وقّع خطاب النوايا لاستضافة الكويت المقر الدائم للأمانة العامة للحوار الآسيوي
صباح الخالد: نتطلع للمشاورات الخاصة بمبادرة الأمير لتمويل الدول الآسيوية غير العربية

صباح الخالد موقعاً خطاب النوايا

... ومترئساً وفد الكويت في الاجتماع




دولنا غنية بالمصادر الطبيعية مثل الطاقة والمياه والغذاء والمعادن ما يحتم علينا التعاون لتأمين العيش الكريم لشعوبنا
الكويت تنظم ورشتي عمل في مجالات التعاون الستة التي تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر القمة الثاني
الكويت تنظم ورشتي عمل في مجالات التعاون الستة التي تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر القمة الثاني
كونا- أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، عن تطلع دولة الكويت للمشاورات الخاصة بمبادرة سمو الأمير لحشد ملياري دولار تخصص لتمويل مشاريع التنمية في الدول الآسيوية غير العربية.
وتقدم الشيخ صباح الخالد في الاجتماع الوزاري الخامس عشر لحوار التعاون الآسيوي في أبوظبي أمس، بصادق التعازي لدولة الإمارات العربية المتحدة، باستشهاد نخبة من أبناء الإمارات، في أفغانستان نتيجة تفجير إرهابي، مجدداً إدانة الكويت الشديدة للهجوم الإرهابي الشنيع، الذي يتنافى مع الشرائع والقيم الإنسانية كافة، مؤكدا موقفها الرافض للارهاب بأشكاله وصوره كافة، ووقوفها مع المجتمع الدولي للتصدي له وتجفيف منابعه.
واعتبر الخالد أن «ديمومة أنشطة واجتماعات منتدى حوار التعاون الآسيوي وعلى فترات متقاربة، يدلل على عزم دوله على التفاعل الإيجابي على المستويين الإقليمي والدولي بغية تحقيق الأهداف التي قام عليها حوار التعاون الآسيوي فنحن نلتقي اليوم في دورتنا الخامسة عشرة للاجتماع الوزاري، وهو ليس ببعيد عن القمة الثانية التي استضافتها مملكة تايلند قبل ثلاثة شهور، ونتطلع للاجتماع الذي ستستضيفه مملكة البحرين في الشهر المقبل للمنظمات الإقليمية مع الأمانة العامة لحوار التعاون الآسيوي، فضلاً عن الدعوة الكريمة والمقدمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاحتضان القمة الثالثة للمنتدى».
وأضاف «لقد سعدت اليوم وبمباركتكم بالتوقيع على خطاب النوايا مع الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي، لتتشرف دولة الكويت باستضافة المقر الدائم للأمانة العامة للحوار»، مؤكدا أن «نجاح جهاز الأمانة مرتبط بدعمنا وتضافر جهودنا، ليتسنى له استكمال ممارسة دوره المهم وإنجاح المقاصد والمبادئ التي نسعى إليها جميعا نحو تعزيز عملنا المشترك».
وقال إن «الكويت ستقوم بتنظيم ورشتي عمل في مجالي الاتصالات والتنمية المستدامة خلال الفترة المقبلة، فيما يتعلق بمجالات التعاون الستة والتي تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر القمة الثاني، ونتطلع للمشاورات المقبلة الخاصة بمبادرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بحشد موارد مالية بقيمة ملياري دولار، لتمويل المشاريع الإنمائية في الدول الآسيوية غير العربية، والذي ستساهم الكويت فيه بمبلغ 300 مليون دولار».
واشار إلى أن «الأمن الغذائي والطاقة والمياه من أهم المواضيع التي يجب التركيز عليها فهي تشكل عصب الحياة، وعلينا أن نقوم بالبحث المستمر من أجل إيجاد كافة السبل التي تؤدي للمحافظة عليها، ولن يأتي ذلك إلا من خلال التعاون والتنسيق والمشاركة فيما بين الدول الأعضاء خاصة إذا علمنا بأن دولنا غنية بالمصادر الطبيعية مثل الطاقة والمياه والغذاء والمعادن وغير ذلك، الأمر الذي يحتم علينا جميعا التعاون في هذا المجال لزيادة الرفاه وتأمين العيش الكريم لدولنا وشعوبنا».
وأشاد الخالد بورقة المفاهيم المقدمة في الاجتماع من الإمارات العربية المتحدة، معتبراً أنها «تجيب عن كافة تساؤلاتنا حول مدى أهمية أمن الطاقة والماء والغذاء، كما تعتبر الخطة المقدمة من حوار التعاون الآسيوي هي خارطة طريق فعلية للمحافظة على تلك المصادر الحيوية المهمة».
وقال إن الكويت بدأت مساعي في مجال أبحاث الطاقة المتجددة وتوطين تقنياتها منذ عام 1980 وتوجت في عام 1984 بتشييد أول محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية لاستخدام الطاقة الشمسية الحرارية، من منطلق الإيمان بأهمية تنويع مصادر الطاقة بشكل عام والطاقات المتجددة والنظيفة بشكل خاص وحتمية العمل على الحد من استهلاك مصادر الطاقة الناضبة بشكل أكثر مسؤولية ورشد.
وأشار إلى أن خطة التنمية الحكومية للأعوام 2017 - 2019 تضمنت عددا من المشاريع، تهدف إلى الإسراع في التوسع بإدخال أنظمة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في المنازل بنحو عشرة أضعاف، وصولا إلى 1500 منزل تمهيدا لتعميمها على كافة المنازل السكنية الخاصة والمرافق العامة والأسواق، بهدف الوصول بانتاج الكهرباء من المصادر المتجددة بحلول عام 2030 إلى نسبة 15 في المئة المستهدفة، والتي أعلنت عنها الكويت في إطار اتفاقية باريس للتغيّر المناخي لعام 2015.
وتقدم الشيخ صباح الخالد في الاجتماع الوزاري الخامس عشر لحوار التعاون الآسيوي في أبوظبي أمس، بصادق التعازي لدولة الإمارات العربية المتحدة، باستشهاد نخبة من أبناء الإمارات، في أفغانستان نتيجة تفجير إرهابي، مجدداً إدانة الكويت الشديدة للهجوم الإرهابي الشنيع، الذي يتنافى مع الشرائع والقيم الإنسانية كافة، مؤكدا موقفها الرافض للارهاب بأشكاله وصوره كافة، ووقوفها مع المجتمع الدولي للتصدي له وتجفيف منابعه.
واعتبر الخالد أن «ديمومة أنشطة واجتماعات منتدى حوار التعاون الآسيوي وعلى فترات متقاربة، يدلل على عزم دوله على التفاعل الإيجابي على المستويين الإقليمي والدولي بغية تحقيق الأهداف التي قام عليها حوار التعاون الآسيوي فنحن نلتقي اليوم في دورتنا الخامسة عشرة للاجتماع الوزاري، وهو ليس ببعيد عن القمة الثانية التي استضافتها مملكة تايلند قبل ثلاثة شهور، ونتطلع للاجتماع الذي ستستضيفه مملكة البحرين في الشهر المقبل للمنظمات الإقليمية مع الأمانة العامة لحوار التعاون الآسيوي، فضلاً عن الدعوة الكريمة والمقدمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاحتضان القمة الثالثة للمنتدى».
وأضاف «لقد سعدت اليوم وبمباركتكم بالتوقيع على خطاب النوايا مع الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي، لتتشرف دولة الكويت باستضافة المقر الدائم للأمانة العامة للحوار»، مؤكدا أن «نجاح جهاز الأمانة مرتبط بدعمنا وتضافر جهودنا، ليتسنى له استكمال ممارسة دوره المهم وإنجاح المقاصد والمبادئ التي نسعى إليها جميعا نحو تعزيز عملنا المشترك».
وقال إن «الكويت ستقوم بتنظيم ورشتي عمل في مجالي الاتصالات والتنمية المستدامة خلال الفترة المقبلة، فيما يتعلق بمجالات التعاون الستة والتي تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر القمة الثاني، ونتطلع للمشاورات المقبلة الخاصة بمبادرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بحشد موارد مالية بقيمة ملياري دولار، لتمويل المشاريع الإنمائية في الدول الآسيوية غير العربية، والذي ستساهم الكويت فيه بمبلغ 300 مليون دولار».
واشار إلى أن «الأمن الغذائي والطاقة والمياه من أهم المواضيع التي يجب التركيز عليها فهي تشكل عصب الحياة، وعلينا أن نقوم بالبحث المستمر من أجل إيجاد كافة السبل التي تؤدي للمحافظة عليها، ولن يأتي ذلك إلا من خلال التعاون والتنسيق والمشاركة فيما بين الدول الأعضاء خاصة إذا علمنا بأن دولنا غنية بالمصادر الطبيعية مثل الطاقة والمياه والغذاء والمعادن وغير ذلك، الأمر الذي يحتم علينا جميعا التعاون في هذا المجال لزيادة الرفاه وتأمين العيش الكريم لدولنا وشعوبنا».
وأشاد الخالد بورقة المفاهيم المقدمة في الاجتماع من الإمارات العربية المتحدة، معتبراً أنها «تجيب عن كافة تساؤلاتنا حول مدى أهمية أمن الطاقة والماء والغذاء، كما تعتبر الخطة المقدمة من حوار التعاون الآسيوي هي خارطة طريق فعلية للمحافظة على تلك المصادر الحيوية المهمة».
وقال إن الكويت بدأت مساعي في مجال أبحاث الطاقة المتجددة وتوطين تقنياتها منذ عام 1980 وتوجت في عام 1984 بتشييد أول محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية لاستخدام الطاقة الشمسية الحرارية، من منطلق الإيمان بأهمية تنويع مصادر الطاقة بشكل عام والطاقات المتجددة والنظيفة بشكل خاص وحتمية العمل على الحد من استهلاك مصادر الطاقة الناضبة بشكل أكثر مسؤولية ورشد.
وأشار إلى أن خطة التنمية الحكومية للأعوام 2017 - 2019 تضمنت عددا من المشاريع، تهدف إلى الإسراع في التوسع بإدخال أنظمة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في المنازل بنحو عشرة أضعاف، وصولا إلى 1500 منزل تمهيدا لتعميمها على كافة المنازل السكنية الخاصة والمرافق العامة والأسواق، بهدف الوصول بانتاج الكهرباء من المصادر المتجددة بحلول عام 2030 إلى نسبة 15 في المئة المستهدفة، والتي أعلنت عنها الكويت في إطار اتفاقية باريس للتغيّر المناخي لعام 2015.