المفتي الجوزو عن لحود: خرج القتلة صغاراً جداً


| بيروت - «الراي» |
اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن «يوم خروج (رئيس الجمهورية السابق اميل) لحود من قصر بعبدا هو يوم تاريخي»، معلناً «لم أجد انسانا أساء الى نفسه وطائفته ووطنه بالقدر الذي اساء فيه هذا الرجل»، ولافتاً الى ان «الطائفة المارونية كانت تشعر بالعار والخزي والخجل بوجود هذا الرجل في قصر بعبدا».
وقال الجوزو: «الشعب كله فرح بخروج لحود من القصر لأنه كان رمزا للتبعية والاستزلام للنظام السوري، ينفذ رغباته بأسلوب حاقد الى درجة ارتكابه أعمالا اجرامية كثيرة في حق الوطن، ليس أقساها وأكثرها بشاعة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في عهده».
اضاف: «كان الحليف الأكبر في الحقد والكره والتحريض «حزب الله» الذي كان يختبئ وراء شعار المقاومة ليغطي ما يقوم به هو وحلفاؤه في ريف دمشق ضد أمن لبنان واستقراره، وكان خطف الأسيرين الصهيونيين حركة تمثيلية من أجل أن يقال أن الحزب يقوم بأعمال بطولية ضد اسرائيل». تابع: «مبروك للشعب اللبناني تحرره من تاريخ أسود وكابوس كبير كان يجثم على صدر لبنان. الآن نريد رئيسا للجمهورية شريفا نظيفا عاقلا متزنا حكيما لا يضحي بلبنان من أجل أن يحقق مصالح الآخرين على أرضه. طبعا، الشعب اللبناني يتطلع الى محاكمة عادلة لهذا الرجل وعهده». وختم: «لحود لقد كان صورة بشعة من صور النظام الديكتاتوري الارهابي القاتل المجاور للبنان. لقد خرج الحريري من دنيا الناس كبيرا جدا وخرج القتلة صغارا جدا».