«الاستثمارات»: قياسية مستويات السيولة

تصغير
تكبير
أوضحت شركة الاستثمارات الوطنية، أنه عند مقارنة أداء المؤشرات منذ بداية العام، فإن المؤشر السعري قد حقق صعوداً بنسبة 12 في المئة، كما حققت المؤشرات الوزنية (المؤشر الوزني – كويت 15) ارتفاعاً بنسبة 7.4 و6.8 في المئة على التوالي، وهو الأمر الذي يشير إلى ارتفاع أسعار الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة أعلى من ارتفاع الأسهم القيادية.

وبينت الشركة في تقريرها الأسبوعي، أن هذا الأداء الجيد للبورصة خلال هذه الفترة، يشير إلى مدى قناعة المستثمرين بمدى جاذبية السوق، كأداة استثمارية جذابة خصوصاً في ظل استقرار أسعار النفط العالمية، وتحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، وسط التوقع الإيجابية للإعلانات السنوية لنتائج الشركات المدرجة، ناهيك عن تحفز السوق من بدء عملية الاستحواذ الإلزامي على شركة «أمريكانا».


وأفاد التقرير أنه على صعيد قطاعات السوق، فقد ارتفعت معظم القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الخدمات المالية بنسبة 10.6 في المئة، مع سيطرته على أعلى نسبة قيمة تداول خلال الأسبوع والبالغة 28.8 في المئة من القيمة الاجمالية المتداولة، ثم جاء قطاع الاتصالات بالمركز الثاني في قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 8.4 في المئة، بعد أن استحوذت تداولاته على ما يقارب من 9.5 في المئة من القيمة الاجمالية المتداولة.

وتابع التقرير أن نصيب سهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين» من هذه التداولات شكل 90 في المئة بقيمة 22 مليون دينار، منوهاً بأنه عند النظر لقطاع البنوك يظهر أنه ارتفع بنسبة 5.7 في المئة، بعد بلوغ مؤشر القطاع مستوى 918.4 نقطة، وهو المستوى الذي لم يصل إليه منذ جلسة 12 يوليو 2015.

وذكر أن قطاع البنوك قد سيطر على ما نسبته 25.4 في المئة، من القيمة الاجمالية المتداولة خلال تداولات الأسبوع بأكمله.

ولفت إلى استمرار مؤشرات البورصة، بتحقيق القفزات للأسبوع الثالث على التوالي خلال هذا العام، بحيث ارتفع المؤشر العام بما يعادل 328 نقطة ليكسر حاجز 6400 ويستقر عند مستوى 6436 نقطة، والذي يعتبر كأعلى مستوى له منذ 18 مارس 2015، بعد أن شهد السوق حالة إيجابية واضحة، فتحت شهية الاستثمار المؤسسي والفردي معاً، ولترتفع السيولة المتداولة إلى مستويات قياسية حيث وصل مستوى السيولة خلال جلسة منتصف الأسبوع إلى 75.7 مليون دينار، والتي لم يشهدها السوق منذ جلسة 18 يونيو 2013.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي