استنفار أمني واسع في الذكرى السادسة لـ «25 يناير»
السيسي: نخوض بمفردنا حرباً قاسية ضد الإرهاب


أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، امس، أن مصر تخوض «بمفردها» حربا «قاسية» ضد الارهاب منذ 40 شهرا في سيناء ومناطق اخرى من البلاد .
وقال خلال كلمة لمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الشرطة الـ 65 إن «العالم أجمع يدرك أن مصر تخوض هذه الحرب بشجاعة وشرف» مبينا ان بلاده لم تستدع فكرة الحرب بالأساس. واشار في هذا السياق الى ضبط نحو 1000 طن من المتفجرات تبلغ قيمتها 400 مليون دولار فيما تم تدمير اضعاف هذه الكميات من جانب الشرطة والجيش في سيناء .
واعتبر أن التطورات التي عاشتها المنطقة خلال السنوات الماضية أعادت اكتشاف قيمة الأمن والأمان «التي طالما اعتبرناها من المسلّمات». وقال إن «المحافظة على الأمن والأمان في بلد بحجم مصر يتطلب جهداً كبيراً وانكاراً للذات وتقديم تضحيات جسام»، منوها بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة من اجل المحافظة على أمن واستقرار البلاد.
واكد في الوقت نفسه «ضرورة احترام كل مؤسسات الدولة والمحافظة عليها باعتبارها الضمانة الحقيقية للمحافظة على الدولة المصرية»، مبينا أن «التحديات التي واجهتها البلاد داخليا أو خارجيا خلال السنوات الماضية تعد يسيرة مقارنة بأهمية وحدة البلاد».
وأضاف أن «محاولات الوقيعة بين المصريين سواء الجيش والشرطة أو الجيش والشعب في العام 2011 كان الهدف منها إحداث انقسام واختلاف بين المصريين».
على صعيد متصل، أصدر السيسي قرارا جمهوريا بمد حالة الطوارئ المعلنة في بعض مناطق شمال سيناء وحظر التجوال في تلك المناطق لفترات زمنية محددة لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من 30 يناير الجاري.
في موازاة ذلك، استنفرت أجهزة الأمن بكامل قوتها لتأمين الذكرى السادسة لثورة 25 يناير اليوم استباقا لأي محاولة لاستهداف أمن الشارع، من قبل جماعة «الإخوان» أو المجموعات المناصرة لها.
وقامت القوات المسلحة بتعزيز انتشارها في كل الميادين لتأمين المنشآت العامة، فضلا عن تسيير دوريات في مختلف الشوارع والمناطق السكنية من قوات الجيش والشرطة.
وعقد وزير الداخلية، ليل أول من أمس، اجتماعا موسعا مع كبار مساعديه للاطمئنان على تنفيذ خطة الشرطة في الذكرى، مشدداً على أنه «لن يسمح بأي محاولة للخروج على القانون، وأن الأجهزة الأمنية بدأت في تكثيف وجودها في محيط المنشآت المهمة والاستراتيجية، خصوصا المطارات ومقار المصالح الحكومية والسجون والسكك الحديدية ومترو الأنفاق، ومداخل ومخارج القاهرة الكبرى».
وأعلنت الشرطة أنها دفعت بـ 130 ألف ضابط وجندي للمشاركة في عمليات التأمين، وتعزيز الأكمنة بأسلحة ثقيلة ومتعددة، فضلاً عن كلاب الحراسة التي تقوم بتمشيط محيط المناطق الحيوية، في حين تم منع إجازات الضباط والأفراد حتى نهاية يناير الجاري.
من ناحيته، دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الدعم لجماعة «الإخوان»، في بيان امس، إلى فاعليات ثورية لمناسبة الذكرى السادسة لثورة 25 من يناير.
وقال خلال كلمة لمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الشرطة الـ 65 إن «العالم أجمع يدرك أن مصر تخوض هذه الحرب بشجاعة وشرف» مبينا ان بلاده لم تستدع فكرة الحرب بالأساس. واشار في هذا السياق الى ضبط نحو 1000 طن من المتفجرات تبلغ قيمتها 400 مليون دولار فيما تم تدمير اضعاف هذه الكميات من جانب الشرطة والجيش في سيناء .
واعتبر أن التطورات التي عاشتها المنطقة خلال السنوات الماضية أعادت اكتشاف قيمة الأمن والأمان «التي طالما اعتبرناها من المسلّمات». وقال إن «المحافظة على الأمن والأمان في بلد بحجم مصر يتطلب جهداً كبيراً وانكاراً للذات وتقديم تضحيات جسام»، منوها بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة من اجل المحافظة على أمن واستقرار البلاد.
واكد في الوقت نفسه «ضرورة احترام كل مؤسسات الدولة والمحافظة عليها باعتبارها الضمانة الحقيقية للمحافظة على الدولة المصرية»، مبينا أن «التحديات التي واجهتها البلاد داخليا أو خارجيا خلال السنوات الماضية تعد يسيرة مقارنة بأهمية وحدة البلاد».
وأضاف أن «محاولات الوقيعة بين المصريين سواء الجيش والشرطة أو الجيش والشعب في العام 2011 كان الهدف منها إحداث انقسام واختلاف بين المصريين».
على صعيد متصل، أصدر السيسي قرارا جمهوريا بمد حالة الطوارئ المعلنة في بعض مناطق شمال سيناء وحظر التجوال في تلك المناطق لفترات زمنية محددة لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من 30 يناير الجاري.
في موازاة ذلك، استنفرت أجهزة الأمن بكامل قوتها لتأمين الذكرى السادسة لثورة 25 يناير اليوم استباقا لأي محاولة لاستهداف أمن الشارع، من قبل جماعة «الإخوان» أو المجموعات المناصرة لها.
وقامت القوات المسلحة بتعزيز انتشارها في كل الميادين لتأمين المنشآت العامة، فضلا عن تسيير دوريات في مختلف الشوارع والمناطق السكنية من قوات الجيش والشرطة.
وعقد وزير الداخلية، ليل أول من أمس، اجتماعا موسعا مع كبار مساعديه للاطمئنان على تنفيذ خطة الشرطة في الذكرى، مشدداً على أنه «لن يسمح بأي محاولة للخروج على القانون، وأن الأجهزة الأمنية بدأت في تكثيف وجودها في محيط المنشآت المهمة والاستراتيجية، خصوصا المطارات ومقار المصالح الحكومية والسجون والسكك الحديدية ومترو الأنفاق، ومداخل ومخارج القاهرة الكبرى».
وأعلنت الشرطة أنها دفعت بـ 130 ألف ضابط وجندي للمشاركة في عمليات التأمين، وتعزيز الأكمنة بأسلحة ثقيلة ومتعددة، فضلاً عن كلاب الحراسة التي تقوم بتمشيط محيط المناطق الحيوية، في حين تم منع إجازات الضباط والأفراد حتى نهاية يناير الجاري.
من ناحيته، دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الدعم لجماعة «الإخوان»، في بيان امس، إلى فاعليات ثورية لمناسبة الذكرى السادسة لثورة 25 من يناير.