«كير» تريد مقاضاة الرئيس... وجماعات أخرى تعترض

«اشتباك» إسلامي - إسلامي في أميركا

تصغير
تكبير
«التحالف الإسلامي - الأميركي»: كيف لمنظمة مُرشحة بأن تُصبح على لوائح الإرهاب أن تتصدى للدفاع عن حقوق المسلمين؟
نيويورك - «إيلاف»- لم يكد «مجلس العلاقات الاسلامية - الاميركية» (كير)، يعلن عزمه على مقاضاة الرئيس دونالد ترامب اليوم، حتى خرجت أصوات من الجالية المسلمة تعترض على هذه الخطوة.

وكان «كير» أكد أنه بصدد اللجوء للقضاء للفصل في دستورية الأمر التنفيذي للرئيس الأميركي بمنع دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة.


خطوة «كير»، أدت الى خروج أصوات إسلامية تعترض على محاولة المجلس، إيهام الرأي العام بتمثيل المسلمين في الولايات المتحدة والدفاع عن قضاياهم.

وقال رئيس «منظمة التحالف الاسلامي - الاميركي» الشيخ محمد الحاج حسن، «إنّ مشروع القانون المقدّم من السيناتور تيد كروز وعدد من أعضاء الكونغرس بخصوص جماعة الإخوان المسلمين يعتبر أن منظمة مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية (كير) تابعة لتنظيم الاخوان، فكيف لمنظمة مُرشحة بأن تُصبح على لوائح الارهاب أن تتصدى للدفاع عن حقوق المسلمين»؟. أضاف «إنّ هذا التدخّل من خلال التهديد برفع دعوى قضائية على الرئيس الأميركي ستعطي الفرصة أمام البعض لممارسة الضغوط على المسلمين عبر القول أنّ هذا ما يعبر عنهم».

واشار الى أنّ «منظمة كير موضوعة على لائحة الإرهاب في دولة الإمارات العربية ونهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، تناولته وسائل الاعلام على خلفية رصد الاستخبارات الاميركية لاجتماعات عقدها عام 1993 في فيلادلفيا مع شخصيات لها علاقة بحركة حماس المصنفة أميركيا على قائمة الإرهاب».

ورأي الحاج حسن، «أن خطوة كير ليست لمساعدة المسلمين بل لاستعراض العضلات ومحاولة الاستئثار بقرار المسلمين لا سيما في ظلّ تقاعس المراكز والمنظمات الإسلامية عن القيام بدورهم تجاه رعاياهم، وهي لا تمثّل المسلمين في أميركا بل هي صوت جماعة الإخوان المسلمين ومن يدور في فلكهم، وكان على منظمة كير أن تدين ما يفعله الإخوان المسلمون والنصرة ومنظمات إرهابية أخرى من جرائم بحق الإنسانية والمجتمع والمسلمين أنفسهم».

وتعليقا على قرارات ترامب، قال الحاج حسن: «هذه قرارت موقتة وستعالج ومفهوم المواطنة مقدّم على أي اعتبار آخر ومن غير المسموح الاستمرار بسياسة المتاجرة بحال المسلمين واللاجئين والمهجرين الّذين لهم الحق علينا متابعة قضاياهم كما للوطن الحق علينا أن ننقذهم من مخطط توريطهم بالإرهاب والتطرف من قبل المستغلين المتسللين».

في المقابل، رد أسامة جمال، الأمين العام لـ «المنظمات الاسلامية في الولايات المتحدة»، بشكل عنيف على المجموعات المنتقدة لتدخل «كير»، واصفا إياها بـ «الطفيليات والابواق المأجورة». واشار «الى ان هذه الجماعات الاسلامية التي ترفض الاحتكام الى الدستور الاميركي هي جماعات لا تختلف عن ترامب وادارته التي تتحاوز كل الأعراف الاميركية».

وتساءل: «اين كانت هذه الجماعات عندما تولت كير مهمة الدفاع والحديث عن المسلمين منذ عشرات السنين؟ لقد ظهروا مع ظهور ترامب بقصد التملق له».

حسين خرام، الذي كان أحد مستشاري الحملة الانتخابية لترامب، اشار الى ان «كير وبوصفها منظمة اميركية يجب ان تضع حماية ارواح الأميركيين كأولوية قصوى بغض النظر عن العرق او الدين». وطالبا «كير» بالمشاركة مع ترامب «من اجل الامان في بلادنا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي