الأسرة أولاً / الأطفال يُدركون معاناة آبائهم



أظهرت دراسة استطلاعية شملت 1200 طفل، تراوحت أعمارهم بين 6 و 12 عاماً أنهم يعتقدون أن آباءهم صاروا يقلقون أكثر، وأن مزاجهم يزداد سوءاً، وأنهم يتغيبون عن بيوتهم ساعات أطول، وخاصة بعد الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.
وقال 96 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنه يتعين على آبائهم تحسين عاداتهم الصحية؛ بالعمل ساعات أقل، والنوم ساعات أطول، وزيادة تقبيلهم وعِناقهم واللعب معهم.
وحذّر اختصاصي الطب النفسي للأطفال في معهد الطب النفسي فرانسيسكو رودريجز من أن (الحالة النفسية والانفعالية للآباء تنتقل لأولادهم). وأن «الأب المُجْهَد يكون أقل وقتاً وحماسة للعب مع أطفاله، ولهذا آثار سلبية في تعليمهم».
وعليه فإني أرجو من الآباء أن يحرصوا على ما يلي:
- عدم نقل همومهم في أعمالهم وحياتهم إلى بيوتهم قدر ما يستطيعون، وعدم محاورة زوجاتهم عنها أمام أبنائهم.
- ألا يشغلهم عملهم عن ملاعبة أطفالهم، وضمّهم وتقبيلهم، والابتسام في وجوههم ما أمكنهم ذلك.
- أن يأخذوا حاجاتهم من النوم والراحة حتى يكونوا أقدر على أداء واجباتهم الأسرية تجاه زوجاتهم وأطفالهم.
- الاهتمام بصحتهم، ليس من أجلهم فحسب ؛ بل من أجل أُسَرِهم التي تحتاجهم أصحاء.
- أن يُعطوا كل ذي حق حقه؛ فلا يعملوا ساعات طويلة على حساب أُسَرِهم، ورغم أن أعباء الحياة المادّية تزيد وأسعار السلع ترتفع فإن عليهم أن يتذّكروا حديثه صلى الله عليه وسلم: ( إن أحدكم لن يموت حتى يستوفي رزقه، فاتقوا الله وأجمِلوا في الطلب، خذوا ما حَلّ و دعوا ما حَرُم ). وكم من أب انشغل بجمع المال عن تربية أبنائه فضاعوا.
وعلى الأمهات أن يُذَكِّرن الآباء بذلك، ويُحَذِّرنهم من طول غيابهم عن بيوتهم، وانشغالهم بأعمالهم عن أبنائهم.
وماذا بعد ؟
أنتما أيها الزوجان الغاليان...
هل تعلمان أنكما حين تتنازعان أمام أطفالكما
فإنكما تفقدانهم الأمان ؟!
احرصا على السلام بينكما لينتقل إلى أطفالكما الذين يلحظون كل ما يكون منكما ويجري بينكما.
وقال 96 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنه يتعين على آبائهم تحسين عاداتهم الصحية؛ بالعمل ساعات أقل، والنوم ساعات أطول، وزيادة تقبيلهم وعِناقهم واللعب معهم.
وحذّر اختصاصي الطب النفسي للأطفال في معهد الطب النفسي فرانسيسكو رودريجز من أن (الحالة النفسية والانفعالية للآباء تنتقل لأولادهم). وأن «الأب المُجْهَد يكون أقل وقتاً وحماسة للعب مع أطفاله، ولهذا آثار سلبية في تعليمهم».
وعليه فإني أرجو من الآباء أن يحرصوا على ما يلي:
- عدم نقل همومهم في أعمالهم وحياتهم إلى بيوتهم قدر ما يستطيعون، وعدم محاورة زوجاتهم عنها أمام أبنائهم.
- ألا يشغلهم عملهم عن ملاعبة أطفالهم، وضمّهم وتقبيلهم، والابتسام في وجوههم ما أمكنهم ذلك.
- أن يأخذوا حاجاتهم من النوم والراحة حتى يكونوا أقدر على أداء واجباتهم الأسرية تجاه زوجاتهم وأطفالهم.
- الاهتمام بصحتهم، ليس من أجلهم فحسب ؛ بل من أجل أُسَرِهم التي تحتاجهم أصحاء.
- أن يُعطوا كل ذي حق حقه؛ فلا يعملوا ساعات طويلة على حساب أُسَرِهم، ورغم أن أعباء الحياة المادّية تزيد وأسعار السلع ترتفع فإن عليهم أن يتذّكروا حديثه صلى الله عليه وسلم: ( إن أحدكم لن يموت حتى يستوفي رزقه، فاتقوا الله وأجمِلوا في الطلب، خذوا ما حَلّ و دعوا ما حَرُم ). وكم من أب انشغل بجمع المال عن تربية أبنائه فضاعوا.
وعلى الأمهات أن يُذَكِّرن الآباء بذلك، ويُحَذِّرنهم من طول غيابهم عن بيوتهم، وانشغالهم بأعمالهم عن أبنائهم.
وماذا بعد ؟
أنتما أيها الزوجان الغاليان...
هل تعلمان أنكما حين تتنازعان أمام أطفالكما
فإنكما تفقدانهم الأمان ؟!
احرصا على السلام بينكما لينتقل إلى أطفالكما الذين يلحظون كل ما يكون منكما ويجري بينكما.