العنزي: زيارة الخالد إلى سجن الإبعاد تعطينا مؤشراً لإنهاء أزمة المحجوزين البدون

تصغير
تكبير
أشاد النائب خضير العنزي بالزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لسجن الإبعاد (طلحة) مساء الجمعة للوقوف على أحوال وأوضاع المبعدين والمحجوزين بالسجن تمهيدا لإبعادهم عن البلاد، حيث قام الوزير بجولة تفقدية على زنزانات المساجين والاستماع إلى تعليقاتهم وآرائهم حول المعاملة والخدمات التي تقدم اليهم داخل السجن وعرض أهم الشكاوى والملاحظات التي يعانون منها حتى يتم تذليلها ومعالجتها بالشكل المناسب، معربا في الوقت نفسه عن ارتياحه وسعادته للفتة الطيبة والكريمة من قبل الوزير لقيامه بالاطلاع على أحوال وأوضاع البدون المبعدين والمحجوزين داخل سجن الابعاد منذ فترة طويلة، دون أن يحدد مصيرهم إلى الآن والذين يعانون من أحوال سيئة هم وأسرهم نتيجة عدم البت في مصيرهم ونتيجة حالة عدم الاستقرار التي ترتبت على حجزهم في إدارة الابعاد.

وأعرب العنزي عن أمله في أن تكون هذه الزيارة التي قام بها وزير الداخلية إلى إدارة الابعاد هي أولى الخطوات العملية في طريق إزالة العديد من العقبات والمشاكل المتعلقة بهذه الادارة الحيوية، وهذا السجن الذي قدمنا العديد من الملاحظات عليه، مشيراً إلى ان أهم هذه المشاكل والعوائق في الوقت الحاضر هي مشكلة الاخوة البدون الذين في مجملهم لهم ارتباطات وثيقة بكل أفراد الشعب الكويتي والذين لا نستطيع أن نتنكر لهم أو نتنصل منهم في وقت تطرح فيه الحكومة أكثر من رؤية وأكثر من وجهة نظر لايجاد حلول وبدائل سريعة وعادلة تحفظ حقوق الاخوة البدون وتنهي معاناتهم وتساهم في خلق حالة من الاستقرار لهم، والذي ينعكس بدوره على باقي أطياف المجتمع الكويتي الذي يعيش بين جنباته أجناس وأشكال وألوان تشمل القاصي والداني، والكويت تسعهم والحمد لله في حين ان الاخوة البدون من بني جلدتنا وولاؤهم الأول والأخير لهذا البلد الذي لا يعرفون وطنا سواه».


وأشار العنزي إلى ان وزير الداخلية ومنذ تسلم مهام الوزارة أطلق مجموعة من المبادرات التي أعطت اشارات وانطباعات تحمل في طياتها كثيرا من بوادر الأمل لدى هذه الفئة من الاخوة البدون، ما يعطي اشارة واضحة أن هناك انفراجة كبيرة وبارقة أمل في وضع حد لمعاناتهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي