احتكاك بين سفن أميركية وزوارق لـ «الحرس الثوري» في هرمز
القضاء الإيراني: سجن 6 رجال دين حرّضوا على اقتحام سفارة السعودية


أمانو: واشنطن لم تتخذ قراراً بعد بشأن الاتفاق النووي
طهران - وكالات - أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إيجئي، عن سجن 6 رجال دين شاركوا وحرضوا ميليشيات «الحرس الثوري» و«الباسيج» على اقتحام سفارة السعودية في طهران مطلع العام
الماضي، نافياً الأنباء التي تحدثت عن العفو عن جميع المتهمين.
وقال ايجئي (العربية.نت) في مؤتمر صحافي، أول من أمس، إن محكمة رجال الدين بمدينة قم جنوب طهران، قضت بسجن 6 من رجال الدين بعد إدانتهم بتحريض أنصارهم والمشاركة في الهجوم على السفارة السعودية.
ووفقا لوكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، نفى ايجئي تبرئة أغلب المعتقلين المتورطين بالهجوم على السفارة السعودية، مؤكداً أنه تمت تبرئة 3 أشخاص من أصل 20 متهماً بالهجوم، وأن 17 آخرين أحيلوا إلى السجن، على حد قوله.
وأوضح أن محامي بعض المتهمين طعن الأسبوع الماضي على القرار القطعي الصادر من المحكمة بشأن موكليه، مشيراً إلى أن «محكمة الاستئناف المعنية بمتابعة ملف السفارة السعودية ستعيد النظر بقرارها في الأيام المقبلة».
في سياق متصل، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الاتهامات البحرينية الأخيرة لبلاده بتدريب «إرهابيين» لتنفيذ هجمات في البحرين بأنها «لا أساس لها من الصحة».
كما أعرب عن أمل بلاده في تحسن العلاقات مع مصر التي وصفها بأنها «بلد مهم» في المنطقة.
وأوضح أن الاتصالات بين الجانبين تجري على مستوى مكاتب رعاية المصالح، معرباً عن أمله في «تسوية المشكلات بين البلدين لارتقاء العلاقات الثنائية».
من جهة أخرى، كشف مسؤول أميركي، مساء أمس، أن زوارق هجومية سريعة تابعة لـ «الحرس الثوري» الإيراني اقتربت من سفينة تابعة للبحرية الأميركية في مضيق هرمز يوم السبت الماضي، مما اضطرها لتغيير مسارها.
وقال المسؤول إن زوارق «الحرس الثوري» اقتربت مسافة 600 ياردة من السفينة الأميركية «يو.إس.إن.إس إينفينسيبل» وتوقفت، مشيراً إلى أن السفينة الأميركية كانت برفقة ثلاث سفن من البحرية الملكية البريطانية واضطر التشكيل لتغيير مساره.
وأضاف المسؤول ان محاولات جرت للتواصل عبر اللاسلكي لكن من دون استجابة، مشيراً إلى أن اقتراب الزوارق كان «غير آمن وغير مهني».
وفي فيينا، أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، بعد محادثات في واشنطن، أن الادارة الاميركية الجديدة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الاتفاق النووي المبرم مع ايران في 2015.
وقال أمانو، في مؤتمر صحافي في فيينا، إن «الإدارة الأميركية الجديدة بدأت عملها للتو، وتدرس هذه المسألة»، مضيفاً ان واشنطن «لا تدرس فقط هذه المسألة بل عدداً من المسائل الأخرى. ولذلك فمن المبكر جداً أن يقدموا تقييمهم».
وأجرى أمانو محادثات الخميس الماضي مع وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون وغيره من كبار المسؤولين في واشنطن للمرة الأولى منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير الماضي.
في سياق متصل، اعتبر وزير الاقتصاد الفرنسي ميشال سابان ان هناك قواعد دولية «لا تستطيع تغريدة ان تعيد النظر فيها»، في اشارة الى مواقف ترامب من الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى.
وقال سابان لصحافيين في طهران «مهما كانت حرية القرار لدى بلد كبير مثل الولايات المتحدة، هناك قواعد في القانون الدولي لا يمكن اعادة النظر فيها عبر تغريدة»، مضيفا «يمكن ان تصدر عبارات نارية (ولكن) ينبغي ألا تقلقنا».
وقال ايجئي (العربية.نت) في مؤتمر صحافي، أول من أمس، إن محكمة رجال الدين بمدينة قم جنوب طهران، قضت بسجن 6 من رجال الدين بعد إدانتهم بتحريض أنصارهم والمشاركة في الهجوم على السفارة السعودية.
ووفقا لوكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، نفى ايجئي تبرئة أغلب المعتقلين المتورطين بالهجوم على السفارة السعودية، مؤكداً أنه تمت تبرئة 3 أشخاص من أصل 20 متهماً بالهجوم، وأن 17 آخرين أحيلوا إلى السجن، على حد قوله.
وأوضح أن محامي بعض المتهمين طعن الأسبوع الماضي على القرار القطعي الصادر من المحكمة بشأن موكليه، مشيراً إلى أن «محكمة الاستئناف المعنية بمتابعة ملف السفارة السعودية ستعيد النظر بقرارها في الأيام المقبلة».
في سياق متصل، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الاتهامات البحرينية الأخيرة لبلاده بتدريب «إرهابيين» لتنفيذ هجمات في البحرين بأنها «لا أساس لها من الصحة».
كما أعرب عن أمل بلاده في تحسن العلاقات مع مصر التي وصفها بأنها «بلد مهم» في المنطقة.
وأوضح أن الاتصالات بين الجانبين تجري على مستوى مكاتب رعاية المصالح، معرباً عن أمله في «تسوية المشكلات بين البلدين لارتقاء العلاقات الثنائية».
من جهة أخرى، كشف مسؤول أميركي، مساء أمس، أن زوارق هجومية سريعة تابعة لـ «الحرس الثوري» الإيراني اقتربت من سفينة تابعة للبحرية الأميركية في مضيق هرمز يوم السبت الماضي، مما اضطرها لتغيير مسارها.
وقال المسؤول إن زوارق «الحرس الثوري» اقتربت مسافة 600 ياردة من السفينة الأميركية «يو.إس.إن.إس إينفينسيبل» وتوقفت، مشيراً إلى أن السفينة الأميركية كانت برفقة ثلاث سفن من البحرية الملكية البريطانية واضطر التشكيل لتغيير مساره.
وأضاف المسؤول ان محاولات جرت للتواصل عبر اللاسلكي لكن من دون استجابة، مشيراً إلى أن اقتراب الزوارق كان «غير آمن وغير مهني».
وفي فيينا، أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، بعد محادثات في واشنطن، أن الادارة الاميركية الجديدة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الاتفاق النووي المبرم مع ايران في 2015.
وقال أمانو، في مؤتمر صحافي في فيينا، إن «الإدارة الأميركية الجديدة بدأت عملها للتو، وتدرس هذه المسألة»، مضيفاً ان واشنطن «لا تدرس فقط هذه المسألة بل عدداً من المسائل الأخرى. ولذلك فمن المبكر جداً أن يقدموا تقييمهم».
وأجرى أمانو محادثات الخميس الماضي مع وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون وغيره من كبار المسؤولين في واشنطن للمرة الأولى منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير الماضي.
في سياق متصل، اعتبر وزير الاقتصاد الفرنسي ميشال سابان ان هناك قواعد دولية «لا تستطيع تغريدة ان تعيد النظر فيها»، في اشارة الى مواقف ترامب من الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى.
وقال سابان لصحافيين في طهران «مهما كانت حرية القرار لدى بلد كبير مثل الولايات المتحدة، هناك قواعد في القانون الدولي لا يمكن اعادة النظر فيها عبر تغريدة»، مضيفا «يمكن ان تصدر عبارات نارية (ولكن) ينبغي ألا تقلقنا».