«متلازمة الدمار الإنساني»... مصطلح جديد لوصف «هول الموت»

تصغير
تكبير
دبي - العربية.نت - بعد سنوات من الآلام وأنهار الدماء، والموت اليومي، ورعب القذائف في سورية، ما الذي سيحمله قلب ذاك الطفل السوري، الذي رأى أمه جثة هامدة أو والده أو أخاه، أو قريبا أو غريباً؟... ذاك الولد الذي رأى الموت وشم رائحته، يومياً على مدى سنوات.

لا شك أنه سيختزن مجلدات من الصور الأليمة المزينة بالدم، لسنوات طويلة تكفيه ليخبر ولد ولده.


لكن في العلم خرج بمصطلح جديد هو «متلازمة الدمار الإنساني» على نسق «متلازمة الصدمة النفسية»، أو الاضطراب التالي للصدمة النفسية.

المصطلح أطلقه الطبيب السوري م.ك حمزة، الذي يعمل مع «سامز» وهي جمعية طبية أميركية - سورية تعمل في بعض مخيمات اللجوء، وتعنى بالصحة النفسية للسوريين الذين عانوا أهوال الحرب.

وقال في شهادة لموقع الكتروني «إن الطفل الذي يخرج حياً وحده من بين 10 أو أقل من أفراد أسرته، ويرى والده ميتا أمامه (محطم إنسانيا)، وتأتي ظروف اللجوء التي يعيشها لتزيد من معاناته، فيعيش الفقر والغربة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي