حجيلان استغرب تصريح باقر: صغار المستثمرين ليسوا مقامرين



استنكر النائب رجا حجيلان المطيري في تصريح للصحافيين أمس وصف وزير التجارة والصناعة أحمد باقر صغار المستثمرين بالمقامرين، معتبرا انه اتجاه خطير يخالف ما ورد في الخطاب الأميري الذي ألقاه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة وتعهدات الحكومة بحماية صغار المستثمرين.
وأكد حجيلان ان تصريح «باقر» يدعو للاستغراب لأن الاصل هو البحث عن سبل معالجة البورصة وليس البحث عن مبررات قد لا تكون في محلها، مبديا اشفاقه على العمل الحكومي جراء مثل هذه التصريحات التي تخرج عن بعض الوزراء.
وقال حجيلان «صغار المستثمرين ليسوا مقامرين ومن حقهم ان تغير الحكومة اوضاعهم إلى الافضل، وهذه سنة الحياة ولا يجوز وصفهم بالمقامرين إلا اذا كان المقصود ان البورصة الكويتية اصبحت صالة مقامرة»، مشيرا إلى ان سوق الكويت للاوراق المالية مكان للاستثمار وتداول الاوراق المالية وان المقامرين مكانهم صالات القمار وليس البورصة.
وطالب وزير التجارة بتوضيح ما كان يرمي اليه من خلال تصريحه والا يستخدم مفردات تقزز من يستمع اليها، مؤكدا رفضه للتعامل بهذه المفردات مع من خسروا مدخراتهم واموالهم في ظروف خارجة عن اراداتهم في وقت كانوا يعملون فيه على تعديل اوضاعهم المعيشية.
وتعليقا على مطالبة ناصر الخرافي الحكومة بضخ (2 مليار دينار كويتي) لدعم الاقتصاد الكويتي قال حجيلان: «هو رجل اقتصاد ويعرف ما يقول وأنا لا أملك إلا ان أشد على ما ذهب إليه لأنه على دراية بهذه الامور خصوصا وان حماية الاقتصاد واجبة»، لافتا إلى ان الحكومة صرحت في أكثر من مناسبة بأنها ضخت الاموال لدعم السوق وحمايته من الاهتزازات الارتدادية التي قد تطيح بدول.
وأكد حجيلان ان تصريح «باقر» يدعو للاستغراب لأن الاصل هو البحث عن سبل معالجة البورصة وليس البحث عن مبررات قد لا تكون في محلها، مبديا اشفاقه على العمل الحكومي جراء مثل هذه التصريحات التي تخرج عن بعض الوزراء.
وقال حجيلان «صغار المستثمرين ليسوا مقامرين ومن حقهم ان تغير الحكومة اوضاعهم إلى الافضل، وهذه سنة الحياة ولا يجوز وصفهم بالمقامرين إلا اذا كان المقصود ان البورصة الكويتية اصبحت صالة مقامرة»، مشيرا إلى ان سوق الكويت للاوراق المالية مكان للاستثمار وتداول الاوراق المالية وان المقامرين مكانهم صالات القمار وليس البورصة.
وطالب وزير التجارة بتوضيح ما كان يرمي اليه من خلال تصريحه والا يستخدم مفردات تقزز من يستمع اليها، مؤكدا رفضه للتعامل بهذه المفردات مع من خسروا مدخراتهم واموالهم في ظروف خارجة عن اراداتهم في وقت كانوا يعملون فيه على تعديل اوضاعهم المعيشية.
وتعليقا على مطالبة ناصر الخرافي الحكومة بضخ (2 مليار دينار كويتي) لدعم الاقتصاد الكويتي قال حجيلان: «هو رجل اقتصاد ويعرف ما يقول وأنا لا أملك إلا ان أشد على ما ذهب إليه لأنه على دراية بهذه الامور خصوصا وان حماية الاقتصاد واجبة»، لافتا إلى ان الحكومة صرحت في أكثر من مناسبة بأنها ضخت الاموال لدعم السوق وحمايته من الاهتزازات الارتدادية التي قد تطيح بدول.