براءة قاصر من سب أربعة رجال شرطة


| كتب أحمد لازم |
قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله الصانع ببراءة فتاة قاصر من تهمة سب اربعة رجال شرطة في مكان عام وعلى مسمع ومرآى من شخص آخر، واهانتهم أثناء تأديتهم وظيفتهم.
وتتلخص الواقعة عندما حصل ضابط المباحث على إذن تفتيش منزل المتهمة في منطقة الجابرية وكانت ابنتها موجودة وقامت بالتلفظ على رجال المباحث بألفاظ غير لائقة بأن قالت «يا حيوانات أنا راح أعلمكم وأبهدلكم وألبسكم تهمة وكان ذلك بقصد الإهانة».
ورأت المحكمة ان الواقعة المسندة إلى المتهمة قد احاطت بها هالة كثيفة من الشك والريبة ما ينحسر معها الاطمئنان الواجب توافره في الأدلة التي ينبني عليها قضاء الإدانة ذلك ان الثابت من اقوال المجني عليهم ان تحريات المباحث في قضية تغيب قد اسفرت عن جود الزوجة المتغيبة في مسكن المتهمة، فتم استصدار إذن
بتفتيشه وتوجهوا اليه وعند وصولهم إلى باب الشقة قامت المتهمة ذات الخمس عشرة سنة والـــــتـــــي كانت متواجدة بمــــفردهــــا بـــــفتح الباب وفوجــــئــــت بـــوجــــود عدد كبير من الرجال فأصابها الهلـــع والخوف وحاولت إعادة غـــــلـــــقه لاستـــــدعـــــاء والـــــدتها التي كانت في الشقة المجاورة عن طــــريق الــــصــــراخ والاســـــــــتــــنجاد إلا ان المجـــني عليه الأول وضـــــع رجله للحيلولة دون ذلك فتم اقتـــحـــام الــــشـــقة بالقوة، الأمر الذي ترتب عــــلــــيــــه كسر في زجــاج النافذة ووجود آثار عنف على قفل الباب.
قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله الصانع ببراءة فتاة قاصر من تهمة سب اربعة رجال شرطة في مكان عام وعلى مسمع ومرآى من شخص آخر، واهانتهم أثناء تأديتهم وظيفتهم.
وتتلخص الواقعة عندما حصل ضابط المباحث على إذن تفتيش منزل المتهمة في منطقة الجابرية وكانت ابنتها موجودة وقامت بالتلفظ على رجال المباحث بألفاظ غير لائقة بأن قالت «يا حيوانات أنا راح أعلمكم وأبهدلكم وألبسكم تهمة وكان ذلك بقصد الإهانة».
ورأت المحكمة ان الواقعة المسندة إلى المتهمة قد احاطت بها هالة كثيفة من الشك والريبة ما ينحسر معها الاطمئنان الواجب توافره في الأدلة التي ينبني عليها قضاء الإدانة ذلك ان الثابت من اقوال المجني عليهم ان تحريات المباحث في قضية تغيب قد اسفرت عن جود الزوجة المتغيبة في مسكن المتهمة، فتم استصدار إذن
بتفتيشه وتوجهوا اليه وعند وصولهم إلى باب الشقة قامت المتهمة ذات الخمس عشرة سنة والـــــتـــــي كانت متواجدة بمــــفردهــــا بـــــفتح الباب وفوجــــئــــت بـــوجــــود عدد كبير من الرجال فأصابها الهلـــع والخوف وحاولت إعادة غـــــلـــــقه لاستـــــدعـــــاء والـــــدتها التي كانت في الشقة المجاورة عن طــــريق الــــصــــراخ والاســـــــــتــــنجاد إلا ان المجـــني عليه الأول وضـــــع رجله للحيلولة دون ذلك فتم اقتـــحـــام الــــشـــقة بالقوة، الأمر الذي ترتب عــــلــــيــــه كسر في زجــاج النافذة ووجود آثار عنف على قفل الباب.