مخاوف إسرائيلية من «انفجار» غزة نتيجة التدهور المعيشي


تصاعد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة، في أعقاب تقارير عن توغل قوات إسرائيلية بشكل محدود في القطاع وإطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل وشن غارات وإطلاق قذائف إسرائيلية في اتجاه القطاع.
ويرى محللون عسكريون إسرائيليون أن «هذا التصعيد يأتي في أعقاب التدهور الاقتصادي والأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي الرهيب».
وأشار المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، امس، إلى أن «الكثير من المزيج القابل للانفجار الذي جرّ إسرائيل وحركة حماس إلى الحرب في أشهر صيف العام 2014، والذي تم استعراضه بالتفصيل في تقرير مراقب الدولة حول عملية الجرف الصامد العسكرية، عاد ليحوم في الأجواء مع اقتراب ربيع 2017». وكان مراقب الدولة سلط الضوء في التقرير على أن منسقي أعمال الحكومة الإسرائيلية السابقين في الأراضي الفلسطينية، إيتان دانغوت ويوءاف موردخاي، حذرا خلال اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، قبل حرب العام 2014، من عواقب تردي الوضع الإنساني الخطير في القطاع، ومن أن المشاكل الخطيرة في البنى التحتية فيه ومصاعب تزويد الماء والكهرباء والبطالة الواسعة والشعور بالاختناق والحصار، من شأنها أن تقود إلى انفجار على شكل حرب.
وكتب هرئيل أن «المصاعب اليومية في القطاع هي بمثابة قنبلة موقوتة، من شأنها أن تدفع حكم حماس إلى اصطدام جديد مع إسرائيل»، وشدد على أنه «لن يكون بإمكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه الادعاء في المستقبل إنهم لم يعلموا بذلك». وأضاف أن «إسرائيل تعرف جيدا تقرير الأمم المتحدة، الذي ذكر إنه في العام 2020 سيتحول قطاع غزة إلى مكان غير مناسب لسكن الإنسان فيه».
ويرى محللون عسكريون إسرائيليون أن «هذا التصعيد يأتي في أعقاب التدهور الاقتصادي والأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي الرهيب».
وأشار المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، امس، إلى أن «الكثير من المزيج القابل للانفجار الذي جرّ إسرائيل وحركة حماس إلى الحرب في أشهر صيف العام 2014، والذي تم استعراضه بالتفصيل في تقرير مراقب الدولة حول عملية الجرف الصامد العسكرية، عاد ليحوم في الأجواء مع اقتراب ربيع 2017». وكان مراقب الدولة سلط الضوء في التقرير على أن منسقي أعمال الحكومة الإسرائيلية السابقين في الأراضي الفلسطينية، إيتان دانغوت ويوءاف موردخاي، حذرا خلال اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، قبل حرب العام 2014، من عواقب تردي الوضع الإنساني الخطير في القطاع، ومن أن المشاكل الخطيرة في البنى التحتية فيه ومصاعب تزويد الماء والكهرباء والبطالة الواسعة والشعور بالاختناق والحصار، من شأنها أن تقود إلى انفجار على شكل حرب.
وكتب هرئيل أن «المصاعب اليومية في القطاع هي بمثابة قنبلة موقوتة، من شأنها أن تدفع حكم حماس إلى اصطدام جديد مع إسرائيل»، وشدد على أنه «لن يكون بإمكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه الادعاء في المستقبل إنهم لم يعلموا بذلك». وأضاف أن «إسرائيل تعرف جيدا تقرير الأمم المتحدة، الذي ذكر إنه في العام 2020 سيتحول قطاع غزة إلى مكان غير مناسب لسكن الإنسان فيه».