نظّمت ورعت العديد من الفعاليات على مدار العام 2016

«زين»: مشاريع الاستدامة تحتل مساحة كبيرة في الخطط الاستراتيجية

تصغير
تكبير
سعي متواصل للشراكة الحقيقية مع فئات المجتمع

دعم الابتكار والانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة

تنمية مهارات وقدرات الشباب ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام

أجندة أعمال 2016 سلطت الضوء على أهم القضايا الاجتماعية في الدولة

الشركة تأتي في طليعة العمل الاجتماعي بالقطاع الخاص

سلسلة كبيرة من الحملات والبرامج طوال العام الماضي
أكدت شركة زين للاتصالات، أن مشاريع الاستدامة التي أطلقتها وتبنّتها أخيراً، احتلت مساحة كبيرة في خططها الاستراتيجية خلال العام 2016، إذ جددت خلال هذه الفترة دعمها الكامل لمبادرات المسؤولية الاجتماعية، كمؤسسة تجارية تسعى نحو الشراكة الحقيقية مع كافة فئات المجتمع.

وأوضحت الشركة التي تحتل ريادة صناعة الاتصالات في الكويت، أن التزامها بمشاريع الاستدامة أبرز مدى المسؤولية التي تؤمن بها أمام مساهميها وكافة الأطراف المنتسبة لها، مبينة أنها دائماً ما كانت تتولى طليعة العمل الاجتماعي في القطاع الخاص.


وأفادت الشركة أنها تدين بقدر كبير من نجاح مبادراتها، إلى دمج الاستدامة في قرارات أعمالها، إذ أبرزت هذه الفترة الخطوات المتقدمة التي اتخذتها في توجيه جهودها، نحو دعم الابتكار، والانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مشددة على أنها تؤمن بأن دعم ريادة الأعمال، وتنمية المهارات وبناء القدرات بين الشباب هي كلها ركائز رئيسية لتحقيق النمو المستدام.

وأوضحت الشركة في بيان لها، أن مبادرتها في مجالات الاستدامة، أظهرت التزامها بإيجاد وسائل فعّالة تعظّم من مهارات الأجيال القادمة، لافتة إلى أن برامجها ساعدت في بناء المهارات وتعزيز جهودها في مجالات الاستدامة، فمنوهة بأنها من خلال سلسلة كبيرة من الحملات والبرامج طوال العام الماضي، فإن أجندة أعمالها سلطت الضوء على أهم القضايا الاجتماعية في الدولة.

سجل حافل

تملك «زين» سجلاً حافلاً من المبادرات الموجهة في العديد من المجالات، ومع إدراكها المتزايد بضرورة المساهمة في تزويد المجتمع بالأدوات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، فإنها تسعى إلى إلزام نفسها، بتبني نموذج عمل أكثر استدامة.

ونجحت «زين» في أن تضع نفسها كشركة رائدة في هذه المجالات، من خلال منتجاتها وخدماتها الأساسية المبتكرة، ومن خلال انتهاج زيادة فعالية مساهمتها الاجتماعية.

وفازت الشركة بجائزة ميدالية التميّز الذهبي مع شهادة التميّز في مجال المسؤولية الاجتماعية للمرة الثالثة على التوالي، على مستوى منطقة العالم العربي، على هامش فعاليات الملتقى الإقليمي والاحتفال السنوي، لجائزة المنظّمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، في دورتها الحادية عشرة الذي أقيمت في فندق روضة البستان – دبي، بفضل سلسلة المبادرات والمشاريع التي أطلقتها طوال العام الماضي 2016.

الشباب والتعليم

تعد مبادرة شبكة «شباب زين» (Future University Network)، والتي تعرف اختصاراً باسم (FUN)، مبادرة تطويرية للشباب الجامعيين، أطلقتها «زين» للاستثمار في طاقات الشباب في العام 2008، وتهدف إلى تغذية العقول الشابة الطموحة، وصقل مهاراتها المهنية، معتمدة في ذلك على بث روح العمل الجماعي وحب المشاركة، من خلال إيجاد بيئة عمل ملائمة وإشراك الطلبة في قطاعاتها وأقسامها المختلفة، وتوفير الفرص التي من شأنها أن تسهم في إحداث تأثير إيجابي.

وتكمن الرؤية الخاصة بهذه المبادرة في إنشاء شبكة من القادة الشباب القادرين، على إثراء الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز بيئة العمل داخل الشركة، إذ تعتبر «زين» الطلبة العاملين لديها بمثابة مصدر إلهام لموظفيها، خصوصاً وأن الأفكار والمشاركات التي يقدّمونها تعكس بشكل كبير روح «العالم الجميل» للشركة، بفضل شغفهم واندماجهم في ثقافة الشركة.

وتعتبر «زين» الراعي الأبرز للمؤتمر السنوي لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية منذ 13 سنة متتالية، بحيث قامت في العام 2016 برعاية النسخة الـ 33 من المؤتمر، تحت شعار «جيل واعي لوطن باقي».

شراكات استراتيجية

في إطار «الشراكة الإنسانية الاستراتيجية» لـ «زين» مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، قامت الشركة بالتبرّع بمبلغ 30 ألف دينار، لصالح حملة «عطهم فرصة» لتعليم الأطفال في الكويت، والتي تهدف إلى توفير فرص متساوية لتعليم أطفال الأسر من ذوي الدخل الضعيف، ممن لا يستطيعون دفع المصاريف الدراسية، بالإضافة إلى بث مجموعة من الرسائل التوعوية عبر الرسائل النصية القصيرة ووسائل التواصل الاجتماعي، لحث الجمهور على التبرّع لهذه الحملة عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك.

كما تعتبر «زين» الشريك الرئيسي لـ «لوياك» لأكثر من 12 سنة متواصلة، وهو المشروع الذي يهدف إلى تطوير طاقات ومواهب الشباب، ويقوم بتدريب 2000 طالب سنوياً.

وواصلت الشركة في العام 2016 رعايتها للمشروع الوطني الأكاديمي «تمكين الشباب» بنسخته الخامسة، والذي أتى تحت رعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إذ كانت ومازالت الداعم الرئيسي له منذ نشأته قبل 4 أعوام، ويستضيف نخبة من أشهر الرواد والخبراء والأكاديميين في مجالات الإدارة والاقتصاد على المستويين المحلي والعالمي.

واستضافت النسخة الأخيرة من المؤتمر، نخبة من الرواد المحليين والعالميين في مجالات إدارة الأعمال والاقتصاد والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، من ضمنهم نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة زين بدر ناصر الخرافي، والرئيس التنفيذي لزين الكويت إيمان الروضان.

من جهة أخرى، شاركت «زين» في برنامج «إنجاز» لإدارة العمل الاحترافي لطلبة المدارس، والذي هدف إلى تثقيف ودعم الشباب الشغوف بتطوير الأفكار والمشاريع وفقاً للمعايير الدولية.

التوعية الصحيّة

تعتبر الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي، من أكبر المبادرات التي تطلقها «زين» في شهر أكتوبر من كل عام، بحيث تبنّتها للسنة التاسعة على التوالي في 2016، بشراكة مع مستشفى السيف، والبرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي التابع لوزارة الصحة.

وهدفت الحملة بشكل أساسي إلى نشر التوعية الإيجابية، حول ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال التوعية الإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واشتملت على بث رسائل توعوية للجمهور طوال شهر أكتوبر، من تقديم رئيس البرنامج الوطني للكشف عن أمراض الثدي هناء الخواري، واستشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام في مستشفى السيف نهى الصالح، بالإضافة إلى بث الرسائل التوعوية إلى الموظفين، وإقامة ندوة توعوية للموظفات في مقر الشركة الرئيسي، وتنظيم زيارة اجتماعية لمركز الكويت لمكافحة السرطان التابع لوزارة الصحة، وتنظيم فعالية خاصة للموظفين بالتعاون مع نادي «Inspire» الصحّي.

في سياق متصل، تحرص الشركة على تجهيز «مستشفى زين» التخصصي، بأحدث وأفضل التجهيزات الطبية المتطورة لعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة، بحيث يخدم المستشفى 3600 مريض ومراجع سنوياً، بالإضافة إلى إجراء 300 عملية شهرياً بمعدل 10 عمليات يومياً.

وفي عام 2016، دشّنت «زين» مبادرتها الصحية «عيادة زين المتنقلة»، لفحص السكري بالتعاون مع معهد دسمان للسكري، في إطار مساعيها للتوعية حول المرض الذي بات يشهد انتشاراً واسعاً في المجتمع الكويتي، وتهدف هذه المبادرة إلى تسهيل إجراءات التنقل لعدد من المتخصصين من معهد دسمان للسكري على مدار العام، إلى العديد من المحطات التي تضم المدارس والمعاهد والجامعات والمجمعات التجارية، لإجراء فحص مستوى السكر بالدم بشكل مجاني، لدعم الممارسة الصحيحة للوقاية من المرض.

كما تنظّم «زين» العديد من الحملات التوعوية التي تهتم بصحّة موظفيها في مقرّها الرئيسي، ومنها حملات التبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم المركزي لتحفيزهم على العطاء، وتشجيعهم للإقبال على الأنشطة التي تخدم المجتمع، إلى جانب استضافة الحملة الوطنية للتطعيم ضد الأمراض التنفسية المعدية، بالتعاون مع وزارة الصحّة للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية والالتهابات الرئوية.

الحملات الإنسانية

في مطلع العام 2016، وقعت «زين» مذكرة تفاهم مع المفوضية السامية للأم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتحديد مجموعة من المبادئ العامة التي على أساسها تم تحديد أطر التعاون بين الطرفين، لتقديم الدعم لللاجئين حول العالم.

وأتاحت المذكرة المجال للتباحث بشكل دوري عن أفضل السبل، للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية والاجتماعية والصحيّة لللاجئين وأي أفراد آخرين، ممن تقدم لهم المفوضية المساعدة، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية والمساعدات الغذائية والرعاية الصحيّة والتعليم وغيرها.

كما شارك فريق زين التطوعي في رحلة إنسانية تحت عنوان «#قلوب_نابضة»، والتي تضمنت مجموعة من الزيارات إلى اللاجئين السوريين والعائلات النازحة في شمال وجنوب لبنان ومحافظة البقاع، في إطار «الشراكة الإنسانية الاستراتيجية» المستمرة مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وتضمنت الرحلة زيارات إلى مختلف الجهات التي تعنى بإغاثة اللاجئين، ومنها زيارة مشروع المخابز اللبنانية، وزيارة مستشفى دار الزهراء للأطراف الصناعية، وزيارة مستشفى أورانج ناسو الحكومي المتخصص في غسيل الكلى، وزيارات ميدانية إلى مخيمات اللاجئين، وزيارة مشروع محطة المياه ومشروع العزل الحراري، إلى جانب توزيع المواد العينية والإغاثية على خمس مخيمات مختلفة.

وشملت الرحلة أيضاً زيارات ميدانية إلى خمس مخيمات مختلفة لللاجئين، لتوزيع كسوة الشتاء والمواد الإغاثية والغذائية والصحيّة، بالإضافة إلى زيارة مشروع محطة المياه وتوزيع مياه الشرب النظيفة على اللاجئين، إلى جانب زيارة مشروع العزل الحراري وتركيب العزل الحراري على المخيمات لحمايتهم من برد الشتاء.

وخلال شهر رمضان المبارك في العام 2016، أطلقت «زين» مبادرتها الخيرية «يا باغي الخير أقبل»، والتي سعت من خلالها إلى جمع التبرعات بمبلغ نصف دينار، مقابل كل فاتورة يتم سدادها من قبل عملائها خلال الشهر الكريم، عبر أي من قنوات الدفع الإلكترونية.

وعند نهاية الحملة، قامت الشركة بالتبرّع بأكثر من 45 ألف دينار باسم عملائها، لصالح جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، وتم تخصيصه لصالح بناء مجموعة من الآبار الإرتوازية في بعض المناطق النائية في دولتي الصومال وقيرغيزستان، بهدف توفير مياه نظيفة صالحة للشرب، لتحسين مستوى معيشة الآلاف من الأسر، التي تعاني وتواجه مشقة في الحصول على الماء.

كما دشنت الشركة مطلع العام 2016، حملة «التبرع بالملابس» بالتعاون مع الجمعية الكويتية للإغاثة، وخصّصت صندوقاً للتبرّعات في مقرّها الرئيسي في الشويخ، وشجّعت موظّفيها على التبرّع بالملابس غير المستخدمة، وسط إقبال كبير من قبل موظّفيها الذين تبرّعوا على مدى ثلاثة أسابيع بأكثر من 5 طن من الملابس، وتم نقلها للاجئين السوريين.

إضاءات / دعم البيئة

قامت «زين» بالتعاون مع مشروع أمنية البيئي، لإطلاق مسابقة شهرية داخل مقرها الرئيسي، والتي تضمنت وضع صندوق لإعادة تدوير قناني المياه البلاستيكية وأغطيتها، في كل دور من مبانيها الرئيسية الثلاث، وتشجيع الموظفين على جمع أكبر قدر من القناني، لتوجد جواً من التنافس بين موظّفيها لتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجيعهم على إعادة التدوير.

من جهة أخرى، استضافت «زين»، فريق الغوص الكويتي التابع للمبرّة التطوعية البيئية في مقرها الرئيسي، الذي قام بتكريمها على جهودها المتواصلة في الحفاظ على البيئة الكويتية، بمناسبة إنجاز 800 مهمة بيئية بحرية نفذها الفريق على متن القارب الذي قدّمته «زين» منذ العام 2003 ويستخدمه الفريق حتى اليوم.

ذوو الاحتياجات الخاصة

تُشارك «زين» ذوي الاحتياجات الخاصة فرحة العديد من المناسبات على مدار العام، ومنها اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام، ومشاركتهم فرحة الاحتفالات الوطنية في شهر فبراير من كل عام، وزيارتهم في شهر رمضان المبارك وفي موسم القرقيعان، بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الاجتماعية الأخرى. وقامت الشركة في العام 2016 بافتتاح «مختبر زين»، الذي تبنته في إدارة التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح.

كما أهدت «زين» أكثر من 40 كرسياً متحركاً لوزارة الداخلية، والتي تم توزيعها على مختلف الإدارات التابعة للوزارة، ومنها الإدارة العامة للهجرة، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، والدفاع المدني وغيرها.

واستضافت «زين» دفعة جديدة من طلبة مدرسة دسمان النموذجية ثنائية اللغة من قسم ذوي الاحتياجات الخاصة للسنة الثالثة على التوالي، ممن أتموا البرنامج التدريبي الدراسي الميداني داخل أروقتها، للاطلاع على بيئة عمل مختلف الأقسام والإدارات عن قرب.

مشاركات رياضية

في شهر رمضان المبارك من عام 2016، رعت «زين» عن رعايتها الرئيسية للنسخة الـ 37 من دورة المرحوم عبد الله مشاري الروضان لكرة القدم، والتي أقيمت تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحيث تعتبر هذه الدورة الحدث الرياضي الأبرز في الكويت والمنطقة خلال شهر رمضان، نظراً لحجم المشاركة المتميزة لعدد كبير من نجوم العالم في كرة القدم.

وتواجدت الشركة في دورة الروضان بشكل يومي، وتمثّلت في التفاعل الحي والمباشر مع الجماهير الحاضرة لمشاهدة المباريات، بحيث قدّمت مسابقات تفاعلية وأنشطة رياضية متنوعة أبرزها مسابقة (صندوق زين)، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور الشغوف بإبراز مواهبه الرياضية، إلى جانب المسابقات اليومية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي العام 2016، نظّمت «زين» بطولة كرة القدم السنوية لموظّفيها، في أجواء حماسية وتنافسية على أرض ملاعب «مشرف يونايتد» على مدار ثلاث أيام متواصلة.

كما استمرت الشركة برعاية ودعم أبطال المنتخب الوطني للدراجات المائية للعام السادس على التوالي، إذ حقق المنتخب في عام 2016 العديد من الإنجازات في بطولة العالم للدراجات المائية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية، وقدّم أبطاله مستويات عالية ورفعوا اسم الكويت عالياً، من خلال تحقيقهم مجموعة من الإنجازات، منها العلامة الكاملة بالنقاط (300 نقطة) بالتساوي مع الولايات المتحدة الاميركية من بين 32 دولة مشاركة، بالإضافة لتحقيق 10 ميداليات من ضمنها 4 ذهبيات و5 فضيات.

«عيشوا في سلام»

استقبلت «زين» شهر رمضان المبارك في عام 2017، بإطلاق حملتها الرمضانية السنوية للمسؤولية الاجتماعية تحت شعار «عيشوا في سلام»، والتي شهدت حزمة كبيرة من المبادرات والفعاليات الاجتماعية والخيرية التي ارتكزت على مجموعة من القيم الجميلة، وهي «عيشوا في سلام»، «خاصموا الخصام»، «صلوا الأرحام»، «اقتسموا الطعام»، و«رقّوا على الأيتام»، والتي غطت من خلالها مختلف الأنشطة الخيرية والاجتماعية والتطوعية. وشملت الحملة صالات إفطار الصائم اليومية خلال الشهر الفضيل، بالإضافة لمبادرة توزيع المؤن الغذائية (ماجلة رمضان) على الأسر المتعففة داخل الكويت بالتعاون مع العديد من الجهات الخيرية، ومشاركة رجال الوطن في جزيرة فيلكا مأدبة الإفطار تقديراً لجهودهم، بالإضافة لزيارة دور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات، لمشاركة جميع فئات المجتمع المختلفة فرحة الشهر الكريم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي