أكد في مؤتمر قائمة «أبناء النادي» أن حالة التردي التي يعيشها «القادسية» عامة تشمل الوسط الرياضي كله
البداح: الانتخابات فرصة ذهبية للإطاحة بمن أفسدوا الحركة الرياضية

الهدية يتوسط احمد البداح وحامد الهدهود (تصوير جلال معوض)


| كتب عبدالله المتلقم |
أكد احمد البداح مرشح قائمة «ابناء نادي القادسية» في انتخابات مجلس ادارة «القلعة الصفراء» والتي ستجرى يوم الخميس المقبل بان حالة التردي التي يعيشها نادي القادسية ليست خاصة به فقط وانما حالة عامة تشمل الحركة الرياضية وما ينضوي تحت مظلة منظومتها من اندية واتحادات، وارجع السبب في ذلك بان الرياضة الكويتية تدار بطريقة الهرم المقلوب حيث يتحكم في ادارتها شخصان يبحثان فقط عن مصالحهما الشخصية.
وقال البداح في المؤتمر الصحافي الذي عقده اول من امس بمقر قائمته، ان امام اعضاء الجمعيات العمومية في الاندية الكويتية فرصة ذهبية للاطاحة بمن افسدوا الحركة الرياضية الكويتية، واختيار العناصر القادرة على اعادة النهوض بها، والا سيظل الوضع على ما هو عليه وتعود «ريما الى عادتها القديمة» وتتحكم فيها «الاسطبلات» ويعلو صوت المنتفعين.
وطالب البداح الجماهير الرياضية المحبطة بالتحرك والتخلص من السلبية من اجل اعادة الامور الى نصابها الطبيعي ونشاهد منتخب الكويت الوطني لكرة القدم مرة اخرى على القمة وفي صدارة المنتخبات بعدما تراجع في بطولة الخليج التي اقيمت في ابوظبي الى المركز قبل الاخير، ثم فشله في الاستمرار في التصفيات الاسيوية لكأس العالم وخروجه من المرحلة الثالثة وهو الازرق الذي كانت له السيادة الآسيوية والريادة العالمية في زمن ليس ببعيد، وعدم تأهله الى نهايات مونديال القارة ثم اخفاق المنتخب الاولمبي في التأهل الى نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية بيكين 2008.
وشدد البداح بان اي نهضة مرتبطة بالكفاءات التي تديرها، وعلى اعضاء الجمعيات العمومية ان يحكموا ضمائرهم وهم يختارون اما صناديق الاقتراع ويرجحون كفة الارجح وليس الاحب ويعتبرون هذه اللحظة هي ساعة الحساب، لان من سيختاروهم سوف يقع عليهم مسؤولية كبرى هي اختيار العناصر التي سوف تدير شؤون الاتحادات الرياضية والذين سوف يقومون بدورهم في اختيار عناصر اللجنة الاولمبية الكويتية.
واشاد البداح بموقف رئيس مجلس ادارة مجموعة «الراي» الاعلامية جاسم بودي الداعم لقائمته، وقال «بان بومرزوق لم يقصر معنا بشيء وهذا الشيء ليس بغريب عليه كونه واحدا من رجالات القادسية الشرفاء والذي لم يبخل على قائمة ابناء نادي القادسية بالدعم الاعلامي المستمر» ولا نريد اليوم ان ننسى او نبخس حق هذا الرجل واعطاؤه حقه الذي يستحقه منا كقائمة.
واشار البداح وفوق كل ذلك الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل.
وقال البداح: نريد ان نصلح الوضع الرياضي في الكويت بصفة عامة ليس في نادي القادسية فقط، وندعو جميع اعضاء الجمعيات العمومية بضرورة اختيار الاعضاء الذين وقفوا مع القانون الرياضي لان من وقف ضده اضاع هيبة الدولة، وتساءل هل من المنطق ان يتم اصدار قانون من مجلس الامة ويحمل توقيع حضرة صاحب السمو ولا يطبق؟ والسبب شخصان اثنان لان القانون ضد مصالحهما الشخصية، وأكد على ضرورة عدم السكوت عن ذلك لان من يسكت سيشارك في الجريمة.
طريقان للحل
وتحدث البداح عن مأزق كرة القدم الكويتية مع الاتحاد الدولي للعبة واشار إلى (الفيفا) ان هناك طريقين لحل المشكلة اولهما ان تتكاتف الجمعيات العمومية للاندية وتختار الاعضاء الذين سيساندون القانون ومن خلالهم تتم مخاطبة «الفيفا» بان الرغبة هي تطبيق القوانين الجديدة بعد ان نكون قد نجحنا في ازالة المتسبب في تلك الازمة من قبل.
والطريق الثاني في يد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لانه يملك صلاحية بحل اي ناد يعارض تطبيق القانون واندية التكتل منذ فترة وهي تعارض القانون، فوزير الشؤون اقسم عندما تسلم الحقيبة الوزارية على احترام الدستور والقانون، ومن هذا ادعو وزير الشؤون إلى ضرورة تنفيذ القسم ضد الاندية التي تصر على عدم تطبيق القانون ويقوم بتعيين مجالس موقتة لعبور الازمة.
عصا سحرية
وتعجب البداح من إحدى الشخصيات الرياضية التي اعلنت منذ ايام عودتها لرئاسة اتحاد كرة القدم وانه سيقوم بحل المشكلة مع «الفيفا».
وتساءل البداح هل هذه الشخصية لديها عصا سحرية واكيد لديه علاقات تخرب تنفيذ القانون وفي اي وقت يستطيع ان يعودها مرة اخرى إلى صوابها.
وأكد البداح بان الهدف الاساسي من دخوله الانتخابات هو اصلاح وضع الرياضة الكويتية المتردي، مشيرا إلى ان الجماهير الرياضة الكويتية تطالع الدوري السعودي والاسباني والاماراتي افضل من مشاهدة الدوري الكويتي الهابط.
العودة إلى «المعايير»
واضاف بان قائمته ستعمل داخل نادي القادسية من اجل عودته إلى مصاف اندية المعايير ونستطيع ان نصلح الحركة الرياضية وهذا اهم شيء لكافة الرياضيين.
مشكلة كبيرة
واشار البداح إلى ان هناك مشكلة كبيرة سيحملها على عاتقه وهي مسألة المشطوبين والتي اصبحت مصدر خلاف حاليا بين قائمة ابناء القادسية والهيئة العامة للشباب والرياضة، وقال للاسف الشديد عندما يتم شطب مؤسسين للنادي مثل خالد الحمد رئيس نادي القادسية ومدير عام الهيئة السابق وعندما قدمنا استفسارا قالوا بان الملف الخاص به ضاع اثناء الغزو وهذا رد غير مقنع لان الغزو اراد ان يسرق الممتلكات وليس الاوراق وعلى هذا الاساس حصلنا على نسخة من الكويت اليوم صادرة في عام 1963 ووجدنا بها اسماء المؤسسين ومن بينهم خالد الحمد وسلمناها للهيئة وننتظر ردها خلال هذه الايام من اجل عدم ضياع حق المؤسسين.
واردف البداح بان هناك قضية اخرى يحاول التأكد منها من اجل تفجيرها وهي قيام 500 فتاة من اعضاء الجمعية العمومية بتحديث بياناتهن دون حضورهن لمقر لجنة التحديث بناء على الاجراءات القانونية وأكد على ان في حالة اثبات ذلك سيطعن في الانتخابات بجانب انهن طالبن اعضاء لجنة الشباب والرياضة الاطلاع على الاستمارات والتواقيع من اجل اثبات التجاوزات، مشيرا إلى ان هناك اعضاء حضروا امام اللجنة وحدثوا البيانات وحصلوا على ايصالات ولم يجدوا اسماءهم في الكشوف.
أكد احمد البداح مرشح قائمة «ابناء نادي القادسية» في انتخابات مجلس ادارة «القلعة الصفراء» والتي ستجرى يوم الخميس المقبل بان حالة التردي التي يعيشها نادي القادسية ليست خاصة به فقط وانما حالة عامة تشمل الحركة الرياضية وما ينضوي تحت مظلة منظومتها من اندية واتحادات، وارجع السبب في ذلك بان الرياضة الكويتية تدار بطريقة الهرم المقلوب حيث يتحكم في ادارتها شخصان يبحثان فقط عن مصالحهما الشخصية.
وقال البداح في المؤتمر الصحافي الذي عقده اول من امس بمقر قائمته، ان امام اعضاء الجمعيات العمومية في الاندية الكويتية فرصة ذهبية للاطاحة بمن افسدوا الحركة الرياضية الكويتية، واختيار العناصر القادرة على اعادة النهوض بها، والا سيظل الوضع على ما هو عليه وتعود «ريما الى عادتها القديمة» وتتحكم فيها «الاسطبلات» ويعلو صوت المنتفعين.
وطالب البداح الجماهير الرياضية المحبطة بالتحرك والتخلص من السلبية من اجل اعادة الامور الى نصابها الطبيعي ونشاهد منتخب الكويت الوطني لكرة القدم مرة اخرى على القمة وفي صدارة المنتخبات بعدما تراجع في بطولة الخليج التي اقيمت في ابوظبي الى المركز قبل الاخير، ثم فشله في الاستمرار في التصفيات الاسيوية لكأس العالم وخروجه من المرحلة الثالثة وهو الازرق الذي كانت له السيادة الآسيوية والريادة العالمية في زمن ليس ببعيد، وعدم تأهله الى نهايات مونديال القارة ثم اخفاق المنتخب الاولمبي في التأهل الى نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية بيكين 2008.
وشدد البداح بان اي نهضة مرتبطة بالكفاءات التي تديرها، وعلى اعضاء الجمعيات العمومية ان يحكموا ضمائرهم وهم يختارون اما صناديق الاقتراع ويرجحون كفة الارجح وليس الاحب ويعتبرون هذه اللحظة هي ساعة الحساب، لان من سيختاروهم سوف يقع عليهم مسؤولية كبرى هي اختيار العناصر التي سوف تدير شؤون الاتحادات الرياضية والذين سوف يقومون بدورهم في اختيار عناصر اللجنة الاولمبية الكويتية.
واشاد البداح بموقف رئيس مجلس ادارة مجموعة «الراي» الاعلامية جاسم بودي الداعم لقائمته، وقال «بان بومرزوق لم يقصر معنا بشيء وهذا الشيء ليس بغريب عليه كونه واحدا من رجالات القادسية الشرفاء والذي لم يبخل على قائمة ابناء نادي القادسية بالدعم الاعلامي المستمر» ولا نريد اليوم ان ننسى او نبخس حق هذا الرجل واعطاؤه حقه الذي يستحقه منا كقائمة.
واشار البداح وفوق كل ذلك الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل.
وقال البداح: نريد ان نصلح الوضع الرياضي في الكويت بصفة عامة ليس في نادي القادسية فقط، وندعو جميع اعضاء الجمعيات العمومية بضرورة اختيار الاعضاء الذين وقفوا مع القانون الرياضي لان من وقف ضده اضاع هيبة الدولة، وتساءل هل من المنطق ان يتم اصدار قانون من مجلس الامة ويحمل توقيع حضرة صاحب السمو ولا يطبق؟ والسبب شخصان اثنان لان القانون ضد مصالحهما الشخصية، وأكد على ضرورة عدم السكوت عن ذلك لان من يسكت سيشارك في الجريمة.
طريقان للحل
وتحدث البداح عن مأزق كرة القدم الكويتية مع الاتحاد الدولي للعبة واشار إلى (الفيفا) ان هناك طريقين لحل المشكلة اولهما ان تتكاتف الجمعيات العمومية للاندية وتختار الاعضاء الذين سيساندون القانون ومن خلالهم تتم مخاطبة «الفيفا» بان الرغبة هي تطبيق القوانين الجديدة بعد ان نكون قد نجحنا في ازالة المتسبب في تلك الازمة من قبل.
والطريق الثاني في يد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لانه يملك صلاحية بحل اي ناد يعارض تطبيق القانون واندية التكتل منذ فترة وهي تعارض القانون، فوزير الشؤون اقسم عندما تسلم الحقيبة الوزارية على احترام الدستور والقانون، ومن هذا ادعو وزير الشؤون إلى ضرورة تنفيذ القسم ضد الاندية التي تصر على عدم تطبيق القانون ويقوم بتعيين مجالس موقتة لعبور الازمة.
عصا سحرية
وتعجب البداح من إحدى الشخصيات الرياضية التي اعلنت منذ ايام عودتها لرئاسة اتحاد كرة القدم وانه سيقوم بحل المشكلة مع «الفيفا».
وتساءل البداح هل هذه الشخصية لديها عصا سحرية واكيد لديه علاقات تخرب تنفيذ القانون وفي اي وقت يستطيع ان يعودها مرة اخرى إلى صوابها.
وأكد البداح بان الهدف الاساسي من دخوله الانتخابات هو اصلاح وضع الرياضة الكويتية المتردي، مشيرا إلى ان الجماهير الرياضة الكويتية تطالع الدوري السعودي والاسباني والاماراتي افضل من مشاهدة الدوري الكويتي الهابط.
العودة إلى «المعايير»
واضاف بان قائمته ستعمل داخل نادي القادسية من اجل عودته إلى مصاف اندية المعايير ونستطيع ان نصلح الحركة الرياضية وهذا اهم شيء لكافة الرياضيين.
مشكلة كبيرة
واشار البداح إلى ان هناك مشكلة كبيرة سيحملها على عاتقه وهي مسألة المشطوبين والتي اصبحت مصدر خلاف حاليا بين قائمة ابناء القادسية والهيئة العامة للشباب والرياضة، وقال للاسف الشديد عندما يتم شطب مؤسسين للنادي مثل خالد الحمد رئيس نادي القادسية ومدير عام الهيئة السابق وعندما قدمنا استفسارا قالوا بان الملف الخاص به ضاع اثناء الغزو وهذا رد غير مقنع لان الغزو اراد ان يسرق الممتلكات وليس الاوراق وعلى هذا الاساس حصلنا على نسخة من الكويت اليوم صادرة في عام 1963 ووجدنا بها اسماء المؤسسين ومن بينهم خالد الحمد وسلمناها للهيئة وننتظر ردها خلال هذه الايام من اجل عدم ضياع حق المؤسسين.
واردف البداح بان هناك قضية اخرى يحاول التأكد منها من اجل تفجيرها وهي قيام 500 فتاة من اعضاء الجمعية العمومية بتحديث بياناتهن دون حضورهن لمقر لجنة التحديث بناء على الاجراءات القانونية وأكد على ان في حالة اثبات ذلك سيطعن في الانتخابات بجانب انهن طالبن اعضاء لجنة الشباب والرياضة الاطلاع على الاستمارات والتواقيع من اجل اثبات التجاوزات، مشيرا إلى ان هناك اعضاء حضروا امام اللجنة وحدثوا البيانات وحصلوا على ايصالات ولم يجدوا اسماءهم في الكشوف.