح أبوبكر في مؤتمر صحافي في بينانغ (شمال كوالالمبور) «سننتظر في الخارج حتى لو تطلب الامر خمس سنوات. سيخرج أحد في النهاية».
وتغلق الشرطة المداخل عند طرفي الطريق المؤدية الى السفارة كما انتشر نحو عشرة شرطيين يرتدون سترات واقية من الرصاص حسبما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وتجمع نحو مئة صحافي ومصور حول السفارة.
وبعدها بلحظات، ردت كوالالمبور بإجراء مماثل ومنعت الموظفين في سفارة كوريا الشمالية من مغادرة أراضيها.
وتشكل هذه التطورات تصعيدا غير مسبوق في التوتر الذي نشأ منذ اغتيال كيم جونغ نام في 13 فبراير الماضي في مطار كوالالمبور بواسطة غاز «في إكس» للاعصاب المصنف ضمن أسلحة الدمار الشامل.
ونقلت الوكالة الكورية الشمالية عن وزارة الخارجية أمس، أن «جميع المواطنين الماليزيين ممنوعون موقتا من مغادرة البلاد».
وتابعت ان «الحظر سيظل ساريا الى حين ضمان أمن كل الديبلوماسيين والمواطنيين الكوريين الشماليين بعد تسوية الحادثة التي وقعت في ماليزيا في شكل عادل».
وتشير معلومات صحافية الى وجود 11 ماليزيا حاليا في كوريا الشمالية.
وندد رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق بالمنع وقال إنه سيفرض حظرا مماثلا على تحركات «كل مواطني كوريا الشمالية في ماليزيا». ويقدر المحللون عدد هؤلاء الرعايا بألف شخص.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق ان منع السفر سيشمل الديبلوماسيين وموظفي السفارة فقط.
وقال رزاق في بيان إن رعايا بلاده باتوا «رهائن بحكم الأمن الواقع» في كوريا الشمالية، معتبرا «ان احتجاز رعايانا عمل مشين وينتهك كل القوانين الدولية والاعراف الديبلوماسية».
وتابع: «ماليزيا بلد محب للسلام وهي ملتزمة المحافظة على علاقات ودية مع كل الدول». وأضاف: «لكن حماية مواطنينا هي أهم أولوية ولن نتردد في استخدام كل الوسائل حين يعترضون للتهديد».
وتقيم ماليزيا وكوريا الشمالية علاقات قوية منذ سنوات، لكنها شهدت تدهورا سريعا في الاسابيع الماضية منذ اغتيال كيم جونغ نام في مطار كوالالمبور من قبل امرأتين استخدمتا غازا فتاكا للاعصاب مصنفا ضمن أسلحة الدمار الشامل.
وحملت سيول بيونغ يانغ مسؤولية عملية الاغتيال وتريد السلطات الماليزية استجواب العديد من رعايا كوريا الشمالية مع انها اطلقت المواطن الوحيد الذي اعتقلته من هذا البلد.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أبدا هوية القتيل، بل نددت بالتحقيق الماليزي بانه حملة لتشويه سمعتها.
وفي نهاية الاسبوع الماضي، أعلنت ماليزيا طرد السفير الكوري الشمالي الذي سافر الى بكين أول من أمس، بعد أن شن هجوما على سلطات كوالالمبور معتبرا انها تجري تحقيقا «منحازا» يستهدف (بلاده) مسبقا في عملية الاغتيال.
وردت بيونغ يانغ بطرد سفير ماليزيا الذي كانت استدعته للتشاور.
وأضافت الوكالة الكورية أن بيونغ يانغ تأمل في أن تحل الحكومة الماليزية المسألة «بطريقة عادلة ومناسبة وبنية حسنة»، مشيرة إلى أنه سيسمح للديبلوماسيين والمواطنين الماليزيين في كوريا الشمالية «بمزاولة أعمالهم والعيش في شكل طبيعي».
الى ذلك، ينوي المحققون الماليزيون استجواب مشتبه بهم في اغتيال كيم جونغ نام والذين يختبئون حسب قولهم في سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور «حتى لو تطلب الامر خمس سنوات»، حسبا أعلن قائد الشرطة الوطنية.
وفرضت الشرطة الماليزية طوقا أمنيا خارج السفارة.
وأكد قائد الشرطة الماليزية خالد أبوبكر ان هناك ثلاثة مشتبه فيهم داخل السفارة الكورية الشمالية.
وصرح أبوبكر في مؤتمر صحافي في بينانغ (شمال كوالالمبور) «سننتظر في الخارج حتى لو تطلب الامر خمس سنوات. سيخرج أحد في النهاية».
وتغلق الشرطة المداخل عند طرفي الطريق المؤدية الى السفارة كما انتشر نحو عشرة شرطيين يرتدون سترات واقية من الرصاص حسبما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وتجمع نحو مئة صحافي ومصور حول السفارة.