ينطلق اليوم بمشاركة 200 مخترع من 36 دولة وجوائزه تفوق الـ 100 ألف دولار
22 كويتياً ينافسون على جوائز المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط

الخرافي متوسطاً فاروقي والعبلاني خلال المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)


طلال الخرافي: المعرض يعمل لوضع الدول العربية على خريطة التقدم العلمي والتكنولوجي
العبلاني: دعم معرض الاختراعات يتماشى ورسالة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
ديفيد فاروقي: تقييم الاختراعات المشاركة وفقاً للحداثة والابتكار وإمكانية التسويق
العبلاني: دعم معرض الاختراعات يتماشى ورسالة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
ديفيد فاروقي: تقييم الاختراعات المشاركة وفقاً للحداثة والابتكار وإمكانية التسويق
ينافس 22 مخترعا كويتيا 178 من نظرائهم من 36 دولة عربية وأجنبية في سياق المعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط الذي ينطلق اليوم في الكويت تحت شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين» وفي ركابه 150 اختراعاً.
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض طلال الخرافي خلال مؤتمر صحافي مساء أول من أمس في النادي العلمي بحضور ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة دكتور سلام العبلاني، ورئيس لجنة التحكيم للمعرض ديفيد فاروقي، ان «رعاية سمو الأمير للمعرض في دورته التاسعة دليل على اهتمام سموه البالغ بالعلم والعلماء والمخترعين، معرباً عن تقديره لتوجيهات صاحب السمو لدى استقباله لأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي الأسبوع الماضي، والتي تشكل للقائمين على تنظيم المعرض المزيد من الدعم».
وعن هدف المعرض، قال إنه «يهدف إلى نشر ثقافة الاختراع في العالم العربي، وتشجيع العلماء العرب والمسلمين في انجاز الأعمال المبتكرة، والتقارب والتعاون بين المستثمرين والمخترعين وإيجاد مساحة تعاون في ما بينهم لتسويق الاختراعات حتى ترى النور وتطبق على أرض الواقع، علاوة على اشراك أكبر عدد من أفضل المخترعين وحضور المستثمرين».
ولفت إلى أن «المعرض يعمل على وضع دول العالم العربي على خريطة التقدم العلمي والتكنولوجي من خلال الحرص على مشاركة أكبر عدد من المخترعين الخليجيين والعرب»، مبينا ان «اللجنة العليا للمعرض هذا العام حرصت على استضافة نخبة من المخترعين أصحاب الابتكارات المميزة سواء من الكويت أو من دول الخليج أو من الدول العربية والأجنبية».
وأشار الخرافي إلى أن «عملية التسجيل تمت من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمعرض، وقامت اللجنة العلمية بعملية فرز واختيار الاختراعات المشاركة طبقاً للمواصفات الموضوعة لذلك».
وفي شأن الجوائز بين ان «المعرض يقدم جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 100 ألف دولار، والجائزة الكبرى للـمعرض تبلغ قيمتها خمسة عشر ألف دولار، وجائزة النادي العلمي الكويتي (الجهة الـمنظمة) وقيمتها عشرة آلاف دولار وجائزة مكتب براءات الاختراعات لـمجلس التعاون لدول الخليج العربية وقيمتها خمسون ألف ريال سعودي أي ما يعادل خمسة عشر ألف دولار وتوزع على الفائزين بالـمراكز الثلاثة الأولى للمخترعين الـمشاركين من مواطني دول مجلس التعاون وجائزة معرض جنيف للمخترعين وقيمتها خمسة آلاف دولار علاوة على الجائزة الـمقدمة من الـمنظمة العالـمية للملكية الفكرية WIPO».
ودعا الخرافي المستثمرين إلى الحضور للمعرض لتبني الاختراعات حتى تشق طريقها للتسويق وتطبق على أرض الواقع.
وشكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تعد الشريك الإستراتيجي والداعم الأكبر للمعرض، وكذلك الجهات الراعية وهي شركة زين، وبيت التمويل الكويتي، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، وشركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية، ومجموعة الخرافي، والأمانة العامة للأوقاف، مشيراً إلى أن بعض الجهات حرصت على تقديم الرعاية للمعرض منذ انطلاقته الأولى ما يؤكد تمكنه من تحقيق الهدف منه وهو لقاء المستثمرين بالمخترعين.
من جانبه، أكد العبلاني «استمرار دعم المؤسسة للمعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط، كونه يتماشى مع رسالة المؤسسة التي تهدف إلى التحفيز والدعم والاستثمار في تنمية القدرات البشرية لبناء قاعدة صلبة للعلوم والتكنولوجيا والإبداع وتعزيز البيئة الممكنة لذلك».
ولفت إلى أن «المؤسسة ترى ضرورة الاهتمام بمثل هذه الفعاليات خصوصاً أنها تستهدف فئة المبدعين والمخترعين، وتهدف إلى احتكاك المخترعين الكويتيين بمخترعين من مختلف أنحاء العالم ما يكسبهم الخبرات والمهارات ويفتح الآفاق لهم مع الشركات والمستثمرين لتسويق أفكارهم ومنتجاتهم».
من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم ديفيد فاروقي «ان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يضم نخبة من المحكمين الذين يمتلكون خبرات عالية علاوة على ان اللجنة العملية المعنية باختيار الاختراعات المشاركة تنتهج المعايير والضوابط المتبعة نفسها في معرض جنيف الدولي».
وحول اختيار الاختراعات وترشيحها للحصول على جوائز المعرض، بيّن فاروقي ان «لجنة التحكيم تقوم بتقييم جميع الاختراعات المشاركة وفقاً للضوابط والمعايير الدولية، بعد تصنيفها على مجالات المعرض والتي تبلغ 22 مجالاً، ثم يتم تقييم كل اختراع من قبل 3 محكمين على الأقل، ويحصل الاختراع على درجة معينة من مقياس مقداره 100 درجة».
وأوضح أنه «يتم الأخذ في الاعتبار بعدة معايير هي الحداثة ويتم تخصيص 25 درجة لها والابتكار وله 25 درجة أيضاً، والتسويق وله 50 درجة».
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض طلال الخرافي خلال مؤتمر صحافي مساء أول من أمس في النادي العلمي بحضور ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة دكتور سلام العبلاني، ورئيس لجنة التحكيم للمعرض ديفيد فاروقي، ان «رعاية سمو الأمير للمعرض في دورته التاسعة دليل على اهتمام سموه البالغ بالعلم والعلماء والمخترعين، معرباً عن تقديره لتوجيهات صاحب السمو لدى استقباله لأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي الأسبوع الماضي، والتي تشكل للقائمين على تنظيم المعرض المزيد من الدعم».
وعن هدف المعرض، قال إنه «يهدف إلى نشر ثقافة الاختراع في العالم العربي، وتشجيع العلماء العرب والمسلمين في انجاز الأعمال المبتكرة، والتقارب والتعاون بين المستثمرين والمخترعين وإيجاد مساحة تعاون في ما بينهم لتسويق الاختراعات حتى ترى النور وتطبق على أرض الواقع، علاوة على اشراك أكبر عدد من أفضل المخترعين وحضور المستثمرين».
ولفت إلى أن «المعرض يعمل على وضع دول العالم العربي على خريطة التقدم العلمي والتكنولوجي من خلال الحرص على مشاركة أكبر عدد من المخترعين الخليجيين والعرب»، مبينا ان «اللجنة العليا للمعرض هذا العام حرصت على استضافة نخبة من المخترعين أصحاب الابتكارات المميزة سواء من الكويت أو من دول الخليج أو من الدول العربية والأجنبية».
وأشار الخرافي إلى أن «عملية التسجيل تمت من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمعرض، وقامت اللجنة العلمية بعملية فرز واختيار الاختراعات المشاركة طبقاً للمواصفات الموضوعة لذلك».
وفي شأن الجوائز بين ان «المعرض يقدم جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 100 ألف دولار، والجائزة الكبرى للـمعرض تبلغ قيمتها خمسة عشر ألف دولار، وجائزة النادي العلمي الكويتي (الجهة الـمنظمة) وقيمتها عشرة آلاف دولار وجائزة مكتب براءات الاختراعات لـمجلس التعاون لدول الخليج العربية وقيمتها خمسون ألف ريال سعودي أي ما يعادل خمسة عشر ألف دولار وتوزع على الفائزين بالـمراكز الثلاثة الأولى للمخترعين الـمشاركين من مواطني دول مجلس التعاون وجائزة معرض جنيف للمخترعين وقيمتها خمسة آلاف دولار علاوة على الجائزة الـمقدمة من الـمنظمة العالـمية للملكية الفكرية WIPO».
ودعا الخرافي المستثمرين إلى الحضور للمعرض لتبني الاختراعات حتى تشق طريقها للتسويق وتطبق على أرض الواقع.
وشكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تعد الشريك الإستراتيجي والداعم الأكبر للمعرض، وكذلك الجهات الراعية وهي شركة زين، وبيت التمويل الكويتي، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، وشركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية، ومجموعة الخرافي، والأمانة العامة للأوقاف، مشيراً إلى أن بعض الجهات حرصت على تقديم الرعاية للمعرض منذ انطلاقته الأولى ما يؤكد تمكنه من تحقيق الهدف منه وهو لقاء المستثمرين بالمخترعين.
من جانبه، أكد العبلاني «استمرار دعم المؤسسة للمعرض الدولي التاسع للاختراعات في الشرق الأوسط، كونه يتماشى مع رسالة المؤسسة التي تهدف إلى التحفيز والدعم والاستثمار في تنمية القدرات البشرية لبناء قاعدة صلبة للعلوم والتكنولوجيا والإبداع وتعزيز البيئة الممكنة لذلك».
ولفت إلى أن «المؤسسة ترى ضرورة الاهتمام بمثل هذه الفعاليات خصوصاً أنها تستهدف فئة المبدعين والمخترعين، وتهدف إلى احتكاك المخترعين الكويتيين بمخترعين من مختلف أنحاء العالم ما يكسبهم الخبرات والمهارات ويفتح الآفاق لهم مع الشركات والمستثمرين لتسويق أفكارهم ومنتجاتهم».
من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم ديفيد فاروقي «ان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يضم نخبة من المحكمين الذين يمتلكون خبرات عالية علاوة على ان اللجنة العملية المعنية باختيار الاختراعات المشاركة تنتهج المعايير والضوابط المتبعة نفسها في معرض جنيف الدولي».
وحول اختيار الاختراعات وترشيحها للحصول على جوائز المعرض، بيّن فاروقي ان «لجنة التحكيم تقوم بتقييم جميع الاختراعات المشاركة وفقاً للضوابط والمعايير الدولية، بعد تصنيفها على مجالات المعرض والتي تبلغ 22 مجالاً، ثم يتم تقييم كل اختراع من قبل 3 محكمين على الأقل، ويحصل الاختراع على درجة معينة من مقياس مقداره 100 درجة».
وأوضح أنه «يتم الأخذ في الاعتبار بعدة معايير هي الحداثة ويتم تخصيص 25 درجة لها والابتكار وله 25 درجة أيضاً، والتسويق وله 50 درجة».