السفارة نظمت يوماً للتبرع لرد جزء من خيرها وأفضالها
لبنانيون... بالدم نفدي الكويت
... وانطوان عيد
حسان حوحو يتبرع بالدم
... وفريدا عطايا
غسان عبدالخالق متبرعا بالدم (تصوير نور هنداوي)
| كتبت غادة عبدالسلام |
عرفاناً بالجميل ورداً لجزء منه، وكي تتخطى «الشراكة» ميدان المال والأعمال، وتوغل الى ما هو أبعد من ذلك بكثير، اقيم في قاعة لبنان في السفارة اللبنانية لدى الكويت في الدعية صباح أمس يوم للتبرع بالدم من أبناء الجالية اللبنانية الى الشعب الكويتي.
وبدا من اللافت حرص السفارة اللبنانية على اقامة هذا التبرع تزامنا مع احتفال لبنان بذكرى استقلاله، في مبادرة هي الأولى من نوعها لسفارة عربية في الكويت، كما بدا لافتا حرص أبناء الجالية اللبنانية على التواجد في مقر السفارة منذ ساعات الصباح الأولى حيث كان باستقبالهم اعضاء السفارة وممثلون عن العلاقات العامة في بنك الدم الكويتي، اضافة الى طاقم الممرضات والطبيب المشرف على الحملة.
وفي هذا المجال، أكد القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية غسان عبدالخالق ان «تبرع أبناء الجالية اللبنانية بالدم يجسد مدى العلاقة الاخوية والمصيرية التي تربط بين الشعبين والبلدين الشقيقين»، مشيرا الى ان «دماء اللبنانيين والكويتيين امتزجت منذ سنوات طويلة».
وأكد عبدالخالق «اننا لا ننسى ما تقوم به الكويت تجاه لبنان من تقديم للدعم بجميع أنواعه في مختلف الظروف والمحن»، مشيرا الى ان هذا التبرع عبارة عن جزء من رد للجميل للاخوة الكويتيين، متمنياً ان يسود الكويت الأمن والأمان دائما».
من جهته، اعتبر القنصل انطوان عيد ان حملة التبرع بالدم من أبناء الجالية اللبنانية الى الشعب الكويتي والتي تقام بالتنسيق مع بنك الدم هي «دليل على تكاتف وتآلف مع الشعب الكويتي»، مشيرا الى انه «يجمع لبنان والكويت قلب واحد في الامة العربية».
وقال ان «التنسيق بين السفارة وبنك الدم قائم منذ حوالي الشهرين، وانه بعد اقامة «البنك» لحملة قلوب طيبة اقمنا حملتنا لجمع القلوب الطيبة اللبنانية والكويتية»، موضحا ان الحملة «تتزامن مع يوم الاستقلال اللبناني الذي هو يوم أساسي في تاريخ لبنان»، مؤكدا ان ابناء الجالية متحمسون ومشجعون للتبرع بالدم لاخوانهم الكويتيين.
بدوره، اعتبر رئيس لجنة دار الفتوى اللبنانية في الكويت حسان حوحو ان التبرع بالدم «واجب وطني تجاه الكويت»، موضحا ان هذا «أقل شيء يمكن تقديمه»، ومشددا على ان التبرع بالدم يأتي تأكيدا على ان «الدم اللبناني والكويتي واحد».
وأوضح حوحو ان «الكويت لم تقصر بالتبرع بالدم ولا التبرع المادي والمعنوي للبنان، وهذا رد لبعض الجميل».
بدوره، اعتبر المدير العام لشركة سوليدير الكويت جودت صعب ان «الكويت تبرعت منذ مطلع الخمسينات لابناء الجالية اللبنانية، خصوصا لاهالي شبعا بالعيش الكريم على أرضها، وانها لاتزال تتبرع الى لبنان الحبيب حتى اليوم»، مشيرا الى ان الكويت أكبر من ان نتبرع لها بالدم، داعيا الله لحفظ الكويت أميرا وحكومة وشعبا.
من جانبه، اعتبر الاب بطرس الغريب ان «التقارب موجود بين الشعبين اللبناني والكويتي»، مشيرا الى انه «من الجيد القيام بمثل هذه الحملة وان الفكرة جيدة كسفارة لبنانية»، موضحا ان الحملة تظهر «الشراكة الدموية» والاخوية بين الشعبين، ومتمنيا اعادة مثل هذه الخطوة، مشددا على ان «نقطة دم تشفي اوجاعا كثيرة».
من جهته، وصف المقيم اللبناني بيار معلوف المبادرة بالممتازة، معبرا عن «سعادته للمشاركة في التبرع بالدم وعن فخره كون سفارة بلاده أول ســـــــــفارة عربية تقــــــوم بهذا الامر»، معــــــــــتبرا ان ذلك سيحث سفارات عدة للقيام بحملات مماثلة، وان هذا أقل ما يمكن تقديمه لرد الجــــــمــــــيل الكــــــويتـــــــــي لان الـــــــــكويت «لم تقــــصــــر أبدا مع لبنان».
اما زنيته الغوش، فأكدت ضرورة المشاركة في مثل هذه الحملات، معتبرة ان «الكويت سباقة للخير وأقل ما يمكن فعله رد جزء من الجميل لها»، واصفة دعوة السفارة للتبرع بالدم بالجيدة وموجهة شكرها للســـــــــــفـــــــــارة اللبنــــــانية وبنك الدم للمساهمة في هذا المشروع.
بدوره، لخص نويل مسعود كلامه بالقول «دمنا كله للشعب الكويتي وشو ما عملنا معه مقصرين»، مشيرا الى انه «يتبرع بالدم كل شهرين».
اما حسن حيدر، فاعتبر ان الدعوة للتبرع بالدم بادرة جيدة كون الشعب الكويتي يستحق أكثر من هذا، لانه سباق في الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في جميع المحن والظروف، مؤكدا ان «الكويت تستحق حتى أغلى من الدماء لنقدمه لها».
الأولى عربياً
- حرص اعضاء السفارة اللبنانية على ان يكونوا اول المتبرعين بالدم.
- اول متبرع بالدم من خارج السفارة كان الاب بطرس الغريب واول سيدة زينة الغوش.
- تصادفت الحملة مع احتفال لبنان بذكرى الاستقلال.
- عكست المشاركات الرغبة اللبنانية في التبرع بالدم وخدمة الكويت.
- قدمت ممثلة العلاقات العامة في بنك الدم درعا تكريمية للقائم بالاعمال غسان عبدالخالق عربون شكر وتقدير على الخطوة.
- الحملة تعتبر الاولى التي تقوم بها سفارة عربية في الكويت.
عرفاناً بالجميل ورداً لجزء منه، وكي تتخطى «الشراكة» ميدان المال والأعمال، وتوغل الى ما هو أبعد من ذلك بكثير، اقيم في قاعة لبنان في السفارة اللبنانية لدى الكويت في الدعية صباح أمس يوم للتبرع بالدم من أبناء الجالية اللبنانية الى الشعب الكويتي.
وبدا من اللافت حرص السفارة اللبنانية على اقامة هذا التبرع تزامنا مع احتفال لبنان بذكرى استقلاله، في مبادرة هي الأولى من نوعها لسفارة عربية في الكويت، كما بدا لافتا حرص أبناء الجالية اللبنانية على التواجد في مقر السفارة منذ ساعات الصباح الأولى حيث كان باستقبالهم اعضاء السفارة وممثلون عن العلاقات العامة في بنك الدم الكويتي، اضافة الى طاقم الممرضات والطبيب المشرف على الحملة.
وفي هذا المجال، أكد القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية غسان عبدالخالق ان «تبرع أبناء الجالية اللبنانية بالدم يجسد مدى العلاقة الاخوية والمصيرية التي تربط بين الشعبين والبلدين الشقيقين»، مشيرا الى ان «دماء اللبنانيين والكويتيين امتزجت منذ سنوات طويلة».
وأكد عبدالخالق «اننا لا ننسى ما تقوم به الكويت تجاه لبنان من تقديم للدعم بجميع أنواعه في مختلف الظروف والمحن»، مشيرا الى ان هذا التبرع عبارة عن جزء من رد للجميل للاخوة الكويتيين، متمنياً ان يسود الكويت الأمن والأمان دائما».
من جهته، اعتبر القنصل انطوان عيد ان حملة التبرع بالدم من أبناء الجالية اللبنانية الى الشعب الكويتي والتي تقام بالتنسيق مع بنك الدم هي «دليل على تكاتف وتآلف مع الشعب الكويتي»، مشيرا الى انه «يجمع لبنان والكويت قلب واحد في الامة العربية».
وقال ان «التنسيق بين السفارة وبنك الدم قائم منذ حوالي الشهرين، وانه بعد اقامة «البنك» لحملة قلوب طيبة اقمنا حملتنا لجمع القلوب الطيبة اللبنانية والكويتية»، موضحا ان الحملة «تتزامن مع يوم الاستقلال اللبناني الذي هو يوم أساسي في تاريخ لبنان»، مؤكدا ان ابناء الجالية متحمسون ومشجعون للتبرع بالدم لاخوانهم الكويتيين.
بدوره، اعتبر رئيس لجنة دار الفتوى اللبنانية في الكويت حسان حوحو ان التبرع بالدم «واجب وطني تجاه الكويت»، موضحا ان هذا «أقل شيء يمكن تقديمه»، ومشددا على ان التبرع بالدم يأتي تأكيدا على ان «الدم اللبناني والكويتي واحد».
وأوضح حوحو ان «الكويت لم تقصر بالتبرع بالدم ولا التبرع المادي والمعنوي للبنان، وهذا رد لبعض الجميل».
بدوره، اعتبر المدير العام لشركة سوليدير الكويت جودت صعب ان «الكويت تبرعت منذ مطلع الخمسينات لابناء الجالية اللبنانية، خصوصا لاهالي شبعا بالعيش الكريم على أرضها، وانها لاتزال تتبرع الى لبنان الحبيب حتى اليوم»، مشيرا الى ان الكويت أكبر من ان نتبرع لها بالدم، داعيا الله لحفظ الكويت أميرا وحكومة وشعبا.
من جانبه، اعتبر الاب بطرس الغريب ان «التقارب موجود بين الشعبين اللبناني والكويتي»، مشيرا الى انه «من الجيد القيام بمثل هذه الحملة وان الفكرة جيدة كسفارة لبنانية»، موضحا ان الحملة تظهر «الشراكة الدموية» والاخوية بين الشعبين، ومتمنيا اعادة مثل هذه الخطوة، مشددا على ان «نقطة دم تشفي اوجاعا كثيرة».
من جهته، وصف المقيم اللبناني بيار معلوف المبادرة بالممتازة، معبرا عن «سعادته للمشاركة في التبرع بالدم وعن فخره كون سفارة بلاده أول ســـــــــفارة عربية تقــــــوم بهذا الامر»، معــــــــــتبرا ان ذلك سيحث سفارات عدة للقيام بحملات مماثلة، وان هذا أقل ما يمكن تقديمه لرد الجــــــمــــــيل الكــــــويتـــــــــي لان الـــــــــكويت «لم تقــــصــــر أبدا مع لبنان».
اما زنيته الغوش، فأكدت ضرورة المشاركة في مثل هذه الحملات، معتبرة ان «الكويت سباقة للخير وأقل ما يمكن فعله رد جزء من الجميل لها»، واصفة دعوة السفارة للتبرع بالدم بالجيدة وموجهة شكرها للســـــــــــفـــــــــارة اللبنــــــانية وبنك الدم للمساهمة في هذا المشروع.
بدوره، لخص نويل مسعود كلامه بالقول «دمنا كله للشعب الكويتي وشو ما عملنا معه مقصرين»، مشيرا الى انه «يتبرع بالدم كل شهرين».
اما حسن حيدر، فاعتبر ان الدعوة للتبرع بالدم بادرة جيدة كون الشعب الكويتي يستحق أكثر من هذا، لانه سباق في الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في جميع المحن والظروف، مؤكدا ان «الكويت تستحق حتى أغلى من الدماء لنقدمه لها».
الأولى عربياً
- حرص اعضاء السفارة اللبنانية على ان يكونوا اول المتبرعين بالدم.
- اول متبرع بالدم من خارج السفارة كان الاب بطرس الغريب واول سيدة زينة الغوش.
- تصادفت الحملة مع احتفال لبنان بذكرى الاستقلال.
- عكست المشاركات الرغبة اللبنانية في التبرع بالدم وخدمة الكويت.
- قدمت ممثلة العلاقات العامة في بنك الدم درعا تكريمية للقائم بالاعمال غسان عبدالخالق عربون شكر وتقدير على الخطوة.
- الحملة تعتبر الاولى التي تقوم بها سفارة عربية في الكويت.
