رئيس الوزراء البحريني من الدوحة: التواصل بين قادة «التعاون» ضرورة حتمية لمواجهة التحديات


الدوحة - كونا - أكد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة امس، ان «التواصل المباشر بين القادة والمسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي أصبح ضرورة حتمية بعد ان باتت المنطقة محاطة بالتحديات الخطيرة سياسيا واقتصاديا وأمنيا».
وفي بيان لدى وصوله إلى الدوحة في زيارة رسمية تستغرق يومين، قال الأمير خليفة ان «مثل هذا التواصل يعزز الموقف المشترك ويوحد الرؤى في مجابهة هذه التحديات في شكل أكثر فاعلية».
وأشار إلى «الحاجة لتكثيف اللقاءات وزيادة التنسيق بيننا للمحافظة على أمن واستقرار وتطور هذه المنطقة الحيوية من العالم والاتفاق على رؤى وتوجيهات مشتركة تضمن ديمومة التنمية وتعزز التكامل الثنائي والجماعي على الصعيدين الخليجي والعربي». وأكد ان «لدى دول مجلس التعاون القاعدة الراسخة للعمل الخليجي المشترك اقتصاديا وأمنيا وتنمويا وهو ما يساعد على توحيد الجهود للتعامل مع المستجدات والتطورات الاقليمية والعالمية وتطويعها».
واضاف ان«دول مجلس التعاون الخليجي لديها الموارد المتاحة من أجل خدمة التنمية الخليجية وتحقيق الرخاء وتكريس الاستقرار لدول المجلس وشعوبها».
وأعرب عن سعادته «بهذه الزيارة إلى دولة قطر الشقيقة تلبية لدعوة من الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والالتقاء بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني» معبرا عن«الاعتزاز لما يربط البلدين من أواصر محبة وروابط خليجية وعربية وإسلامية».
وفي بيان لدى وصوله إلى الدوحة في زيارة رسمية تستغرق يومين، قال الأمير خليفة ان «مثل هذا التواصل يعزز الموقف المشترك ويوحد الرؤى في مجابهة هذه التحديات في شكل أكثر فاعلية».
وأشار إلى «الحاجة لتكثيف اللقاءات وزيادة التنسيق بيننا للمحافظة على أمن واستقرار وتطور هذه المنطقة الحيوية من العالم والاتفاق على رؤى وتوجيهات مشتركة تضمن ديمومة التنمية وتعزز التكامل الثنائي والجماعي على الصعيدين الخليجي والعربي». وأكد ان «لدى دول مجلس التعاون القاعدة الراسخة للعمل الخليجي المشترك اقتصاديا وأمنيا وتنمويا وهو ما يساعد على توحيد الجهود للتعامل مع المستجدات والتطورات الاقليمية والعالمية وتطويعها».
واضاف ان«دول مجلس التعاون الخليجي لديها الموارد المتاحة من أجل خدمة التنمية الخليجية وتحقيق الرخاء وتكريس الاستقرار لدول المجلس وشعوبها».
وأعرب عن سعادته «بهذه الزيارة إلى دولة قطر الشقيقة تلبية لدعوة من الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والالتقاء بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني» معبرا عن«الاعتزاز لما يربط البلدين من أواصر محبة وروابط خليجية وعربية وإسلامية».