إطلالة على رابع لقاءات «استديو المسرح» تحت رعاية مركز المهرجان الإعلامي
يعقوب عبدالله : أشعر أنني ما زلت صغيراً لذا أحبذ الظهور في مسرح الطفل

فاطمة الصفي

يعقوب عبدالله

جانب من المؤتمر (تصوير- دانيال هلال)





| متابعة - إيلي خيرالله |
الموعد كان في الخامسة من مساء الخميس الماضي ويعقوب عبدالله كان متواجداً في قاعة المؤتمرات داخل مسرح الدسمة قبل أن تشير عقارب الساعة إلى حلول الموعد لكن فاطمة الصفي تأخرت عن الحضور لأنها كانت منشغلة بالبروفات النهائية للمسرحية التي ستطل من خلالها في المهرجان - كما أوضحت عند قدومها. وبعد ان طال الانتظار تقرر أن ينطلق اللقاء الرابع من لقاءات «استديو المسرح» التي ينظمها المركز الإعلامي التابع لمهرجان «أيام المسرح للشباب» بدورته الخامسة مع عبدالله بانتظار وصول الصفي.
عبدالله شرع يستعيد ذكريات البدايات مؤكداً أن شريكه الأول على الخشبة كان الفنان والأخ خالد البريكي إذ ظهرا معاً في مسرحية بعنوان «ثقوب الأرض» أخرجها فهد الفلاح تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وقد شكل هذا العمل جسرا لبناء صداقة بينه وبين الراحل علي السميري والفنان خالد البريكي. واطلق يعقوب العنان لذكرياته مستعيدا كيف اصطحبه خالد البريكي ليعرّفه بالأستاذ عبدالله عبد الرسول الذي كان يعمل على تأسيس مسرح الشباب. إثر ذاك اللقاء عرض على يعقوب المشاركة في أوبريت «عشاق الأرض» فلم يتردد في خوض التجربة ومن ثم كانت الخطوة التالية في مسرحية «الصقور» التي قدمتها فرقة «مسرح الشباب» ضمن المهرجان المحلي . يعقوب الذي اعتبر أنه ظلم عند إعلان نتائج الفائزين في المهرجان أوضح أن من حصل على جائزة افضل ممثل واعد آنذاك « فنان كنت أراه يشارك في الأعمال التمثيلية منذ طفولتي».
واسترسل في حديث الذكريات عن تشجيع مسرح الشباب له وإرساله إلى مصر للمشاركة في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي. إضافة إلى ورشة نظمها مسرح الشباب لمجموعة من هواة التمثيل أشرف عليها الدكتور حسين المسلم والأستاذ فايز قزق وقد انجمت عن ولادة فرقة الجيل الواعي. وعلق يعقوب بالقول : «كنت مع مسرح الشباب منذ البداية ولم افارق أفراد أسرته حتى الساعة وانا حاضر لتلبية ما يطلب مني. ليس شرطاً أن أشارك معهم على الخشبة لكنني ألازمهم في الكواليس وأحاول أن اقدم أي مساعدة لهم» واوضح أن مسرح الشباب قد أعطى أبناءه الحرية المطلقة للخروج من تحت جناحيه إلى فضاءات التمثيل الواسعة.
وفي رد على سؤال حول خياراته ما بين المسرح التجاري والمسرح النوعي والفرق بينهما أكد عبدالله أنه يتمنى العمل على خشبة المسرح الأكاديمي لأنه مبني على اسس علمية وتقدير من المتخصصين إلا أنه يجد صعوبة في التنسيق بين عمله المسرحي وعمله الأكاديمي مشيراً إلى أن المسرح الأكاديمي يؤسس الفنان بحيث يصبح مرنا وقادرا على التعامل مع المواقف كافة التي تصادفه فجأة على المسرح.
وأردف عبدالله أنه سعد كثيراً بإطلالته في مسرحية «اولى أول» المخصصة للأطفال مؤكداً أنه يشعر بمتعة لا توصف عندما يقدم عملاً للأطفال لأنه يشعر أنه لم يزل طفلاً في حين يعتبر العمل في مسرح الكبار مجازفة قد تكون غير محمودة العواقب.
الصفي التي انضمت متأخرة إلى المؤتمر تحدثت عن الدور البارز لمسرح الشباب في صقل موهبتها وأن أول عمل مسرحي لها كان مع مسرح الشباب بعنوان «روبرتو زوكو» من إخراج المبدع عبد العزيز صفر «الذي قدمت معه أروع الأعمال» ومن ثم «طائر البشرى» مؤكدة أنها تحرص دوماً ألا تتغيب عن المشاركة في المهرجانات المسرحية كافة.
وعند سؤالها عن الاختلافات بين أدوارها الدرامية الأخيرة أوضحت الصفي أنها انعكاس للشخصية المختارة وشكلها وسياق النص لا أكثر وأنها ما زالت تستخدم الأسس الأكاديمية التي تلقنتها في المعهد لا سيما في الأعمال الدرامية كما وصفت الدعم الكويتي للعنصر النسائي في المسرح بالدعم الإيجابي.
الموعد كان في الخامسة من مساء الخميس الماضي ويعقوب عبدالله كان متواجداً في قاعة المؤتمرات داخل مسرح الدسمة قبل أن تشير عقارب الساعة إلى حلول الموعد لكن فاطمة الصفي تأخرت عن الحضور لأنها كانت منشغلة بالبروفات النهائية للمسرحية التي ستطل من خلالها في المهرجان - كما أوضحت عند قدومها. وبعد ان طال الانتظار تقرر أن ينطلق اللقاء الرابع من لقاءات «استديو المسرح» التي ينظمها المركز الإعلامي التابع لمهرجان «أيام المسرح للشباب» بدورته الخامسة مع عبدالله بانتظار وصول الصفي.
عبدالله شرع يستعيد ذكريات البدايات مؤكداً أن شريكه الأول على الخشبة كان الفنان والأخ خالد البريكي إذ ظهرا معاً في مسرحية بعنوان «ثقوب الأرض» أخرجها فهد الفلاح تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وقد شكل هذا العمل جسرا لبناء صداقة بينه وبين الراحل علي السميري والفنان خالد البريكي. واطلق يعقوب العنان لذكرياته مستعيدا كيف اصطحبه خالد البريكي ليعرّفه بالأستاذ عبدالله عبد الرسول الذي كان يعمل على تأسيس مسرح الشباب. إثر ذاك اللقاء عرض على يعقوب المشاركة في أوبريت «عشاق الأرض» فلم يتردد في خوض التجربة ومن ثم كانت الخطوة التالية في مسرحية «الصقور» التي قدمتها فرقة «مسرح الشباب» ضمن المهرجان المحلي . يعقوب الذي اعتبر أنه ظلم عند إعلان نتائج الفائزين في المهرجان أوضح أن من حصل على جائزة افضل ممثل واعد آنذاك « فنان كنت أراه يشارك في الأعمال التمثيلية منذ طفولتي».
واسترسل في حديث الذكريات عن تشجيع مسرح الشباب له وإرساله إلى مصر للمشاركة في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي. إضافة إلى ورشة نظمها مسرح الشباب لمجموعة من هواة التمثيل أشرف عليها الدكتور حسين المسلم والأستاذ فايز قزق وقد انجمت عن ولادة فرقة الجيل الواعي. وعلق يعقوب بالقول : «كنت مع مسرح الشباب منذ البداية ولم افارق أفراد أسرته حتى الساعة وانا حاضر لتلبية ما يطلب مني. ليس شرطاً أن أشارك معهم على الخشبة لكنني ألازمهم في الكواليس وأحاول أن اقدم أي مساعدة لهم» واوضح أن مسرح الشباب قد أعطى أبناءه الحرية المطلقة للخروج من تحت جناحيه إلى فضاءات التمثيل الواسعة.
وفي رد على سؤال حول خياراته ما بين المسرح التجاري والمسرح النوعي والفرق بينهما أكد عبدالله أنه يتمنى العمل على خشبة المسرح الأكاديمي لأنه مبني على اسس علمية وتقدير من المتخصصين إلا أنه يجد صعوبة في التنسيق بين عمله المسرحي وعمله الأكاديمي مشيراً إلى أن المسرح الأكاديمي يؤسس الفنان بحيث يصبح مرنا وقادرا على التعامل مع المواقف كافة التي تصادفه فجأة على المسرح.
وأردف عبدالله أنه سعد كثيراً بإطلالته في مسرحية «اولى أول» المخصصة للأطفال مؤكداً أنه يشعر بمتعة لا توصف عندما يقدم عملاً للأطفال لأنه يشعر أنه لم يزل طفلاً في حين يعتبر العمل في مسرح الكبار مجازفة قد تكون غير محمودة العواقب.
الصفي التي انضمت متأخرة إلى المؤتمر تحدثت عن الدور البارز لمسرح الشباب في صقل موهبتها وأن أول عمل مسرحي لها كان مع مسرح الشباب بعنوان «روبرتو زوكو» من إخراج المبدع عبد العزيز صفر «الذي قدمت معه أروع الأعمال» ومن ثم «طائر البشرى» مؤكدة أنها تحرص دوماً ألا تتغيب عن المشاركة في المهرجانات المسرحية كافة.
وعند سؤالها عن الاختلافات بين أدوارها الدرامية الأخيرة أوضحت الصفي أنها انعكاس للشخصية المختارة وشكلها وسياق النص لا أكثر وأنها ما زالت تستخدم الأسس الأكاديمية التي تلقنتها في المعهد لا سيما في الأعمال الدرامية كما وصفت الدعم الكويتي للعنصر النسائي في المسرح بالدعم الإيجابي.