سموه استقبل ناصر المحمد
الأمير لوفد الأطباء: إنجازاتكم إضافة مميزة في عالم الطب
سمو الأمير متوسطاً الحربي والأطباء العبيد وفوزية الكندري وأبوالحسن والكندري
... ومصافحاً زياد الكندري
سموه وعبدالرزاق العبيد
سمو الأمير وفوزية الكندري
سموه متسلماً رسالة الدكتوراه من أبوالحسن
كونا- استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان أمس، سمو الشيخ ناصر المحمد.
كما استقبل صاحب السمو وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، حيث قدم لسموه الدكتور عبدالرزاق العبيد، بمناسبة حصوله على براءة الاختراع في مجال العمود الفقري، والدكتورة فوزية الكندري استشارية أمراض القلب وفسلجة القلب، لقيامها بتدريب مجموعة من الأطباء في اليابان على تقنية تركيب منظمات مزيلة لرجفان القلب بتقنية حديثة، والدكتور جواد أبوالحسن، حيث أهدى سموه رسالة في آلام الركب في مجال الطب الرياضي، والدكتور زياد الكندري، بمناسبة تخرجه في جامعة جون هوبكنز بالتيمور، كأول كويتي يتخرج في هذه الجامعة تخصص طب التخدير والعناية المركزة.
وأشاد سمو الأمير بهذه الإنجازات الطبية المميزة التي تسجل باسم أبناء وبنات الكويت، وتشكل إضافة مميزة في عالم الطب، كما حثهم سموه على مواصلة تحقيق مثل تلك الإنجازات الطبية، وصولا إلى تحقيق أعلى المراتب العلمية، لرفع راية الوطن العزيز في كافة المجالات، متمنيا سموه لهم مزيدا من التقدم والنجاح.
حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وخلال اللقاء قال الدكتور العبيد، إنه حصل على براءة الاختراع في جراحة العمود الفقري من الولايات المتحدة، مسجلة باسمه وباسم دولة الكويت، وعلى تفاصيل أو جهاز طبي متكامل لجراحة كسور العمود الفقري.
وأضاف العبيد أن الجهاز تم تصميمه في الكويت برعاية من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، معربا عن الشكر لصاحب السمو أمير البلاد رعاه الله على دعمه.
من جانبها، قالت الدكتورة الكندري انها بدأت عام 2000 تأسيس وحدة فسلجة القلب، التي تعنى بكل ما يتعلق بضربات القلب وتركيب البطاريات.
وأضافت الكندري أنها أدت دورا كبيرا بهذا الشأن في الكويت وخارجها حيث كانت في البداية تستقبل الكثير من المرضى من دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجتهم في الكويت وكان للبلاد فضل كبير في تطوير هذا المجال خليجيا.
ولفتت إلى أنها قامت بزيارات عديدة وتولت تدريب أطباء في دول مجلس التعاون و آخر زيارة قامت بها في هذا الشأن إلى اليابان، حيث زارت مستشفيات عدة وقامت بتدريب أطباء على تركيب نوع جديد من أنواع البطاريات التي تركب تحت الجلد من دون أسلاك. وأشارت إلى تكريمها قبل يومين في مؤتمر نظم القلب في الرياض بالمملكة العربية السعودية على أساس دورها في مجال فسلجة القلب في الكويت، وعلى المستويين الخليجي والعالمي، معربة عن الفخر بأدائها هذا الواجب تجاه الكويت وعن الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد على دعمه.
من جهته، قدم الدكتور أبوالحسن لسمو الأمير شهادة الدكتوراه التي تقدم بها في بريطانيا عن آلام الركبة وطرق علاجها، واستغرق إعدادها أربع سنوات في ثلاثة أبحاث علمية شهيرة متخصصة بآلام الركبة في جامعة برجتهام.
بدوره، أعرب الدكتور زياد الكندري عن التشرف بإهداء سمو أمير البلاد كتابه عن التخدير وعلاج الآلام. وقال إن العمل في إعداد الكتاب استغرق خمس سنوات، وعني بالتخدير وعلاج الآلام A2Z، ويتضمن سبعة فصول و1500 صفحة، حتى ان الصور التي تضمنها الكتاب هي من إعداده شخصيا، معربا عن طموحه بأن يبني مركزا لعلاج الآلام في الكويت.
كما استقبل صاحب السمو وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، حيث قدم لسموه الدكتور عبدالرزاق العبيد، بمناسبة حصوله على براءة الاختراع في مجال العمود الفقري، والدكتورة فوزية الكندري استشارية أمراض القلب وفسلجة القلب، لقيامها بتدريب مجموعة من الأطباء في اليابان على تقنية تركيب منظمات مزيلة لرجفان القلب بتقنية حديثة، والدكتور جواد أبوالحسن، حيث أهدى سموه رسالة في آلام الركب في مجال الطب الرياضي، والدكتور زياد الكندري، بمناسبة تخرجه في جامعة جون هوبكنز بالتيمور، كأول كويتي يتخرج في هذه الجامعة تخصص طب التخدير والعناية المركزة.
وأشاد سمو الأمير بهذه الإنجازات الطبية المميزة التي تسجل باسم أبناء وبنات الكويت، وتشكل إضافة مميزة في عالم الطب، كما حثهم سموه على مواصلة تحقيق مثل تلك الإنجازات الطبية، وصولا إلى تحقيق أعلى المراتب العلمية، لرفع راية الوطن العزيز في كافة المجالات، متمنيا سموه لهم مزيدا من التقدم والنجاح.
حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وخلال اللقاء قال الدكتور العبيد، إنه حصل على براءة الاختراع في جراحة العمود الفقري من الولايات المتحدة، مسجلة باسمه وباسم دولة الكويت، وعلى تفاصيل أو جهاز طبي متكامل لجراحة كسور العمود الفقري.
وأضاف العبيد أن الجهاز تم تصميمه في الكويت برعاية من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، معربا عن الشكر لصاحب السمو أمير البلاد رعاه الله على دعمه.
من جانبها، قالت الدكتورة الكندري انها بدأت عام 2000 تأسيس وحدة فسلجة القلب، التي تعنى بكل ما يتعلق بضربات القلب وتركيب البطاريات.
وأضافت الكندري أنها أدت دورا كبيرا بهذا الشأن في الكويت وخارجها حيث كانت في البداية تستقبل الكثير من المرضى من دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجتهم في الكويت وكان للبلاد فضل كبير في تطوير هذا المجال خليجيا.
ولفتت إلى أنها قامت بزيارات عديدة وتولت تدريب أطباء في دول مجلس التعاون و آخر زيارة قامت بها في هذا الشأن إلى اليابان، حيث زارت مستشفيات عدة وقامت بتدريب أطباء على تركيب نوع جديد من أنواع البطاريات التي تركب تحت الجلد من دون أسلاك. وأشارت إلى تكريمها قبل يومين في مؤتمر نظم القلب في الرياض بالمملكة العربية السعودية على أساس دورها في مجال فسلجة القلب في الكويت، وعلى المستويين الخليجي والعالمي، معربة عن الفخر بأدائها هذا الواجب تجاه الكويت وعن الشكر والتقدير لسمو أمير البلاد على دعمه.
من جهته، قدم الدكتور أبوالحسن لسمو الأمير شهادة الدكتوراه التي تقدم بها في بريطانيا عن آلام الركبة وطرق علاجها، واستغرق إعدادها أربع سنوات في ثلاثة أبحاث علمية شهيرة متخصصة بآلام الركبة في جامعة برجتهام.
بدوره، أعرب الدكتور زياد الكندري عن التشرف بإهداء سمو أمير البلاد كتابه عن التخدير وعلاج الآلام. وقال إن العمل في إعداد الكتاب استغرق خمس سنوات، وعني بالتخدير وعلاج الآلام A2Z، ويتضمن سبعة فصول و1500 صفحة، حتى ان الصور التي تضمنها الكتاب هي من إعداده شخصيا، معربا عن طموحه بأن يبني مركزا لعلاج الآلام في الكويت.
