ينطلق الأحد المقبل بمشاركة نصير شمة... والعالمي غوسل

محمد الديهان: استقطبنا أسماء عالمية نادرة لإثراء مهرجان الموسيقى

u0645u062du0645u062f u0627u0644u062fu064au0647u0627u0646 u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0642u0644u0627u0641 u0648u062du0627u0645u062f u0627u0644u0643u0648u062a b (u062au0635u0648u064au0631 u0643u0631u0645 u0630u064au0627u0628)
محمد الديهان متوسطاً خالد القلاف وحامد الكوت  (تصوير كرم ذياب)
تصغير
تكبير
ليال موسيقية عالمية تشهدها الكويت الأسبوع المقبل، من بينها ليلة للمصنف الأول في العالم على آلة القانون الفنان التركي غوسل، وأخرى للموسيقار الشهير نصير شمة، فضلاً عن ليلة للموسيقى الكلاسيكة الغربية يقدمها أشهر العازفين في هولندا.

القصة لا تنتهي هنا في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الموسيقى الذي ينطلق يوم الأحد المقبل ويستمر لمدة 5 أيام متواصلة، بل ستكون هناك أيضاً ليلة للفن الشعبي الكويتي من خلال فرقة العميري، وتكريم لقامات فنية مهمة من بينهم الموسيقار أنور عبدالله والدكتور عبد الله الرميثان والدكتور يعقوب الخبيزي.


المهرجان الذي يقام برعاية وحضور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس في المعهد العالي للفنون الموسيقى بمشاركة دولية وعربية، أعلن عنه مساء أول من أمس عميد المعهد رئيس المهرجان الدكتور محمد الديهان بمشاركة الدكتور خالد القلاف مدير المهرجان والدكتور حامد الكوت رئيس اللجنة الثقافية في المهرجان، خلال مؤتمر صحافي أقيم في فندق «هوليدي إن السالمية» بحضور وسائل الإعلام وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمحبين للموسيقى.

وأعرب رئيس المهرجان الديهان عن سعادته بعودة المهرجان من جديد لإثراء الساحة الفنية والموسيقية تحديداً، «لا سيما أنه كان مجرد حلم في العام 2014 وانطلقت دورته الأولى العام 2015، ليكون عرساً موسيقياً عربياً ودولياً شارك فيه العديد من الفنانين والموسيقيين، كما أنه يحتضن الكثير من الفعاليات الفنية المتعددة في ظل ندرة المهرجانات الموسيقية بدولة الكويت»، مشيراً إلى أن «الهدف من هذه الاحتفالية السنوية هو تقديم كل ألوان الموسيقى والجوانب الثقافية والأكاديمية ليكون مهرجاناً موسيقياً متكاملاً بكل ما تحمله الكلمة».

وأشاد الديهان بدعم ورعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي، ليس فقط لرعايته وحضوره هذا المهرجان، ولكن لاهتمامه الواضح بالمعاهد الفنية وزيارته لمعهد الموسيقى، تحديداً عندما تسلّم منصبه الوزاري، فضلاً عن حرصه على تحقيق مطالبنا، الأمر الذي يشجع على تحقيق الأهداف في المؤسسات الأكاديمية بشكل عام وسيكون المستقبل أفضل حينما يكون المعهد تحت مظلة أكاديمية الفنون قريباً.

تكريم وورش

وكشف الديهان عن الأسماء التي سيتم تكريمها في هذه الدورة من عمر المهرجان، والتي ألمح إلى أن اختيارها جاء من قبل اللجنة العليا للمهرجان بعناية شديدة وهم من أبناء المعهد وقدموا أعمالاً موسيقية له، فضلاً عن مساهمتهم في الحالة الموسيقية الكويتية وبصمات واضحة، وهم الدكتورعبدالله الرميثان، الموسيقار أنور عبدالله، والدكتور يعقوب الخبيزي، منوهاً إلى أنه كان من المفترض أن تكون هناك أسماء أخرى، إلا أن بعضها كان غير موجود في البلاد خلال هذه الفترة أو اعتذر لظروف صحية.

وأوضح الديهان أن المهرجان يعمل على نقل الخبرات ورفع الكفاءات وسيدعم الطلاب وهيئة التدريس من خلال الاحتكاك واكتساب الخبرات مع أبرز العازفين الموسيقيين خلال تواجدهم في الكويت، بإقامة ورش عمل صباحية مفتوحة للطلبة والأساتذة والجمهور المتذوق، حيث سيكون العمل حافلاً بالأنشطة المتنوعة والثرية أيام المهرجان، ملمحاً إلى أن هناك فكرة مستقبلية لزيادة هذه الأنشطة.

فعاليات عالمية

من جانبه، أكد مدير المهرجان الدكتور خالد القلاف أن فعاليات المهرجان ستكون متنوعة من خلال ليال موسيقية عالمية ومحلية، وستنطلق مع حفل الافتتاح يوم الأحد المقبل.

وقال القلاف: «إن هذه الدورة من المهرجان ستكون متنوعة وثرية في الأغاني والألحان، مع التركيز على الإيقاعات الكويتية والأغنية الشعبية مع المحافظة على الطابع الأساسي»، مشيراً إلى أن طلبة المعهد سيكون لهم حضور مهم ويشاركون بشكل فعال في كل الفعاليات.

حلقات نقاشية

وعن الجوانب الثقافية والحلقات النقاشية والتجارب الموسيقة، أوضح رئيس اللجنة الثقافية في المهرجان الدكتور حامد الكوت أن إدارة المهرجان كانت حريصة على إبراز الجوانب الثقافية لإثراء الحس الموسيقي والفني من خلال إقامة حلقات بحثية نقاشية على مدى ثلاثة أيام متتالية من أيام المهرجان، على أن تتم مناقشة بحثين لضيوف المهرجان في اليوم حول نوعية الموسيقى والأغنية الحديثة في بلدانهم تحت عنوان «الأغنية المحلية وأشكالها وخصائصها المعاصرة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي