علي الراشد في صحبة مبرة الآل: المجتمع في حاجة لربط الدين بالوحدة الوطنية


قال رئيس مبرة الآل والأصحاب الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي ان الوحدة الوطنية هي السور الخامس الذي يحمي الكويت، والسلاح الدفاعي الأول بتوفيرها الترابط الوطني، والعلاج الناجع للأمراض التي تصيب المجتمع، وأنها المنطلق الى وحدة الأمة، لاسيما وأن قضية الآل والأصحاب مشروع أمة.
ووصف الجارالله المهمة التي تقوم بها المبرة بالقول: «لقد اخترنا للتعريف بالمبرة شعار «الوحدة الوطنية في هدي الآل والأصحاب» لما يحمل هذا الشعار من معاني الانتماء للوطن من خلال الاقتداء بآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الأخيار الأطهار، وان مهمة المبرة لا تقتصر على هذا المعنى فقط وانما لنا في مسيرتنا ومنهجيتنا في عمل المبرة بُعد تعبدي نتقرب الى الله عز وجل به من خلال الترضي على آل البيت والصحابة رضي الله عنهم جميعاً».
جاء ذلك بمناسبة استقبال المبرة وفدا مكونا من كل من النائب علي الراشد والدكتور شاكر المغربي والدكتور بدر مال الله، وعلاء سالم القطان، وناصر الصالح، وناصر المحارب، وكان في استقبالهم رئيس المبرة وعبدالعزيز الصبيحي أمين الصندوق بالمبرة وبعض أعضاء المبرة والعاملين بها.
وأضاف الجارالله «نحن نختلف عن الجمعيات والمبرات الخيرية الأخرى في أننا نقدم اغاثة فكرية من خلال مخاطبة الفكر وتصحيح المفاهيم, لا اغاثة مادية من خلال حفر الآبار ورعاية الأيتام وبناء المستشفيات, وهذا من شأنه أن يدحض كل شك في سمو العلاقة بين الآل والأصحاب ورفعتها، وكل ذلك من صحيح كتب السيرة، والصحيح من مصادر جميع الأطياف والمذاهب الاسلامية».
وعلق عبدالعزيز الصبيحي أمين الصندوق بالمبرة قائلاً: «ان كثيراً من المسلمين لا يعرفون العلاقة الحميمة بين آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الأخيار الأطهار, بالشكل المطلوب الذي يعكس الواقع السابق، وفي وقت انصرف فيه الناس عن القراءة تأتي أهمية عمل المبرة في ابراز العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب لتثقيف الأمة وابراز الحقائق التي من شأنها التصدي للطائفية والغلو الفكري القائم على الجهل بهذه الحقائق التاريخية المهمة، وكان لابد أن نقدم الى جانب الكتاب والمعلقة (البوستر)، المادة المرئية والمسموعة أيضاً لتصل الرسالة للجميع».
ثم قام رئيس المبرة بشرح المنهج العلمي والعملي والأسس التي يقوم عليها عمل المبرة والاصدارات الخاصة بها من خلال عرض الكتروني موضحاً فيه، أن الوحدة الوطنية في هدي الآل والأصحاب مشروع مقترح لتطويق الطائفية، وأن الآل والأصحاب لهم فضل كبير لأنهم نصروا الدين ونشروه في الأمصار وفتحوا البلاد الاسلامية، ونقلوا لنا القرآن الكريم كما أُنزل وكذلك السنة النبوية الشريفة كاملة نقية، كذلك تنزيههم عن أي رجس أو اثم تأنفه النفس البشرية، وقربهم من المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، كما نص القرآن على فضلهم ومكانتهم، فنحن نتعبد الله سبحانه بمحبتهم، ولهذا كان هذا النموذج الأمثل لهذا المقترح.
وذكر بعض المعوقات التي تواجه العمل، والتي منها الموروث الثقافي، والغلو الطائفي، وحداثة الخطاب الاجتماعي للمبرة، وأشار الى أن هناك نقاط التقاء كثيرة أيضاً تدعم هذا التوجه، منها الكتاب والسنة والتاريخ وسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته وصحبه الأخيار الأطهار، وان حب الآل والأصحاب يؤكد معاني الولاء والبراء الذي ينعكس على الهوية الاجتماعية، والتاريخ حافل بمناقبهم ومواقفهم السامية، فكانوا خير مثال للوحدة الوطنية القائمة على الحب المتبادل والعلاقة الحميمة فيما بينهم، كذلك حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لوطنه وتأصيله لمحبة الوطن عند الصحابة، وأضاف الجار الله الخرافي أنه يجب على الجميع العمل على وحدة الصف وتفويت الفرص على الغلاة وذلك في مواجهة التحديات المعاصرة، والأمة أحوج لهذه الوحدة الآن من أي وقت مضى، مشيراً الى أهمية الاستناد الى الروايات الصحيحة لا المرسلة ولا الضعيفة.
من جهته، عبر النائب علي الراشد عن انطباعه الحسن لما رآه من خلال هذا المشروع قائلاً: «مما لا شك فيه أن ربط الدين بالوحدة الوطنية من خلال التركيز على نقاط الالتقاء بين المسلمين في الوطن الواحد لهو من أشد الأمور التي نحن بحاجة لها فالاسلام يربينا على الوحدة الوطنية من خلال الفهم الحقيقي للرسالة النبوية وسيرتها الشريفة. فكل الشكر لكم على هذا العمل وستجدونه عند رب العالمين».
كما أبدى الدكتور بدر مال الله اعجابه بهذه المبادرة وقال انها مبادرة جادة وجريئة في تقديم ما يدعم الوحدة بالشكل الصحيح، انه يجب على جميع الأطياف التخلي عن الغلو، والعمل على توحيد الأمة.
وقام ناصر المحارب باثراء النقاش وركز على مشروع الوحدة الوطنية وقال ينبغي العمل بجد في هذا الاطار، وتوحيد الصف المسلم في مواجهة أعداء الأمة، وان هذا العمل جدير بالدعم والتأييد, لأنه في الحقيقة مشروع أمة لا مشروع بلد واحد.
ووصف الجارالله المهمة التي تقوم بها المبرة بالقول: «لقد اخترنا للتعريف بالمبرة شعار «الوحدة الوطنية في هدي الآل والأصحاب» لما يحمل هذا الشعار من معاني الانتماء للوطن من خلال الاقتداء بآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الأخيار الأطهار، وان مهمة المبرة لا تقتصر على هذا المعنى فقط وانما لنا في مسيرتنا ومنهجيتنا في عمل المبرة بُعد تعبدي نتقرب الى الله عز وجل به من خلال الترضي على آل البيت والصحابة رضي الله عنهم جميعاً».
جاء ذلك بمناسبة استقبال المبرة وفدا مكونا من كل من النائب علي الراشد والدكتور شاكر المغربي والدكتور بدر مال الله، وعلاء سالم القطان، وناصر الصالح، وناصر المحارب، وكان في استقبالهم رئيس المبرة وعبدالعزيز الصبيحي أمين الصندوق بالمبرة وبعض أعضاء المبرة والعاملين بها.
وأضاف الجارالله «نحن نختلف عن الجمعيات والمبرات الخيرية الأخرى في أننا نقدم اغاثة فكرية من خلال مخاطبة الفكر وتصحيح المفاهيم, لا اغاثة مادية من خلال حفر الآبار ورعاية الأيتام وبناء المستشفيات, وهذا من شأنه أن يدحض كل شك في سمو العلاقة بين الآل والأصحاب ورفعتها، وكل ذلك من صحيح كتب السيرة، والصحيح من مصادر جميع الأطياف والمذاهب الاسلامية».
وعلق عبدالعزيز الصبيحي أمين الصندوق بالمبرة قائلاً: «ان كثيراً من المسلمين لا يعرفون العلاقة الحميمة بين آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الأخيار الأطهار, بالشكل المطلوب الذي يعكس الواقع السابق، وفي وقت انصرف فيه الناس عن القراءة تأتي أهمية عمل المبرة في ابراز العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب لتثقيف الأمة وابراز الحقائق التي من شأنها التصدي للطائفية والغلو الفكري القائم على الجهل بهذه الحقائق التاريخية المهمة، وكان لابد أن نقدم الى جانب الكتاب والمعلقة (البوستر)، المادة المرئية والمسموعة أيضاً لتصل الرسالة للجميع».
ثم قام رئيس المبرة بشرح المنهج العلمي والعملي والأسس التي يقوم عليها عمل المبرة والاصدارات الخاصة بها من خلال عرض الكتروني موضحاً فيه، أن الوحدة الوطنية في هدي الآل والأصحاب مشروع مقترح لتطويق الطائفية، وأن الآل والأصحاب لهم فضل كبير لأنهم نصروا الدين ونشروه في الأمصار وفتحوا البلاد الاسلامية، ونقلوا لنا القرآن الكريم كما أُنزل وكذلك السنة النبوية الشريفة كاملة نقية، كذلك تنزيههم عن أي رجس أو اثم تأنفه النفس البشرية، وقربهم من المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، كما نص القرآن على فضلهم ومكانتهم، فنحن نتعبد الله سبحانه بمحبتهم، ولهذا كان هذا النموذج الأمثل لهذا المقترح.
وذكر بعض المعوقات التي تواجه العمل، والتي منها الموروث الثقافي، والغلو الطائفي، وحداثة الخطاب الاجتماعي للمبرة، وأشار الى أن هناك نقاط التقاء كثيرة أيضاً تدعم هذا التوجه، منها الكتاب والسنة والتاريخ وسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته وصحبه الأخيار الأطهار، وان حب الآل والأصحاب يؤكد معاني الولاء والبراء الذي ينعكس على الهوية الاجتماعية، والتاريخ حافل بمناقبهم ومواقفهم السامية، فكانوا خير مثال للوحدة الوطنية القائمة على الحب المتبادل والعلاقة الحميمة فيما بينهم، كذلك حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لوطنه وتأصيله لمحبة الوطن عند الصحابة، وأضاف الجار الله الخرافي أنه يجب على الجميع العمل على وحدة الصف وتفويت الفرص على الغلاة وذلك في مواجهة التحديات المعاصرة، والأمة أحوج لهذه الوحدة الآن من أي وقت مضى، مشيراً الى أهمية الاستناد الى الروايات الصحيحة لا المرسلة ولا الضعيفة.
من جهته، عبر النائب علي الراشد عن انطباعه الحسن لما رآه من خلال هذا المشروع قائلاً: «مما لا شك فيه أن ربط الدين بالوحدة الوطنية من خلال التركيز على نقاط الالتقاء بين المسلمين في الوطن الواحد لهو من أشد الأمور التي نحن بحاجة لها فالاسلام يربينا على الوحدة الوطنية من خلال الفهم الحقيقي للرسالة النبوية وسيرتها الشريفة. فكل الشكر لكم على هذا العمل وستجدونه عند رب العالمين».
كما أبدى الدكتور بدر مال الله اعجابه بهذه المبادرة وقال انها مبادرة جادة وجريئة في تقديم ما يدعم الوحدة بالشكل الصحيح، انه يجب على جميع الأطياف التخلي عن الغلو، والعمل على توحيد الأمة.
وقام ناصر المحارب باثراء النقاش وركز على مشروع الوحدة الوطنية وقال ينبغي العمل بجد في هذا الاطار، وتوحيد الصف المسلم في مواجهة أعداء الأمة، وان هذا العمل جدير بالدعم والتأييد, لأنه في الحقيقة مشروع أمة لا مشروع بلد واحد.