موقع إلكتروني إسرائيلي ينشر صورة للبابا مرفقة بشعار النازية


القدس - رويترز، ا ف ب - نشر موقع اسرائيلي على الانترنت، يشرف عليه مؤيدون لحزب «كاديما» الحاكم، أمس، صورة للبابا بنديكت السادس عشر، وركبت عليها صورة للصليب المعقوف رمز النازية.
وتم حذف هذه الصورة لاحقا، واستبدلت بصورة للبابا مبتسما، وهو يتطلع الى مجموعة من المصلين الذين يملأون ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وافاد الموقع بأن ذلك «حدث بناء على طلب من وزيرة الخارجية تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما». وقال عامير غولدشتاين الناطق باسم ليفني عقب تغيير الصورة مباشرة: «دانت تسيبي ليفني في شدة هذا، ونحن نعمل على حذف هذه الصورة المخزية. نحن نعارض هذا في شدة. هذا لا يمثل كاديما».
وكانت هذه الواقعة أحدث منعطف في جدل حول ما اذا كان البابا الالماني المولد سيشجع ترقية البابا السابق بيوس الثاني عشر، ابن بلده الذي عاصر النازية لرتبة القديسين.
وقال الرئيس شمعون بيريس، للاذاعة، أمس: «اذا كان البابا بيوس الراحل ساعد اليهود، فيمكن اثبات ذلك، لكن ان لم يفعل فلابد من اثبات ذلك أيضا». واكد ان زيارة محتملة للبابا لاسرائيل يجب الا تكون مرتبطة بالجدل القائم حول صمت بيوس الثاني عشر حيال محرقة اليهود. واضاف: «انا اعرف البابا
بنديكت السادس عشر والتقيته مرات عدة، ويجب الا تربط زيارته لاسرائيل بالجدل حول بيوس الثاني عشر».
وتم حذف هذه الصورة لاحقا، واستبدلت بصورة للبابا مبتسما، وهو يتطلع الى مجموعة من المصلين الذين يملأون ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وافاد الموقع بأن ذلك «حدث بناء على طلب من وزيرة الخارجية تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما». وقال عامير غولدشتاين الناطق باسم ليفني عقب تغيير الصورة مباشرة: «دانت تسيبي ليفني في شدة هذا، ونحن نعمل على حذف هذه الصورة المخزية. نحن نعارض هذا في شدة. هذا لا يمثل كاديما».
وكانت هذه الواقعة أحدث منعطف في جدل حول ما اذا كان البابا الالماني المولد سيشجع ترقية البابا السابق بيوس الثاني عشر، ابن بلده الذي عاصر النازية لرتبة القديسين.
وقال الرئيس شمعون بيريس، للاذاعة، أمس: «اذا كان البابا بيوس الراحل ساعد اليهود، فيمكن اثبات ذلك، لكن ان لم يفعل فلابد من اثبات ذلك أيضا». واكد ان زيارة محتملة للبابا لاسرائيل يجب الا تكون مرتبطة بالجدل القائم حول صمت بيوس الثاني عشر حيال محرقة اليهود. واضاف: «انا اعرف البابا
بنديكت السادس عشر والتقيته مرات عدة، ويجب الا تربط زيارته لاسرائيل بالجدل حول بيوس الثاني عشر».