«استكمال الشريعة»: قوانين الكويت تولي اهتماماً كبيراً بالشرع


كونا- أكدت اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال الشريعة الاسلامية أمس، الاهتمام الكبير الذي توليه الكويت للشريعة الإسلامية، سواء في نظامها الأساسي أو في قوانينها.
وقال رئيس اللجنة الدكتور محمد الطبطبائي، في كلمة افتتاح الملتقى الشرعي الاول، الذي تنظمه اللجنة تحت شعار (السماحة في التشريع الاسلامي)، إن اهتمام الكويت بالشريعة يأتي حرصا منها على التواصل مع العلماء العاملين والباحثين المتقنين.
وأضاف الطبطبائي أن هذا الملتقى الشرعي، والذي يعقد ليوم واحد، يعد ساحة فكر علمية نافعة ومثمرة، بمشاركة نخبة من العلماء والمختصين من داخل الكويت وخارجها.
وأوضح أن هذا اللقاء أتى ليحقق مناقشة الحكماء ومدارسة العلماء ومحاورة أهل التجربة، بغية الوصول إلى العدل والحق، الذي هو مقصد هذا التشريع وكيفية الاستفادة من هذه القاعدة في معالجة التشريعات المعاصرة.
وذكر أن من سمات الشريعة الإسلامية أنها مبنية على التيسير ورفع الحرج، وهذا من أسرار خلودها وصلاحيتها لكل زمان ومكان وحال، مشيرا إلى أن هذه السماحة والتيسير شملت جميع جوانب الحياة ومنها الجانب التشريعي الذي يضع الضوابط لحياة المكلفين ومعاشهم.
وتقدم الطبطبائي بالشكر الجزيل إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، على دعمه الكريم للجنة الاستشارية العليا، وإلى ضيوف الملتقى والباحثين من الكويت وخارجها على مشاركتهم الفاعلة والنافعة من خلال أوراق العمل.
من جانبه، قال مدير جامعة الامام (محمد بن سعود الإسلامية) عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الدكتور سليمان ابا الخيل في كلمة الضيوف، إن الدين الاسلامي دين عظيم وشامل وتام، جاء لإصلاح البشرية جمعاء.
وذكر ابا الخيل أن الملتقى يضرب مثالا رائعا ونموذجا حيا، لكل ما يجب أن يكون واقعا ملموسا نابعا من ارض الكويت لمفهوم السماحة، وادلتها من الكتاب والسنة، وما وضعه العلماء من قواعد فقهية.
وقال رئيس اللجنة الدكتور محمد الطبطبائي، في كلمة افتتاح الملتقى الشرعي الاول، الذي تنظمه اللجنة تحت شعار (السماحة في التشريع الاسلامي)، إن اهتمام الكويت بالشريعة يأتي حرصا منها على التواصل مع العلماء العاملين والباحثين المتقنين.
وأضاف الطبطبائي أن هذا الملتقى الشرعي، والذي يعقد ليوم واحد، يعد ساحة فكر علمية نافعة ومثمرة، بمشاركة نخبة من العلماء والمختصين من داخل الكويت وخارجها.
وأوضح أن هذا اللقاء أتى ليحقق مناقشة الحكماء ومدارسة العلماء ومحاورة أهل التجربة، بغية الوصول إلى العدل والحق، الذي هو مقصد هذا التشريع وكيفية الاستفادة من هذه القاعدة في معالجة التشريعات المعاصرة.
وذكر أن من سمات الشريعة الإسلامية أنها مبنية على التيسير ورفع الحرج، وهذا من أسرار خلودها وصلاحيتها لكل زمان ومكان وحال، مشيرا إلى أن هذه السماحة والتيسير شملت جميع جوانب الحياة ومنها الجانب التشريعي الذي يضع الضوابط لحياة المكلفين ومعاشهم.
وتقدم الطبطبائي بالشكر الجزيل إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، على دعمه الكريم للجنة الاستشارية العليا، وإلى ضيوف الملتقى والباحثين من الكويت وخارجها على مشاركتهم الفاعلة والنافعة من خلال أوراق العمل.
من جانبه، قال مدير جامعة الامام (محمد بن سعود الإسلامية) عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الدكتور سليمان ابا الخيل في كلمة الضيوف، إن الدين الاسلامي دين عظيم وشامل وتام، جاء لإصلاح البشرية جمعاء.
وذكر ابا الخيل أن الملتقى يضرب مثالا رائعا ونموذجا حيا، لكل ما يجب أن يكون واقعا ملموسا نابعا من ارض الكويت لمفهوم السماحة، وادلتها من الكتاب والسنة، وما وضعه العلماء من قواعد فقهية.