بكين رداً على تهديداته: مصممون على الدفاع عن حقوقنا في بحر الصين الجنوبي
ترامب: سنتعاون مع حلفائنا الخليجيين في قضايا الطاقة والإرهاب

ترامب مبتسماً خلال لقاء في البيت الأبيض جمعه أول من أمس مع مسؤولين في الكونغرس (ا ف ب)


واشنطن - وكالات - تعهد الرئيس دونالد ترامب، في خطته لقطاع الطاقة الأميركي، «بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، من أجل تطوير علاقات إيجابية بالطاقة، كجزء من الاستراتيجية ضد الإرهاب».
وأطلق الرئيس الأميركي، في خطته بعنوان «خطة الطاقة: أميركا أولاً» وعوداً مرتفعة الطموحات، للقطاع الذي تصفه الخطة بأنه «جزء أساسي للحياة الأميركية، والعنصر الرئيسي باقتصاد العالم» متعهداً الاستفادة من «ثروة غير مستغلة في قطاع النفط الصخري الأميركي، تقدر بنحو 50 تريليون دولار».
ويؤكد ترامب، في ملخص خطته لقطاع الطاقة، أن ادارته «ستتعاون مع حلفائها في الخليج من أجل تطوير علاقات إيجابية بالطاقة، كجزء من الاستراتيجية ضد الإرهاب».
من ناحية اخرى، اعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، ان بكين «عازمة على الدفاع عن حقوقها والمحافظة على مصالحها» في بحر الصين الجنوبي، وذلك غداة التحذير الذي اطلقته الادارة الاميركية الجديدة بشأن هذه المنطقة الاستراتيجية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية هوا شونيينغ في مؤتمر صحافي ان «سيادة الصين على الجزر في بحر الصين الجنوبي وعلى المياه القريبة منها غير قابلة للنقاش». واكدت ان بكين ملتزمة إجراء «مفاوضات سلمية مع الدول المعنية»، مؤكدة أن الولايات المتحدة ليست طرفا في نزاع بحر الصين الجنوبي. وقالت «ندعو الولايات المتحدة الى الوفاء بالتزامها احترام جهود دول المنطقة للمحافظة على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي».
واكد الناطق باسم الرئاسة الاميركية شون سبايسر أن «الولايات المتحدة ستعمل على حماية مصالحنا» في بحر الصين الجنوبي، حيث تسيطر بكين على جزر متنازع عليها.
واضاف في مؤتمره الصحافي الأول في البيت الأبيض «في الواقع، إذا كانت تلك الجزر في المياه الدولية وليست فعليا أجزاء من الصين، سنعمل على الدفاع عن (المصالح) الدولية حتى لا تقوض من قبل دولة واحدة».
وأطلق الرئيس الأميركي، في خطته بعنوان «خطة الطاقة: أميركا أولاً» وعوداً مرتفعة الطموحات، للقطاع الذي تصفه الخطة بأنه «جزء أساسي للحياة الأميركية، والعنصر الرئيسي باقتصاد العالم» متعهداً الاستفادة من «ثروة غير مستغلة في قطاع النفط الصخري الأميركي، تقدر بنحو 50 تريليون دولار».
ويؤكد ترامب، في ملخص خطته لقطاع الطاقة، أن ادارته «ستتعاون مع حلفائها في الخليج من أجل تطوير علاقات إيجابية بالطاقة، كجزء من الاستراتيجية ضد الإرهاب».
من ناحية اخرى، اعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، ان بكين «عازمة على الدفاع عن حقوقها والمحافظة على مصالحها» في بحر الصين الجنوبي، وذلك غداة التحذير الذي اطلقته الادارة الاميركية الجديدة بشأن هذه المنطقة الاستراتيجية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية هوا شونيينغ في مؤتمر صحافي ان «سيادة الصين على الجزر في بحر الصين الجنوبي وعلى المياه القريبة منها غير قابلة للنقاش». واكدت ان بكين ملتزمة إجراء «مفاوضات سلمية مع الدول المعنية»، مؤكدة أن الولايات المتحدة ليست طرفا في نزاع بحر الصين الجنوبي. وقالت «ندعو الولايات المتحدة الى الوفاء بالتزامها احترام جهود دول المنطقة للمحافظة على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي».
واكد الناطق باسم الرئاسة الاميركية شون سبايسر أن «الولايات المتحدة ستعمل على حماية مصالحنا» في بحر الصين الجنوبي، حيث تسيطر بكين على جزر متنازع عليها.
واضاف في مؤتمره الصحافي الأول في البيت الأبيض «في الواقع، إذا كانت تلك الجزر في المياه الدولية وليست فعليا أجزاء من الصين، سنعمل على الدفاع عن (المصالح) الدولية حتى لا تقوض من قبل دولة واحدة».