لمناقشة رد فعل منسق على الأزمة العالمية
وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية الخليجيون يعقدون اجتماعا استثنائيا في الرياض السبت المقبل
الرياض - أ ف ب، رويترز - اعلن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية امس، ان وزراء المالية والاقتصاد ومحافظي المصارف المركزية في دول المجلس سيعقدون اجتماعا استثنائيا في الرياض السبت المقبل لمناقشة الازمة المالية العالمية.
وقال العيطة لوكالة «فرانس برس» ان الدول الاعضاء «ارتأت عقد هذا الاجتماع للتشاور في اوضاع الازمة المالية العالمية».
الى ذلك اشار العطية الى انه تم تأجيل الاجتماع المشترك لوزراء المالية والخارجية الذي كان مقررا عقده السبت المقبل الى 25 نوفمبر في مسقط استعداد للقمة الخليجية المقبلة التي لم يحدد تاريخها بعد. ويأتي الاجتماع بعد أن دعا المجلس الاقتصادي الاعلى في السعودية دول الخليج لبحث كيفية تنسيق سياساتها فيما تتجه القوى الاقتصادية الغربية لركود محتمل ما يهدد بعرقلة الازدهار الاقتصادي في المنطقة، وفي وقت انخفضت أسعار النفط نحو النصف في ثلاثة اشهر، بينما تعاني البنوك من ازمة ائتمان. واتخذت السعودية والدول الخمس الاخرى الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي التي تستعد لوحدة نقدية خطوات منفردة في مواجهة أسوأ أزمة مالية عالمية منذ الكساد الكبير.
وقال مونيكا مالك من المجموعة المالية-«هيرميس»: «بدأت معظم البنوك المركزية في الخليج التحرك بشكل أو اخر. اذا جلسوا وناقشوا الامر يمكن أن يخرجوا بأفكار محددة».
وفي محاولة لدعم الثقة في القطاعات المصرفية ضمنت البنوك المركزية والحكومات الخليجية ودائع البنوك وخففت القيود على الاقراض وأسست صناديق طوارئ لخفض أسعار الفائدة بين البنوك وضخت أموالا في أسواق الاسهم الضعيفة.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك السعودي البريطاني التابع لبنك «اتش.اس.بي.سي» جون سفاكياناكيس «يفعلون ذلك من اجل النمو في ضوء معرفتهم بأن عام 2009 سيشهد (نموا) أبطأ وسط وضع يشهد تقييدا لاتاحة الائتمان عالميا في حين بلغت أسعار الفائدة المحلية مستويات تعوق نمو القطاع الخاص».
وخفض الاقتصاديون توقعات النمو في منطقة الخليج بسبب ضعف الطلب العالمي على الطاقة واحتمال خفض المنتجين في «اوبك» مستويات الانتاج. ويعقد اجتماع الرياض بعد يوم من قمة طارئة لـ «اوبك» بشأن اسعار الخام التي تهاوت من أعلى مستوياتها على الاطلاق فوق 147 دولارا للبرميل التي سجلتها في يوليو.
وقال العيطة لوكالة «فرانس برس» ان الدول الاعضاء «ارتأت عقد هذا الاجتماع للتشاور في اوضاع الازمة المالية العالمية».
الى ذلك اشار العطية الى انه تم تأجيل الاجتماع المشترك لوزراء المالية والخارجية الذي كان مقررا عقده السبت المقبل الى 25 نوفمبر في مسقط استعداد للقمة الخليجية المقبلة التي لم يحدد تاريخها بعد. ويأتي الاجتماع بعد أن دعا المجلس الاقتصادي الاعلى في السعودية دول الخليج لبحث كيفية تنسيق سياساتها فيما تتجه القوى الاقتصادية الغربية لركود محتمل ما يهدد بعرقلة الازدهار الاقتصادي في المنطقة، وفي وقت انخفضت أسعار النفط نحو النصف في ثلاثة اشهر، بينما تعاني البنوك من ازمة ائتمان. واتخذت السعودية والدول الخمس الاخرى الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي التي تستعد لوحدة نقدية خطوات منفردة في مواجهة أسوأ أزمة مالية عالمية منذ الكساد الكبير.
وقال مونيكا مالك من المجموعة المالية-«هيرميس»: «بدأت معظم البنوك المركزية في الخليج التحرك بشكل أو اخر. اذا جلسوا وناقشوا الامر يمكن أن يخرجوا بأفكار محددة».
وفي محاولة لدعم الثقة في القطاعات المصرفية ضمنت البنوك المركزية والحكومات الخليجية ودائع البنوك وخففت القيود على الاقراض وأسست صناديق طوارئ لخفض أسعار الفائدة بين البنوك وضخت أموالا في أسواق الاسهم الضعيفة.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك السعودي البريطاني التابع لبنك «اتش.اس.بي.سي» جون سفاكياناكيس «يفعلون ذلك من اجل النمو في ضوء معرفتهم بأن عام 2009 سيشهد (نموا) أبطأ وسط وضع يشهد تقييدا لاتاحة الائتمان عالميا في حين بلغت أسعار الفائدة المحلية مستويات تعوق نمو القطاع الخاص».
وخفض الاقتصاديون توقعات النمو في منطقة الخليج بسبب ضعف الطلب العالمي على الطاقة واحتمال خفض المنتجين في «اوبك» مستويات الانتاج. ويعقد اجتماع الرياض بعد يوم من قمة طارئة لـ «اوبك» بشأن اسعار الخام التي تهاوت من أعلى مستوياتها على الاطلاق فوق 147 دولارا للبرميل التي سجلتها في يوليو.
