خلال محاضرة أقيمت في رابطة الأدباء الكويتيين
الطيان: المناهج والمعلمين... من أسباب ضعف اللغة العربية

حسان الطيان ونواف الجحمة (تصوير بسام زيدان)


وسط حضور حاشد غصت به قاعة رابطة الادباء، شخّص أستاذ اللغة العربية الدكتور حسان الطيان أسباب الهوان والضعف اللذين أصابا أبناء العربية ما جعلها في دائرة الخطر. وذلك في محاضرة أقيمت في مسرح الدكتورة سعاد الصباح في رابطة الادباء في منطقة العديلية حملت عنوان «لغتنا العربية كيف ننهض بتعليمها وتعلمها»، وأدارها الدكتور نواف الجحمة.
وقال الطيان في محاضرته: «إن الذنب لا يتحمله الطلاب وحدهم بل المشكلة في المناهج الدراسية والمعلمين والطريقة التي تدار بها العملية التعليمية لافتا إلى أن الحل أن يتم إعداد المعلم الإعداد السليم المناسب وأن يكون دخوله لقسم اللغة العربية نابعا عن حب وعشق وأن يكون متكمنا من اللغة العربية ويملك مهارة الخط الجميل الذي يدفع لحب اللغة العربية».
وأكد الطيان أن ثمة تقصيرا في خدمة ودراسة اللغة العربية، ففي الماضي يدرس الطالب علوم الآلة ويتقن اللغة العربية ليتعلم بعدها بقية العلوم مؤكدا أن ما يحصل في وقتنا الحالي يثمر عن تخرج أنصاف معلمين وتسبب في نفور الكثير من دراسة ومحبة اللغة العربية.
وأضاف: «أن مَنْ يشرف بخدمة اللغة العربية لابد أن يتقن القرآن الكريم فهو مفتاح العربية لذلك تجد علماء المسيحيين كانوا يحفظون القرآن الكريم إلى جانب نشر المحبة والكلمة الطيبة وطلاقة الوجه والتشجيع والتحضير والتشويق والتبسيط والالتزام بالوقت، فخير الكلام ماقل وجل ودل ولم يمل».
ودعا الطيان إلى إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية وأن يكون معلم اللغة العربية مهنة الطلبة الناجحين النجباء، فمن يدخل قسم اللغة العربية إنما يدخله لأن درجاتها ضعيفة على ذلك فلم يستطع أن يدخل قسماً آخر لذلك من يدخل قسم اللغة العربية أن يكون عاشقاً لها ومحبا لينقل عشقه لطلابه فتغدو اللغة على ألسنتهم سهلة.
وأكد الطيان أن» اللغة العربية خالدة لن تموت حتى يرث الله الأرض ومَنْ عليها بإذن الله، ولديها القدرة على مواكبة التطور الحديث تحتاج إلى عمل وجدّ، وإلى أن نأخذ الكتاب بقوة صغيرنا وكبيرنا عالمنا ومتعلمنا مسؤولنا ورعيتنا، فالمسؤولية مشتركة بين الجميع، آفاق تسعى إلى ترسيخ دعائم العربية والشريعة في نفوس الطلبة والسموّ بأخلاقهم الإسلامية، بالإضافة إلى أنه يصبو إلى تعليم متميز راقٍ، مع إتقان اللغة الانجليزية، ولكن ينبغي ألا يكون ذلك على حساب لغتنا العربية».
وقال الطيان في محاضرته: «إن الذنب لا يتحمله الطلاب وحدهم بل المشكلة في المناهج الدراسية والمعلمين والطريقة التي تدار بها العملية التعليمية لافتا إلى أن الحل أن يتم إعداد المعلم الإعداد السليم المناسب وأن يكون دخوله لقسم اللغة العربية نابعا عن حب وعشق وأن يكون متكمنا من اللغة العربية ويملك مهارة الخط الجميل الذي يدفع لحب اللغة العربية».
وأكد الطيان أن ثمة تقصيرا في خدمة ودراسة اللغة العربية، ففي الماضي يدرس الطالب علوم الآلة ويتقن اللغة العربية ليتعلم بعدها بقية العلوم مؤكدا أن ما يحصل في وقتنا الحالي يثمر عن تخرج أنصاف معلمين وتسبب في نفور الكثير من دراسة ومحبة اللغة العربية.
وأضاف: «أن مَنْ يشرف بخدمة اللغة العربية لابد أن يتقن القرآن الكريم فهو مفتاح العربية لذلك تجد علماء المسيحيين كانوا يحفظون القرآن الكريم إلى جانب نشر المحبة والكلمة الطيبة وطلاقة الوجه والتشجيع والتحضير والتشويق والتبسيط والالتزام بالوقت، فخير الكلام ماقل وجل ودل ولم يمل».
ودعا الطيان إلى إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية وأن يكون معلم اللغة العربية مهنة الطلبة الناجحين النجباء، فمن يدخل قسم اللغة العربية إنما يدخله لأن درجاتها ضعيفة على ذلك فلم يستطع أن يدخل قسماً آخر لذلك من يدخل قسم اللغة العربية أن يكون عاشقاً لها ومحبا لينقل عشقه لطلابه فتغدو اللغة على ألسنتهم سهلة.
وأكد الطيان أن» اللغة العربية خالدة لن تموت حتى يرث الله الأرض ومَنْ عليها بإذن الله، ولديها القدرة على مواكبة التطور الحديث تحتاج إلى عمل وجدّ، وإلى أن نأخذ الكتاب بقوة صغيرنا وكبيرنا عالمنا ومتعلمنا مسؤولنا ورعيتنا، فالمسؤولية مشتركة بين الجميع، آفاق تسعى إلى ترسيخ دعائم العربية والشريعة في نفوس الطلبة والسموّ بأخلاقهم الإسلامية، بالإضافة إلى أنه يصبو إلى تعليم متميز راقٍ، مع إتقان اللغة الانجليزية، ولكن ينبغي ألا يكون ذلك على حساب لغتنا العربية».