«البنتاغون» تنتقد سلوك البحرية الإيرانية في هرمز
طهران تقر بمقتل 2100 من ميليشياتها في العراق وسورية


طهران، واشنطن - ا ف ب - أعلن رئيس مؤسسة «الشهداء وقدامى المحاربين» في ايران محمد علي شهيدي محلاتي، أمس، أن أكثر من ألفي مقاتل أرسلتهم طهران قتلوا في العراق وسورية.
ونقلت وسائل إعلام عن محلاتي: «استشهد نحو 2100 شخص في العراق وأماكن أخرى»، من دون تحديد الفترة التي قتل فيها هؤلاء المحاربون ولا جنسياتهم. واضاف ان هؤلاء المقاتلين قتلوا دفاعاً عن «العتبات المقدسة» في ايران والعراق.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، قال محلاتي ان «عدد شهداء بلادنا» الذين قتلوا في سورية تجاوز «ألف مقاتل».
يشار الى ان «كتيبة الفاطميون» المؤلفة من مجندين افغان هي احدى ابرز القوى المدربة من قبل ضباط ايرانيين وتقاتل في سورية.
من جهة أخرى، انتقدت وزارة الدفاع الأميركية السلوك «غير المهني» للبحرية الإيرانية عقب حادثتين منفصلتين في مضيق هرمز الأسبوع الماضي.
وأفادت «البنتاغون» بأن فرقاطة ايرانية اقتربت الخميس الماضي نحو 150 مترا من سفينة المراقبة الأميركية «يو اس ان اس انفينسبل» وطاقمها من المدنيين.
وفي حادثة مشابهة السبت الماضي، اقتربت مجموعة من الزوارق الهجومية من السفينة نفسها حتى باتت على بعد 350 مترا عنها.
وفي تعليقه على الحادثتين، أوضح الناطق باسم «البنتاغون» الكابتن جيف ديفيس أنه «تم تقييم (ما حصل) على أنه مزيج من السلوك غير الآمن وغير المهني»، مضيفاً أن السفينة الأميركية اضطرت لتغيير مسارها لتجنب وقوع اصطدام.
واعتبر أن ما حصل «مثير للقلق لأنه كان من الممكن أن يؤدي إلى خطوة غير محسوبة أو استفزاز غير مقصود لا نرغب به»، مشيرا إلى تحسن في نشاطات إيران في المضيق.
ونقلت وسائل إعلام عن محلاتي: «استشهد نحو 2100 شخص في العراق وأماكن أخرى»، من دون تحديد الفترة التي قتل فيها هؤلاء المحاربون ولا جنسياتهم. واضاف ان هؤلاء المقاتلين قتلوا دفاعاً عن «العتبات المقدسة» في ايران والعراق.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، قال محلاتي ان «عدد شهداء بلادنا» الذين قتلوا في سورية تجاوز «ألف مقاتل».
يشار الى ان «كتيبة الفاطميون» المؤلفة من مجندين افغان هي احدى ابرز القوى المدربة من قبل ضباط ايرانيين وتقاتل في سورية.
من جهة أخرى، انتقدت وزارة الدفاع الأميركية السلوك «غير المهني» للبحرية الإيرانية عقب حادثتين منفصلتين في مضيق هرمز الأسبوع الماضي.
وأفادت «البنتاغون» بأن فرقاطة ايرانية اقتربت الخميس الماضي نحو 150 مترا من سفينة المراقبة الأميركية «يو اس ان اس انفينسبل» وطاقمها من المدنيين.
وفي حادثة مشابهة السبت الماضي، اقتربت مجموعة من الزوارق الهجومية من السفينة نفسها حتى باتت على بعد 350 مترا عنها.
وفي تعليقه على الحادثتين، أوضح الناطق باسم «البنتاغون» الكابتن جيف ديفيس أنه «تم تقييم (ما حصل) على أنه مزيج من السلوك غير الآمن وغير المهني»، مضيفاً أن السفينة الأميركية اضطرت لتغيير مسارها لتجنب وقوع اصطدام.
واعتبر أن ما حصل «مثير للقلق لأنه كان من الممكن أن يؤدي إلى خطوة غير محسوبة أو استفزاز غير مقصود لا نرغب به»، مشيرا إلى تحسن في نشاطات إيران في المضيق.