مهرجان أيام المسرح للشباب... «الدورة الخامسة»

فاطمة المسلم

المؤتمر الصحافي (تصوير دانيال هلال)






إجابات صريحة أثناء المؤتمر الصحافي لمسرحية «الإنكسار»
فاطمة المسلم : تعمقت في شخصية المدمن واكتشفت ما ينتابه من هلوسات
| متابعة - شوق الخشتي |
بعد أداء فرقة المسرح الجامعي لمسرحية «الانكسار» على خشبة مسرح الدسمة لتكون تحت تقييم أعضاء لجنة تحكيم مهرجان «أيام المسرح للشباب» في دورته الخامسة، عقد فريق العمل في اليوم الثاني مؤتمرا صحافياً ليتواصلوا من خلاله مع أهل الصحافة والإعلام ويستفيدوا من الملاحظات النقدية التي يوجهها لهم كبار الإعلاميين والنقاد، افتتح المؤتمر عريف الحفل يوسف الخالدي وبدأ بتعريف الحضور بكاتبة «الانكسار» الواعدة فاطمة المسلم وبالمخرج المساعد علي بولند، كما أنه أخبر الحضور باعتذار مخرج العمل نصار النصار عن حضور المؤتمر بسبب ظروفه الصحية .. ثم تحدثت كاتبة العمل عن تجربتها الأولى في الكتابة وعن تناولها لقضية الأدمان بشكل مختلف حيث تعمقت في عقلية المدمن وناقشت مايأتيه من تهيؤات وهلوسات بسبب الادمان، وتحدث بعدها المخرج المساعد في العمل علي بولند وقال: القصد من تجربة «الانكسار» هو إعداد ممثلي الجامعة، فالجامعة ليست مكاناً أكاديمياً كالمسرح، وقد قررنا أن نأخذ هذا النص لأنه يركّز على الممثل ذاته وعلى تجسيده للشخصية، وقد بدأنا «بالانكسار» بعد اعتذارات وانسحابات العديد من الممثلين، ثم تم سؤال فاطمة المسلم -كاتبة العمل- عن التغيّرات التي طرأت على النص بعد تحويله لنص مسرحي وعما اذا كان قد تدخل مخرج العمل في هذا التحويل أم لا ؟ خصوصا وأنه كان يرغب في جعله فيلماً سينمائياً، وأن العمل وفكرته يجب أن يقدم كرسالة تلفزيونية، فقالت المسلم: النص لم يتغير وأمر تحويله وتغيّره هذا غير حقيقي، ولكن فكرة جعله فيلماً سينمائياً واردة فسيكون انتشاره أكبر والخدع التي به ومدته ستكون أكثر، وعن سبب دخولها للمهرجان بنص اجتماعي بحت يعرض قضية إنسانية مستهلكة بشكل كبير، رغم أنها التجربة الأولى لها في المهرجان ومعها فنان محترف «نصار النصار» فيجب ان يكون نصاً غير تقليدي، قالت المسلم: أرى أن التطرق لقضية الادمان من الداخل وعرض تهيؤات المدن والدنيا التي يبنيها في خياله هي فكرة غير اعتيادية وغير تقليدية، وأجابت المسلم عن سؤال توجه لعلي بولند وهو عدم استغلال وجود العنصر النسائي الخفيف زوجة المدمن- بصوت بدلاً من عرضه في «البروجكتر» الخلفي للمسرح كنوع من التحايل بسبب قانون منع الاختلاط في الجامعة فقالت: لم يؤثر غياب العنصر النسائي على نص المسرحية فالحوارات كانت تدور بين الشخص وحالة الادمان ولم يتواجد في النص دور لزوجة المدمن.
ثم تم انتقاد ارتفاع صوت المؤثرات الصوتية والتي حجبت سماع بعض الحوارات ومنعت تفاعل الحضور معها وعن عدم حل علي بولند لهذه المشكلة، فألقى بولند السبب على مسرح الدسمة وقال: هناك خلل في بعض سمّاعات مسرح الدسمة فمن يتواجد في كواليس المسرح لايمكنه سماع الحوارات، وقد كانت هذه التجربة الأولى لجميع الفريق عدا القليل منهم كما أنني وضعت اهتمامي في الصورة التي تعرض في «البروجكتر» ولو توافر لنا وقت أكثر لكنا عملنا أموراً أفضل، وعن عدم وجود ورش لإعداد الممثلين في الجامعة أجاب بولند: كل عرض يتم عرضه من قبل فرق المسرح الجامعي هو أشبه بالورش سواء كان العمل أكاديمياً أم لا، هادفاً أم غير ذلك، وعموما..يحاول نصار النصار جاهداً في أن يوفر لنا هذا الأمر.
دردشة «الراي»
على هامش المؤتمر دردشت «الراي» مع فاطمة المسلم ومع نصار النصار - في اتصال هاتفي - وعند سؤالهما عن الأخطاء التي حدثت لهما وسيتجاوزانها في الأعمال المقبلة أجابت فاطمة: في الأعمال المقبلة سأطّلع على نصوص مسرحية أكثر كما أنني سأركّز على طريقة تناول الحورات، وفي القريب العاجل سأخوض تجربة جديدة مع فرقة المسرح الجامعي، مختلفة جداً عن عمل «الانكسار»، أما النصار فقد أجاب عن السؤال نفسه قائلاً: سأعرض هذا العمل في مهرجان الجامعات بالبحرين وفي المهرجان التجريبي، وحينها سأضع ممثلا بدلاً عني، لأستطيع أن أنظم الأمور أكثر منها الإيقاع والحركة ودخول الموسيقى وعرض «البروجكتر»، كما أنه سيتم التبديل بالأدوار وسيتم عمل ورشة للممثلين، والشيء الجميل في المهرجانين اللذين سنشارك بهما هو الوقت الممتد لديهم، وعن أهم ملاحظة نقدية توجهت إليهما قالت المسلم: ملاحظة صوت الموسيقى التصويرية العالي ولكن هذا الأمر ليس من تخصصي، أما النصار فقد أجاب ضاحكاً: تقديمي لأكثر من عمل في وقت واحد هو أهم ملاحظة نقدية توجهت لي، فقد عملت بمسرحية «بين صخرتين» بالإضافة إلى «الإنكسار» وهذا الأمر أجلب لي التشتت، وطبقت مقولة «صاحب البالين كذاب» وقد تعلمت العديد من الأمور في هذه التجربة.
فاطمة المسلم : تعمقت في شخصية المدمن واكتشفت ما ينتابه من هلوسات
| متابعة - شوق الخشتي |
بعد أداء فرقة المسرح الجامعي لمسرحية «الانكسار» على خشبة مسرح الدسمة لتكون تحت تقييم أعضاء لجنة تحكيم مهرجان «أيام المسرح للشباب» في دورته الخامسة، عقد فريق العمل في اليوم الثاني مؤتمرا صحافياً ليتواصلوا من خلاله مع أهل الصحافة والإعلام ويستفيدوا من الملاحظات النقدية التي يوجهها لهم كبار الإعلاميين والنقاد، افتتح المؤتمر عريف الحفل يوسف الخالدي وبدأ بتعريف الحضور بكاتبة «الانكسار» الواعدة فاطمة المسلم وبالمخرج المساعد علي بولند، كما أنه أخبر الحضور باعتذار مخرج العمل نصار النصار عن حضور المؤتمر بسبب ظروفه الصحية .. ثم تحدثت كاتبة العمل عن تجربتها الأولى في الكتابة وعن تناولها لقضية الأدمان بشكل مختلف حيث تعمقت في عقلية المدمن وناقشت مايأتيه من تهيؤات وهلوسات بسبب الادمان، وتحدث بعدها المخرج المساعد في العمل علي بولند وقال: القصد من تجربة «الانكسار» هو إعداد ممثلي الجامعة، فالجامعة ليست مكاناً أكاديمياً كالمسرح، وقد قررنا أن نأخذ هذا النص لأنه يركّز على الممثل ذاته وعلى تجسيده للشخصية، وقد بدأنا «بالانكسار» بعد اعتذارات وانسحابات العديد من الممثلين، ثم تم سؤال فاطمة المسلم -كاتبة العمل- عن التغيّرات التي طرأت على النص بعد تحويله لنص مسرحي وعما اذا كان قد تدخل مخرج العمل في هذا التحويل أم لا ؟ خصوصا وأنه كان يرغب في جعله فيلماً سينمائياً، وأن العمل وفكرته يجب أن يقدم كرسالة تلفزيونية، فقالت المسلم: النص لم يتغير وأمر تحويله وتغيّره هذا غير حقيقي، ولكن فكرة جعله فيلماً سينمائياً واردة فسيكون انتشاره أكبر والخدع التي به ومدته ستكون أكثر، وعن سبب دخولها للمهرجان بنص اجتماعي بحت يعرض قضية إنسانية مستهلكة بشكل كبير، رغم أنها التجربة الأولى لها في المهرجان ومعها فنان محترف «نصار النصار» فيجب ان يكون نصاً غير تقليدي، قالت المسلم: أرى أن التطرق لقضية الادمان من الداخل وعرض تهيؤات المدن والدنيا التي يبنيها في خياله هي فكرة غير اعتيادية وغير تقليدية، وأجابت المسلم عن سؤال توجه لعلي بولند وهو عدم استغلال وجود العنصر النسائي الخفيف زوجة المدمن- بصوت بدلاً من عرضه في «البروجكتر» الخلفي للمسرح كنوع من التحايل بسبب قانون منع الاختلاط في الجامعة فقالت: لم يؤثر غياب العنصر النسائي على نص المسرحية فالحوارات كانت تدور بين الشخص وحالة الادمان ولم يتواجد في النص دور لزوجة المدمن.
ثم تم انتقاد ارتفاع صوت المؤثرات الصوتية والتي حجبت سماع بعض الحوارات ومنعت تفاعل الحضور معها وعن عدم حل علي بولند لهذه المشكلة، فألقى بولند السبب على مسرح الدسمة وقال: هناك خلل في بعض سمّاعات مسرح الدسمة فمن يتواجد في كواليس المسرح لايمكنه سماع الحوارات، وقد كانت هذه التجربة الأولى لجميع الفريق عدا القليل منهم كما أنني وضعت اهتمامي في الصورة التي تعرض في «البروجكتر» ولو توافر لنا وقت أكثر لكنا عملنا أموراً أفضل، وعن عدم وجود ورش لإعداد الممثلين في الجامعة أجاب بولند: كل عرض يتم عرضه من قبل فرق المسرح الجامعي هو أشبه بالورش سواء كان العمل أكاديمياً أم لا، هادفاً أم غير ذلك، وعموما..يحاول نصار النصار جاهداً في أن يوفر لنا هذا الأمر.
دردشة «الراي»
على هامش المؤتمر دردشت «الراي» مع فاطمة المسلم ومع نصار النصار - في اتصال هاتفي - وعند سؤالهما عن الأخطاء التي حدثت لهما وسيتجاوزانها في الأعمال المقبلة أجابت فاطمة: في الأعمال المقبلة سأطّلع على نصوص مسرحية أكثر كما أنني سأركّز على طريقة تناول الحورات، وفي القريب العاجل سأخوض تجربة جديدة مع فرقة المسرح الجامعي، مختلفة جداً عن عمل «الانكسار»، أما النصار فقد أجاب عن السؤال نفسه قائلاً: سأعرض هذا العمل في مهرجان الجامعات بالبحرين وفي المهرجان التجريبي، وحينها سأضع ممثلا بدلاً عني، لأستطيع أن أنظم الأمور أكثر منها الإيقاع والحركة ودخول الموسيقى وعرض «البروجكتر»، كما أنه سيتم التبديل بالأدوار وسيتم عمل ورشة للممثلين، والشيء الجميل في المهرجانين اللذين سنشارك بهما هو الوقت الممتد لديهم، وعن أهم ملاحظة نقدية توجهت إليهما قالت المسلم: ملاحظة صوت الموسيقى التصويرية العالي ولكن هذا الأمر ليس من تخصصي، أما النصار فقد أجاب ضاحكاً: تقديمي لأكثر من عمل في وقت واحد هو أهم ملاحظة نقدية توجهت لي، فقد عملت بمسرحية «بين صخرتين» بالإضافة إلى «الإنكسار» وهذا الأمر أجلب لي التشتت، وطبقت مقولة «صاحب البالين كذاب» وقد تعلمت العديد من الأمور في هذه التجربة.