أكد خلال اعتصام الممرضين أن «الشعبي» ستذهب إلى أبعد مدى في دعمهم
مسلم البراك: الأجدى بالحكومة إقرار كادر «التمريض» بدل ضخ الأموال لأصحاب «الكروش المنتفخة» في البورصة

المتحدثون في الاعتصام (تصوير طارق عز الدين)


| كتب سلمان الغضوري |
أكد النائب مسلم البراك اهمية دور التمريض وخصوصيته، معتبرا انها «مهنة انسانية بالدرجة الاولى»، لافتا إلى ضرورة ان تكون الحكومة ومجلس الخدمة المدنية، «احرص الناس على اقرار كادر التمريض».
وقال البراك خلال حضوره الاعتصام الذي اقامته جمعية التمريض مساء اول من امس ان «كان من الأجدى بالحكومة ان تقرر كادر التمريض لمساعدة الممرضين والممرضات». مشيرا إلى انها «ضخت مليار دينار لمساعدة المستثمرين في البورصة، ناهيك عن اموال المساعدات التي توجهها للمساعدات هنا وهناك»، داعيا الحكومة إلى «سرعة اقرار الكادر الخاص بالممرضين من اجل رفع العامل النفسي والمعنوي لدى الممرضين ومساعدتهم على العطاء اكثر وتقديم الخدمات المتميزة».
واضاف انه سيذهب إلى ابعد مدى لمساعدتهم، قائلا «اننا في كتلة العمل الشعبي في مجلس الامة مناصرين لكم»، مؤكدا ان مهنة التمريض هي «الوحيدة التي يجب الا تظلم».
ودعا الممرضين والممرضات إلى الالتفات للجانب الانساني، مؤكدا انهم سيحصلون على حقوقهم.
واعتبر البراك ان «الامر وصل إلى فوضى حكومية، فهناك مبالغ تضخها الحكومة يلتهمها اصحاب «الكروش المنتخفة» واصفا اياهم بـ «القطط السمان الذين «يحلبون» البلد»، متهما الحكومة بانها «تضخ اموالا الآن لمساعدة 4 جهات او اشخاص، هم انفسهم المسؤولون عن سوء الوضع في البورصة و«خراب بيوت»، الكثير من المستثمرين وعلى رأسهم الهيئة العامة للاستثمار».
بدوره، قال رئيس جمعية التمريض باسل العازمي «سعينا في البداية لاقرار الكادر والبدلات بطرق عدة لكن من دون جدوى»، لافتا إلى ان «كادر التمريض مازال حبيس ادراج ديوان الخدمة المدنية منذ عام ونصف العام».
واتهم العازمي مجلس الخدمة المدنية بـ «التقاعس»، متسائلا «هل يريدنا ان نصل إلى مرحلة اكبر من الاعتصام فليتحمل المسؤولون»، الا انه عاد واكد ان «العامل الانساني دائما يجعلهم يتراجعون عن اي تصرف يتجرد من الانسانية».
واكد ان «هناك ما يقرب من 13 الف ممرض وممرضة في جميع مستشفيات الكويت بدأوا في اعتصام سلمي تحت عنوان (انصفونا)»، مشيرا إلى ان «جميع الممرضين والممرضات سيرتدون «بادج اصفر» مكتوبا عليه (انصفونا)»، للتعبير عن الظلم الذي يتعرضون له وذلك حتى اقرار كادرهم.
واكد انهم يسجلون موقفهم من خلال هذا الاعتصام السلمي، مشيرا إلى «تحمس الممرضين من مواطنين ووافدين لهذا الاعتصام السلمي للحصول على حقوقهم».
ونفى ان تقوم الجمعية باضراب لان العامل الانساني يمنعهم من القيام بمثل ذلك.
وتحدث رئيس اتحاد نقابات العاملين في القطاع النفطي بدر البريوج، مؤكدا دعم الاتحاد لكل الجهود التي تبذل من جانب جمعية الممرضين ومساندته لمطالبهم.
من جهته، اكد نائب رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت عبدالرحمن الغانم، دعم الاتحاد وتأيده الكامل لمطالب هيئة التمريض.
واكد ان «الممرضين يستحقون عن جدارة اعتبار مهنتهم من ضمن الاعمال الشاقة والخطرة، وتحقيق مطالبهم.
أكد النائب مسلم البراك اهمية دور التمريض وخصوصيته، معتبرا انها «مهنة انسانية بالدرجة الاولى»، لافتا إلى ضرورة ان تكون الحكومة ومجلس الخدمة المدنية، «احرص الناس على اقرار كادر التمريض».
وقال البراك خلال حضوره الاعتصام الذي اقامته جمعية التمريض مساء اول من امس ان «كان من الأجدى بالحكومة ان تقرر كادر التمريض لمساعدة الممرضين والممرضات». مشيرا إلى انها «ضخت مليار دينار لمساعدة المستثمرين في البورصة، ناهيك عن اموال المساعدات التي توجهها للمساعدات هنا وهناك»، داعيا الحكومة إلى «سرعة اقرار الكادر الخاص بالممرضين من اجل رفع العامل النفسي والمعنوي لدى الممرضين ومساعدتهم على العطاء اكثر وتقديم الخدمات المتميزة».
واضاف انه سيذهب إلى ابعد مدى لمساعدتهم، قائلا «اننا في كتلة العمل الشعبي في مجلس الامة مناصرين لكم»، مؤكدا ان مهنة التمريض هي «الوحيدة التي يجب الا تظلم».
ودعا الممرضين والممرضات إلى الالتفات للجانب الانساني، مؤكدا انهم سيحصلون على حقوقهم.
واعتبر البراك ان «الامر وصل إلى فوضى حكومية، فهناك مبالغ تضخها الحكومة يلتهمها اصحاب «الكروش المنتخفة» واصفا اياهم بـ «القطط السمان الذين «يحلبون» البلد»، متهما الحكومة بانها «تضخ اموالا الآن لمساعدة 4 جهات او اشخاص، هم انفسهم المسؤولون عن سوء الوضع في البورصة و«خراب بيوت»، الكثير من المستثمرين وعلى رأسهم الهيئة العامة للاستثمار».
بدوره، قال رئيس جمعية التمريض باسل العازمي «سعينا في البداية لاقرار الكادر والبدلات بطرق عدة لكن من دون جدوى»، لافتا إلى ان «كادر التمريض مازال حبيس ادراج ديوان الخدمة المدنية منذ عام ونصف العام».
واتهم العازمي مجلس الخدمة المدنية بـ «التقاعس»، متسائلا «هل يريدنا ان نصل إلى مرحلة اكبر من الاعتصام فليتحمل المسؤولون»، الا انه عاد واكد ان «العامل الانساني دائما يجعلهم يتراجعون عن اي تصرف يتجرد من الانسانية».
واكد ان «هناك ما يقرب من 13 الف ممرض وممرضة في جميع مستشفيات الكويت بدأوا في اعتصام سلمي تحت عنوان (انصفونا)»، مشيرا إلى ان «جميع الممرضين والممرضات سيرتدون «بادج اصفر» مكتوبا عليه (انصفونا)»، للتعبير عن الظلم الذي يتعرضون له وذلك حتى اقرار كادرهم.
واكد انهم يسجلون موقفهم من خلال هذا الاعتصام السلمي، مشيرا إلى «تحمس الممرضين من مواطنين ووافدين لهذا الاعتصام السلمي للحصول على حقوقهم».
ونفى ان تقوم الجمعية باضراب لان العامل الانساني يمنعهم من القيام بمثل ذلك.
وتحدث رئيس اتحاد نقابات العاملين في القطاع النفطي بدر البريوج، مؤكدا دعم الاتحاد لكل الجهود التي تبذل من جانب جمعية الممرضين ومساندته لمطالبهم.
من جهته، اكد نائب رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت عبدالرحمن الغانم، دعم الاتحاد وتأيده الكامل لمطالب هيئة التمريض.
واكد ان «الممرضين يستحقون عن جدارة اعتبار مهنتهم من ضمن الاعمال الشاقة والخطرة، وتحقيق مطالبهم.