ولد الشيخ يلتقي سفراء الدول الراعية للتسوية
مقتل 31 حوثياً بقصف التحالف زورقين في الحديدة اليمنية


عدن، صنعاء - وكالات - قتل 31 من مسلحي ميليشيا الحوثي في قصف للتحالف استهدف زورقين في ساحل الحديدة غرب اليمن، فيما شدد الجيش الوطني حصاره على مواقع للحوثيين وحلفائهم في غرب تعز.
وقال مسؤول عسكري في الجيش الوطني إن «طائرات التحالف استهدفت زورقين يقلان عشرات من مسلحي مليشيا الحوثي في ميناء الصليف شمال الحديدة فقتلت 31 منهم». وأضاف أن «الحوثيين كانوا متوجهين إلى جزيرة كمران (شمال الحديدة) لمنع الجيش الوطني من تنفيذ إنزال بحري».
وأكد مصدر في «مستشفى الحديدة العسكري»، الذي نقلت إليه الجثث، حصيلة القتلى في صفوف الحوثيين، كما أكد حدوث إصابات كثيرة بينهم.
وجاء هذا القصف الجوي في إطار الدعم الذي تقدمه قوات التحالف الجوية والبحرية للعملية التي بدأها الجيش الوطني السبت الماضي من أجل السيطرة الكلية على الساحل الغربي لتعز، وصولا إلى مدينتي المخا والحديدة.
وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية، بمقتل خمسة من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في معارك مع رجال الجيش والمقاومة في تعز.
وذكرت أن «معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين في جبهات متفرقة في تعز، ما أدى كذلك إلى إصابة 6 من الحوثيين وقوات علي صالح».
وفي إطار العملية العسكرية الجارية منذ أيام، استعاد الجيش الوطني مديرية «ذو باب» شمال مضيق باب المندب، كما استعاد معسكر العُمري، وهو معسكر اللواء 17 مدرع المكلف بحماية منطقة المضيق.
وقالت مصادر عسكرية إن «الجيش شدد حصاره على مواقع ميليشيا الحوثي قرب معسكر العمري».
في غضون ذلك، شهد قطاع الموّسم والطوال على الحدود السعودية اليمنية لليوم الثاني قصفا مدفعيا للقوات البرية الملكية السعودية، استهدف مجموعات من ميليشيات الحوثي وعلي صالح، أسفر عن تدمير آلية وقتل وجرح من فيها، بينما انسحبت المجاميع الأخرى تحت سطوة نيران المدفعية السعودية.
في المقابل، أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مباحثات في الرياض مع سفراء الدول الـ 18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن في شأن آخر التطورات المتعلقة بالأزمة.
وقال ولد الشيخ أحمد إن «المباحثات مع السفراء كانت بناءة وناقشت التطورات السياسية في اليمن والتحديات الإنسانية والأمنية التي تواجهها في ظل الأوضاع القائمة».
وأضاف أن «المجتمع الدولي لا يزال موحدا في دعمه عملية السلام في اليمن التي تقودها الأمم المتحدة».
وقال مسؤول عسكري في الجيش الوطني إن «طائرات التحالف استهدفت زورقين يقلان عشرات من مسلحي مليشيا الحوثي في ميناء الصليف شمال الحديدة فقتلت 31 منهم». وأضاف أن «الحوثيين كانوا متوجهين إلى جزيرة كمران (شمال الحديدة) لمنع الجيش الوطني من تنفيذ إنزال بحري».
وأكد مصدر في «مستشفى الحديدة العسكري»، الذي نقلت إليه الجثث، حصيلة القتلى في صفوف الحوثيين، كما أكد حدوث إصابات كثيرة بينهم.
وجاء هذا القصف الجوي في إطار الدعم الذي تقدمه قوات التحالف الجوية والبحرية للعملية التي بدأها الجيش الوطني السبت الماضي من أجل السيطرة الكلية على الساحل الغربي لتعز، وصولا إلى مدينتي المخا والحديدة.
وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية، بمقتل خمسة من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في معارك مع رجال الجيش والمقاومة في تعز.
وذكرت أن «معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين في جبهات متفرقة في تعز، ما أدى كذلك إلى إصابة 6 من الحوثيين وقوات علي صالح».
وفي إطار العملية العسكرية الجارية منذ أيام، استعاد الجيش الوطني مديرية «ذو باب» شمال مضيق باب المندب، كما استعاد معسكر العُمري، وهو معسكر اللواء 17 مدرع المكلف بحماية منطقة المضيق.
وقالت مصادر عسكرية إن «الجيش شدد حصاره على مواقع ميليشيا الحوثي قرب معسكر العمري».
في غضون ذلك، شهد قطاع الموّسم والطوال على الحدود السعودية اليمنية لليوم الثاني قصفا مدفعيا للقوات البرية الملكية السعودية، استهدف مجموعات من ميليشيات الحوثي وعلي صالح، أسفر عن تدمير آلية وقتل وجرح من فيها، بينما انسحبت المجاميع الأخرى تحت سطوة نيران المدفعية السعودية.
في المقابل، أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مباحثات في الرياض مع سفراء الدول الـ 18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن في شأن آخر التطورات المتعلقة بالأزمة.
وقال ولد الشيخ أحمد إن «المباحثات مع السفراء كانت بناءة وناقشت التطورات السياسية في اليمن والتحديات الإنسانية والأمنية التي تواجهها في ظل الأوضاع القائمة».
وأضاف أن «المجتمع الدولي لا يزال موحدا في دعمه عملية السلام في اليمن التي تقودها الأمم المتحدة».