لتمويل مشروعات البنية التحتية
بريطانيا تقرض العراق 12 مليار دولار


الاتفاقية تؤكد التعاقد مع شركات بريطانية حصراً
بغداد - رويترز - قال وزير المالية العراقي بالوكالة عبد الرزاق العيسى إن «بريطانيا وافقت على تقديم قروض بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني (12.3 مليار دولار) لتمويل مشروعات البنية التحتية في العراق على مدى 10 أعوام».
وأوضح العيسى، خلال مؤتمر صحافي في بغداد، أنه «يمكن التعاقد فقط مع شركات بريطانية لتنفيذ المشروعات التي تمول من هذه القروض»، مضيفا أن «سعر الفائدة سيتحدد عند الاتفاق على العقود».
وبحسب وزارة المالية، فقد وقّع البلدان على مذكرة تفاهم لتكون إطار عمل لتقديم التمويل لمشروعات محددة، وأن الهدف من القروض هو تمويل مشروعات بنية تحتية تشمل المياه والصرف الصحي والكهرباء والرعاية الصحية والنقل خلال فترة
تمتد 10 أعوام.
ومن جانبه، قال السفير البريطاني فرانك بيكر «بالنسبة للمملكة المتحدة هذا دليل جديد على الدعم الثنائي الذي نقدمه ونواصل تقديمه للعراق لمساعدته على المضي صوب التعافي من خراب (داعش)».
ولا يزال العراق يعاني من ضعف إمدادات الكهرباء والمياه ونقص في المدارس والمستشفيات بعد 14 عاماً على الغزو الأميركي، في حين تعاني المنشآت القائمة من الإهمال، بالإضافة إلى العمليات العسكرية المستمرة ضد تنظيم «داعش».
كما يعاني العراق الغني بالنفط من فساد يلتهم إيرادات مبيعات النفط، وأدى انهيار أسعار النفط لإضعاف الموارد المالية للحكومة بشكل أكبر بعد العام 2014.
وأوضح العيسى، خلال مؤتمر صحافي في بغداد، أنه «يمكن التعاقد فقط مع شركات بريطانية لتنفيذ المشروعات التي تمول من هذه القروض»، مضيفا أن «سعر الفائدة سيتحدد عند الاتفاق على العقود».
وبحسب وزارة المالية، فقد وقّع البلدان على مذكرة تفاهم لتكون إطار عمل لتقديم التمويل لمشروعات محددة، وأن الهدف من القروض هو تمويل مشروعات بنية تحتية تشمل المياه والصرف الصحي والكهرباء والرعاية الصحية والنقل خلال فترة
تمتد 10 أعوام.
ومن جانبه، قال السفير البريطاني فرانك بيكر «بالنسبة للمملكة المتحدة هذا دليل جديد على الدعم الثنائي الذي نقدمه ونواصل تقديمه للعراق لمساعدته على المضي صوب التعافي من خراب (داعش)».
ولا يزال العراق يعاني من ضعف إمدادات الكهرباء والمياه ونقص في المدارس والمستشفيات بعد 14 عاماً على الغزو الأميركي، في حين تعاني المنشآت القائمة من الإهمال، بالإضافة إلى العمليات العسكرية المستمرة ضد تنظيم «داعش».
كما يعاني العراق الغني بالنفط من فساد يلتهم إيرادات مبيعات النفط، وأدى انهيار أسعار النفط لإضعاف الموارد المالية للحكومة بشكل أكبر بعد العام 2014.