«خطفوها إلى الاسطبلات وتناوبوا عليها... ورجال المباحث أداروا ظهورهم» (1 من 2)

المواطن (ح): ابن خالتي (س) و4 وحوش اغتصبوا زوجتي انتقاماً مني

تصغير
تكبير
| كتب عزيز العنزي |
ما أقساها من لحظة أن يتحدث رجل عن اغتصاب خمسة وحوش لزوجته من ضمنهم ابن خالته ويتنكر له رجال المباحث، ويديرون ظهورهم للقضية.
المواطن (ح) الذي أتى إلى «الراي» بمعية زوجته ليحكي مأساة ما تعرضت له في الشهر الفضيل رمضان المبارك على يد ابن خالته والوحوش الأربعة الذين خالفوا كل الشرائع عندما اغتصبوها وضربوها في أحد استطبلات محافظة الجهراء.

المواطن (ح) ذكر لـ «الراي» ان سبب قدومه الآن لطرح القضية على الملأ بعد ان وجد الصدود من رجال المباحث لالقاء القبض على الجناة.
بداية، سبقت الدموع كلام (ح) وما أقسى ان يبكي الرجال، مضت نصف ساعة من الوقت حتى شرع بنطق كل كلمة التي كانت تخرج بصعوبة.
(حكى الزوج (ح) مأساته ومأساة زوجته التي لم تنطق الا دمعاً ولم تتكلم إلا صراخاً قائلاً «حصل كما يحصل في جميع البيوتات خلاف بيني وبين زوجتي نقلت على اثره إلى بيت أسرتها، فاسودت الدنيا في وجهي لدرجة أنني أغلقت هاتفي النقال حتى لا ارد على احد وياليتني ما فعلت - حاولت زوجتي ان تتصل عليّ مراراً... لكن من دون جدوى فليس هناك مجيب... ازداد قلقها... أحست ان مكروهاً اصابني - فقادها تفكيرها في اللجوء إلى ابن خالتي (س)، فاتصلت عليه وسألته عني فعاودت ابن الخالة الكراهية القديمة التي ظننت ان الأيام ستنسيه إياها، وداهمته الأحقاد التي خلت ان صداقتنا وصلة رحمنا كفيلة بمحوها عادت الأحقاد وظهرت الكراهية... ظهر كل هذا لحظة استنجاد زوجتي به لتتعرف أخباري، فحاك مخططاً دنيئاً يعجز عن التخطيط له شيطان، ولا تتفتق به ذاكرة إبليس، حيث طلب منها ضرورة مقابلته لأمر مهم خاص بي، فانخدعت المسكينة وسارعت لملاقاته، وركبت مركبة (ابن خالة) زوجها، وراحت تعد الدقائق أملاً ان تراني، ترى زوجها الذي لم تر محياه منذ ان سمحت لشيطان الجن ان يفسد علاقتهما فهجرت بيتها إلى بيت أبيها، ولم يمر بخاطرها ان شيطاناً من الأنس يجلس على بعد سنتيمترات منها يقودها إلى مصير لم يأتها يوماً في كابوس رأته في منامها... راحت تنظر إلى مؤشر السرعة في سيارة (س)، وتمنت لأول مرة ان يتخطى السرعة المقررة ليصل بها إلى زوجها تعتذر له عما حصل وتعود معه إلى عشهما - انطلقت المركبة الى أحد الاسطبلات التي كان من المفترض حسب رواية ابن الخالة أن أكون بداخله ترجلت زوجتي من مركبة (س) وانطلقت الى ما يفترض أن أكون موجوداً وحسب ما أشار اليها ابن الخالة تعدوا يكاد قلبها يتوقف لأنها على بعد ثوان من رؤيتي وفتحت الباب لتجد أربعة ذئاب يرتدون ثياب البشر... أربعة خنازير يوارون أجسادهم بالزي الوطني... لم تجدني بينهم راحت تدقق النظر لم تعثر علي وسطهم، فقررت التراجع... لكن كان ابن الخالة خلفها يدفعها دفعاً الى داخل الغرفة فيكتمل عقدهم خمسة وزوجتي وحيدة وسطهم وقد أوصدت الأبواب والنوافذ عليهم».
لم يستطع (ح) الحديث سبقته الدموع وانهارت الزوجة فأوقف جهاز التسجيل ثانية بل ثالثاً ورابعاً حتى أسكتا دموعهما وبدأ يحكي من جديد ما سبق أن روته له زوجته وشل لسانها فلم تستطع تكراره في حضور «الراي» قائلاً «تخيل أن تكون امرأة بتلك النحافة وسط خمسة تجردت منهم كل مشاعر الإنسانية ولم تعد تتملكهم إلا غريزة الانتقام... انتقام ابن خالة وأربعة من اصدقائه فزعوا لنصرته من إنسانة لم تقترف في حقهم خطأ ولم تجن في شخصهم جناية... اجتمع خمستهم فألقوا بها أرضاً صمت آذانهم فلم تعد تسمع صراخاتها... ماتت قلوبهم فلم تعد تعي توسلاتها... راحوا يمزقون ثيابها قطعة قطعة حتى جردوها من نقابها وعباءتها وغطاء شعرها وملابسها الداخلية، أصبحت أمامها كيوم ولدتها أمها لا شيء يواري سوأتها... فبدأوا يتملقونها بنظراتهم في وقت أدار أحدهم هاتفه وراح يلتقط لها صوراً وصل عددها لعشر - حسب ما اعترفوا لها -».
عادت العبرات وزرفت الدموع من كليهما لم يعد الزوج يستطيع اكمال المأساة أراد أن يتراجع لانه يخشى الفضيحة... لكنه تذكر أن الكل خذله بمن فيهم رجال المباحث فرأى في «الراي» ملاذه الأخير فتغلب على كل شيء إلا أن يظهر للرأي العام كله ما حصل لزوجته وقال «نعم جردوها من كل ثيابها وبدأوا الحفل بالتقاط الصور بعدها راح أربعة منهم يشلون حركتها تماماً اثنان أمسكا بالذراعين والآخران بالقدمين، وبدأ ابن الخالة باغتصابها... نعم اغتصبها. تخيل أن يفعل ذلك بزوجتك رفيق عمرك من يفترض أنه ابن خالتك الذي ما إن فرغ منها وقضى حاجته ضربها على رأسها فشجها ليسال دمها... ثم بدأوا يتبادلون الأدوار حتى اغتصبت زوجتي من الجميع وضربت من الجميع وشج رأسها في أكثر من موضع... غطت الدماء وجهها... لم تعد تقوى حتى على الصراخ أصبحت جسداً بلا روح، وجثة بلا حراك... أغمضت عينيها حتى لا ترى من كان يدخل بيتي يأكل طعامي ويشرب شرابي... أغمضت عينيها حتى لا تشاهد من كان يدعي يوماً صداقتي وقرابتي».
أشارت الزوجة لـ (ح) بالاكتفاء فهدأ هو من روعها بالقول «ياحبيبتي لازم الديرة كلها تعرف ما حصل لإحدى بناتها أنا أعرف ان الموضوع صعب عليك وعليَّ... لكن لم يعد أمامنا سوى «الراي» بعد أن تخلى عنا الجميع... لابد يا رفيقة عمري أن نكشف عن هؤلاء الوحوش حتى لا تتكرر مأساتك مع أخت لك أو قريبة أو صديقة أو حتى زميلة عمل... لابد يازوجتي التي أعرف طهرها أن أكمل لأنتقم لك ممن استباحوا جسدك فراحوا يعبثون به هتكاً وتقطيعاً وضرباً... رفضت ياحبيبتي أن أكون مجرماً أعمل فيهم الرصاصات تقطع أجسادهم إرباً كما مزقوا جسدك... فدعيني أحكي ما حصل لك متخذاً من «الراي» طريقاً شرعيا يصل بصوتي وصوتك الى من بقي لديهم ذرة من ضمير أو بقايا من نخوة علهم يفزعون فيطالبون لي ولك بالقصاص العادل ياحبيبتي...
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي