رؤى / إدارة الأعمال بالفطرة «3»

تصغير
تكبير
| صالح محمد العجمي |
نتواصل خلال هذه السطور في الحديث عما يتضمنه كتاب «كيف تتعامل مع الناس»، من خلال الجزء الثالث وعنوانه «التغلب على عوائق أي مشروع»... والمؤلف يوردها في الآتي:
1 - الانشغال: كثرة الانشغال والتفكير في مشاريع الأخرى خارج دائرة مشروعك، ممكن أن تفقدك مشروعك فلابد أن تتغلب على الانشغال بأمور الأخرى، وتتفرق تفرقا كاملا لمشروعك.
2 - المضيعون للوقت: احتمال وجود قتلة للوقت مابين الموظفين يجيدون التخطيط للتخريب، وإهدار الوقت في انجاز المشاريع، فلابد منك أن تضع نظاما من خلاله يتم تقييم الأعمال بالفترة الزمنية، التي تعطى لهم وان تطبق على نفسك نظام Time Management.
3 - الإهمال: أتذكر القول السائد «العمل المهمل قد يغرق أي مشروع»، ربما الإهمال ليس مقتصرا على الموظفين، قد يمكن أن يكون من صاحب المشروع أي ذلك الذي أسس الشركة، حيث يتطلب منه أن يكون متابعا جيدا لخطوات الموظفين واستراتجية الشركة وتحقيق أهدافها.
4 - الديون: محاولة تصفية الديون، وذلك لحفظ اسم الشركة ما بين الشركات.
5 - الحكومة: محاولة التوافق مع أسس ونظم الحكومة، والمحاولة تجنب المواجهة مع الحكومة.
6 - الخوف: الابتعاد عن الخوف واستغلال الفرص ومحاولة التوسع
7 - سيأتي الغد دائما: ضع ما بين عينيك احتمال أن يكون هنالك فشل أو خسارة، فابتعد عن التذمر والتخبط بل فكر ماذا أن تفعل، وما هي الطرق السليمة في معالجة الأمر، فالتفكير في الغد شيء جميل ووضع الحلول اللازمة في حل أي أزمة ونسيان مشاكل الأمس شيء أجمل.
هذا ما أتى به ستيف جوترى في كتابه إدارة الأعمال بالفطرة، فقد فصل جميع الأمور التي تتعلق في إدارة المشاريع الصغيرة في 382 صفحة، حيث أتى بأفكار ونصائح تصب في تنمية وتطوير المشروع.
الكثير من الناس لا يعطون النجاح محاولة أخرى. يفشلون مرة وينتهي الأمر عندها. الكثيرون لا يتحملون ضربات الفشل المؤلمة، لكن ان كنت على استعداد أن تتقبل الفشل، وأن تتعلم منه وأن تعتبره خطوة إلى الأمام. فانك بذلك تكون قد تعلمت أهم مسببات النجاح.
* طالب دراسات عليا
[email protected]
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي