ماكين يشّبه منافسه باشتراكيين أوروبيين... ويتحدث عن احتمال خسارته الانتخابات الرئاسية
أوباما أمام 175 ألفاً من أنصاره في ميسوري الجمهورية: التغيير مقبل

أوباما يتحدث الى انصاره في سانت لويس اول من امس (ا ب)





واشنطن - ا ف ب، رويترز - اكد المرشح الديموقراطي باراك أوباما، امام حشد زاد على 175 الفاً من انصاره في ولاية ميسوري، التي تعد معقلا للجمهوريين، ان رياح التغيير بدأت تهب على الولايات المتحدة.
في المقابل، قال المرشح الجمهوري جون ماكين، الذي تحدث عن احتمال هزيمته في انتخابات الرابع من نوفمبر المقبل، ان خطة أوباما الاقتصادية «ستقتل» الوظائف في وقت تعاني الولايات المتحدة من اسوأ ازمة مالية تمر بها منذ عقود. وقارن في كلمته الاذاعية الاسبوعية، أوباما بزعماء اشتراكيين في اوروبا، قائلا ان أوباما يريد رفع الضرائب على الاغنياء لإعطاء اموال الى الفقراء. وتابع: «على الاقل في اوروبا، فان القادة الاشتراكيين المعجبين بخصمي واضحون في اهدافهم».
الا ان الديموقراطيين الذين يتقدمون في شكل كبير في الاستطلاعات على مستوى البلاد والولايات، قالوا ان سناتور اريزونا الجمهوري يدلي بتصريحات مضللة، بما في ذلك عبر مكالمات آلية تصل الى الناخبين مباشرة، تصور سناتور ايلينوي الديموقراطي على انه متشدد سري يسعى الى تقويض الديموقراطية.
وكانت ميسوري صوتت لمصلحة الرئيس الجمهوري جورج بوش في الانتخابات الرئاسية عام 2000 و2004، الا ان أوباما اكد ان «رياح التغيير بدأت تهب على اميركا»، خلال حملته في مدينتي سانت لويس وكنساس في الولاية. واكد ان رياح التغيير بدأت تهب «في كنساس، وفي نورث كارولينا وفي فرجينيا وفي اوهايو»، في اشارة الى الولايات التي دعمت بوش في الانتخابات السابقة.
وذكرت الشرطة ان تعداد الحشد في سانت لويس بلغ 100 الف شخص تقريبا - وهو اكبر تجمع لمساندة أوباما في الولايات المتحدة حتى الان، ولا يفوقه سوى التجمع الذي حصل في برلين للاستماع الى كلمة أوباما في يوليو الماضي وبلغ عدد المشاركين فيه 200 الف شخص. اما التجمع في مدينة كنساس فزاد عن 75 الف شخص.
ويعد هذا التجمع الضخم دليلا على ان خطاب أوباما يجتذب الحشود وقد يحول ميسوري من حليف تقليدي للجمهوريين الى حليف للديموقراطيين.
وفي تجمعات انتخابية في نورث كارولينا وفرجينيا، الولايتين الجمهوريتين تقليديا، استخدم ماكين مرة اخرى كمثال «جو السباك» الذي يشكل، حسب رأيه، ضحية نموذجية لزيادة الضرائب على صغار المقاولين. واشار خلال لقاء انتخابي في كارولينا الشمالية (جنوب شرق) مجددا الى جو فورزلباكر من توليدو (اوهايو، شمال) الذي بات شهيرا منذ مواجهته الاحد مع أوباما للاعتراض على خطته الضريبية.
وقال «ان حلم جو هو ان يصبح صاحب مؤسسة صغيرة يمكنها ان تخلق فرص عمل في مدينته، والتهجم عليه هو تهجم على الشركات الصغيرة وعلى كل المؤسسات الصغيرة في البلاد التي توظف 84 في المئة من الاميركيين».
وحذر أوباما (47 عاما) انصاره خلال عدد من الرسائل من «الغرور» بسبب نتائج الاستطلاعات. وقال «ان الديموقراطيين لديهم طريقة بانتزاع الهزيمة من بين فكي النصر. لا يمكنكم التهاون. لا يمكنكم ان تولوا اهتماما كبيرا للاستطلاعات. علينا ان نواصل الركض حتى خط النهاية».
واشار الى ان ماكين يصف خططه في شأن تخفيف الضرائب عن الطبقة المتوسطة بانه «رعاية» حكومية يتم بموجبها اخذ الاموال من الاغنياء ومنحها للفقراء. واضاف «ان «الرعاية» الوحيدة في هذه الحملة هي خطة ماكين منح 200 مليار دولار على شكل خفض ضريبي لأغنى الشركات في الولايات المتحدة (...) هذا ما يحارب من اجله جون ماكين».
وتابع: «لكن لا يمكننا ان نحتمل اربع سنوات اخرى كالثماني الماضية. نفذت افكار جورج بوش وجون ماكين، واصبح الاثنان بعيدين عن الواقع، واذا وقفتم معي، فخلال 17 يوماً سيكون الاثنان من التاريخ الماضي».
وعزز ماكين هجومه على علاقات أوباما بالمتشدد السابق وليام ايرز في الستينات، في مكالمات هاتفية آلية في الولايات المتأرجحة واتهمه كذلك بدعم قتل الاطفال وهم احياء من خلال عمليات الاجهاض.
وكان خصوم ماكين اطلقوا مكالمات مماثلة عندما كان منافسا لبوش في انتخابات 2000. وقال جمهوريون من امثال سوزان كولينز، سناتور مين، ان هذه الاساليب هي تعبير عن اليأس.
وصرحت ليندا دوغلاس، الناطقة باسم حملة أوباما لـ «فرانس برس»، «هذا امر مستهجن خصوصاً لانه يأتي من جون ماكين».
الا ان حملة ماكين اكدت ان الدعوات الهجومية تستند الى الحقيقة، واعتبرت وقالت ان أوباما يخدع الناخبين في شأن ماضيه.
وامس، تحدث ماكين الذي يسجل تراجعا في استطلاعات الرأي، عن احتمال هزيمته في الانتخابات الرئاسية في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» .
فردا على سؤال عما اذا كان فكر في هزيمته في الرابع من نوفمبر، قال ماكين، «طبعا، احاول التكيف مع هذا الموضوع. لكنني عشت حياة رائعة ويمكنني العودة للعيش في اريزونا وتمثيل (من انتخبوني) في مجلس الشيوخ». واضاف ان في حال خسارته، «لا تحزنوا على جون ماكين وجون ماكين سيحرص ايضا على الا يكون حزينا».
وحسب اخر استطلاعات الرأي التي اجراها موقع «ريل كلير بوليتيكس» المستقل، فإن اوباما يتقدم بخمس نقاط على ماكين (48.9 في المئة مقابل 43.9 في المئة).
وتابع ماكين: «يريد الاميركيون ان يعرفوا، في هذه المرحلة الصعبة على الصعيد الاقتصادي، من يملك خطة تحرك لاخراج اقتصادنا من الهوة ومساعدة العائلات العاملة، رجالا ونساء. اعتقد انني اظهرت بوضوح (...) انني املك هذه الخطة. اعتقد ان هذا الامر ينعكس في الاستطلاعات. واعلم انه يظهر في لقاءاتنا الميدانية». وقال ايضا «انا راض كثيرا عن موقعنا».
وتطرق الى اعلان وزير الخارجية السابق كولن باول دعمه لاوباما، مؤكدا ان موقفه «لم يكن مفاجئا». واضاف: «انا مسرور بانني احظى بدعم اربعة وزراء خارجية سابقين هم السادة (هنري) كيسنجر و(جيمس) بيكر و(توماس) ايغلبرغر و(الكسندر) هيغ».
ودافع ماكين عن مرشحته لمنصب نائب الرئيس سارة بالين التي انتقدت لقلة خبرتها.
كما انتقدت حملة ماكين، السبت، «نيويورك تايمز»، بسبب ما وصفته بـ «الهجوم غير المسبوق» على زوجة ماكين.
وكتبت الصحيفة، مقالا عن سيندي زوجة جون ماكين، يناقش خلفية الوريثة الثرية المتزوجة من سناتور اريزونا الجمهوري منذ اكثر من 30 عاما.
وردت حملة ماكين على الفور، فوصفت المقال بانه «صحافة المجارير في اسوأ صورها» و«موجة من الهجمات الشخصية السخيفة».
واشار المقال الى ان زوجة المرشح الجمهوري لعبت دورا في فضيحة «كيتنغ فايف» للمدخرات والقروض وانها «مرت في العديد من حوادث الاجهاض وحدها»، بينما كان زوجها يعمل في واشنطن، وانها «ضبطت وهي تسرق ادوية من جمعيتها الخيرية لإشباع ادمانها على مسكنات الآلام».
وجاء في بيان لحملة ماكين، ان المقال و«علامة سوداء في تاريخ الصحيفة التي كانت في يوم من الايام صحيفة محترمة، لكنها لم تعد الان اكثر من بوق دعائي للحزب الديموقراطي». واضاف ان «نيويورك تايمز انحدرت الى مستويات لم تكن هذه الحملة لتتخيلها في محاولة لتقويض وضع امرأة، خطيئتها الوحيدة انها متزوجة من رجل يعارض مرشح الصحيفة المفضل باراك أوباما».
وترأس سيندي (54 عاما) «شركة هنسلي»، أكبر شركة لتوزيع البيرة في اريزونا التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
وفي اعتراف لمجلة «نيوزويك»، اقرت سيندي بتناولها الادوية المسكنة في اعقاب «فضيحة كيتنغ» التي هزت واشنطن في اواخر الثمانينات. وقالت للمجلة ان «الحبوب كانت تشعرني بالحيوية والحرية».
باول يعلن دعمه لأوباما
واشنطن - ا ف ب - اعلن وزير الخارجية الاميركي الجمهوري السابق كولن باول، امس، دعمه للمرشح الديموقراطي باراك اوباما، ما يعتبر صفعة للمرشح الجمهوري جون ماكين.
واعرب رئيس هيئة الاركان السابق، عن انزعاجه من قيام ماكين والمرشحة لمنصب نائب الرئيس سارة بالين بتحويل الحزب الجمهوري الى اليمين. وقال في برنامج «قابل الصحافة» الذي يبثه تلفزيون «ان بي سي»، ان اوباما «طابق المعايير» لقيادة البلاد «لقدرته على الالهام بسبب الطبيعة الشمولية لحملته ولانه يحاول الوصول الى كل الاميركيين». واضاف: «اعتقد انه سيكون رئيسا يحول مسار البلاد. ولهذا فانني سأصوت للسناتور باراك اوباما».
وتابع باول، اول اميركي من اصل افريقي يتولى رئاسة الاركان، انه اذا فاز اوباما في انتخابات الرابع من نوفمبر «على كل الاميركيين، وليس فقط الاميركيين من اصل افريقي، ان يكونوا فخورين».
المرشح الديموقراطي يجمع
150 مليون دولار في سبتمبر
واشنطن - ا ف ب - تمكن المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية باراك اوباما من جمع اكثر من 150 مليون دولار خلال سبتمبر لحملته الانتخابية، حسب ما اعلنت حملته، امس.
وفي رسالة فيديو، قال مدير الحملة ديفيد بلوف لانصار اوباما، ان المرشح الديموقراطي اصبح لديه اكثر من 3.1 مليون مانح يساهم كل منهم بما معدله 100 دولار على الاقل». واضاف بلوف الذي يستعد لرفع تقرير عن الاموال التي تم جمعها للجنة الفيديرالية للانتخابات «بفضل كرمكم العظيم، فقد حققنا رقما قياسيا في سبتمبر».
وتابع: «سنقدم تقريرا غدا (اليوم) الى اللجنة الفيديرالية للانتخابات باننا جمعنا ما يزيد على 150 مليون دولار في سبتمبر مما سمح لنا بالقيام بمثل هذه الحملة القوية في كل هذه الولايات الصعبة».
الكوريون الجنوبيون
يتوقعون فوز أوباما
سيول - يو بي اي - أظهرت نتائج استطلاع، أن غالبية الكوريين الجنوبيين تفضل المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما على منافسه الجمهوري جون ماكين، وتعتقد أن سناتور إيلينوي، سيفوز في الانتخابات المقبلة.
وذكرت «وكالة يونهاب للانباء»، أن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «هانكوك للأبحاث»، وشمل 500 شخص تفوق أعمارهم التاسعة عشرة، أظهر أن 78.4 في المئة من الكوريين الجنوبيين يتوقعون فوز أوباما.
وقال بعض الكوريين إن في حال خلف جون ماكين الرئيس جورج بوش، فإن العالم سيشهد المزيد من الصراعات الطائفية والمذهبية وارتفاعاً في نسبة الهجمات الإرهابية.
في المقابل، قال المرشح الجمهوري جون ماكين، الذي تحدث عن احتمال هزيمته في انتخابات الرابع من نوفمبر المقبل، ان خطة أوباما الاقتصادية «ستقتل» الوظائف في وقت تعاني الولايات المتحدة من اسوأ ازمة مالية تمر بها منذ عقود. وقارن في كلمته الاذاعية الاسبوعية، أوباما بزعماء اشتراكيين في اوروبا، قائلا ان أوباما يريد رفع الضرائب على الاغنياء لإعطاء اموال الى الفقراء. وتابع: «على الاقل في اوروبا، فان القادة الاشتراكيين المعجبين بخصمي واضحون في اهدافهم».
الا ان الديموقراطيين الذين يتقدمون في شكل كبير في الاستطلاعات على مستوى البلاد والولايات، قالوا ان سناتور اريزونا الجمهوري يدلي بتصريحات مضللة، بما في ذلك عبر مكالمات آلية تصل الى الناخبين مباشرة، تصور سناتور ايلينوي الديموقراطي على انه متشدد سري يسعى الى تقويض الديموقراطية.
وكانت ميسوري صوتت لمصلحة الرئيس الجمهوري جورج بوش في الانتخابات الرئاسية عام 2000 و2004، الا ان أوباما اكد ان «رياح التغيير بدأت تهب على اميركا»، خلال حملته في مدينتي سانت لويس وكنساس في الولاية. واكد ان رياح التغيير بدأت تهب «في كنساس، وفي نورث كارولينا وفي فرجينيا وفي اوهايو»، في اشارة الى الولايات التي دعمت بوش في الانتخابات السابقة.
وذكرت الشرطة ان تعداد الحشد في سانت لويس بلغ 100 الف شخص تقريبا - وهو اكبر تجمع لمساندة أوباما في الولايات المتحدة حتى الان، ولا يفوقه سوى التجمع الذي حصل في برلين للاستماع الى كلمة أوباما في يوليو الماضي وبلغ عدد المشاركين فيه 200 الف شخص. اما التجمع في مدينة كنساس فزاد عن 75 الف شخص.
ويعد هذا التجمع الضخم دليلا على ان خطاب أوباما يجتذب الحشود وقد يحول ميسوري من حليف تقليدي للجمهوريين الى حليف للديموقراطيين.
وفي تجمعات انتخابية في نورث كارولينا وفرجينيا، الولايتين الجمهوريتين تقليديا، استخدم ماكين مرة اخرى كمثال «جو السباك» الذي يشكل، حسب رأيه، ضحية نموذجية لزيادة الضرائب على صغار المقاولين. واشار خلال لقاء انتخابي في كارولينا الشمالية (جنوب شرق) مجددا الى جو فورزلباكر من توليدو (اوهايو، شمال) الذي بات شهيرا منذ مواجهته الاحد مع أوباما للاعتراض على خطته الضريبية.
وقال «ان حلم جو هو ان يصبح صاحب مؤسسة صغيرة يمكنها ان تخلق فرص عمل في مدينته، والتهجم عليه هو تهجم على الشركات الصغيرة وعلى كل المؤسسات الصغيرة في البلاد التي توظف 84 في المئة من الاميركيين».
وحذر أوباما (47 عاما) انصاره خلال عدد من الرسائل من «الغرور» بسبب نتائج الاستطلاعات. وقال «ان الديموقراطيين لديهم طريقة بانتزاع الهزيمة من بين فكي النصر. لا يمكنكم التهاون. لا يمكنكم ان تولوا اهتماما كبيرا للاستطلاعات. علينا ان نواصل الركض حتى خط النهاية».
واشار الى ان ماكين يصف خططه في شأن تخفيف الضرائب عن الطبقة المتوسطة بانه «رعاية» حكومية يتم بموجبها اخذ الاموال من الاغنياء ومنحها للفقراء. واضاف «ان «الرعاية» الوحيدة في هذه الحملة هي خطة ماكين منح 200 مليار دولار على شكل خفض ضريبي لأغنى الشركات في الولايات المتحدة (...) هذا ما يحارب من اجله جون ماكين».
وتابع: «لكن لا يمكننا ان نحتمل اربع سنوات اخرى كالثماني الماضية. نفذت افكار جورج بوش وجون ماكين، واصبح الاثنان بعيدين عن الواقع، واذا وقفتم معي، فخلال 17 يوماً سيكون الاثنان من التاريخ الماضي».
وعزز ماكين هجومه على علاقات أوباما بالمتشدد السابق وليام ايرز في الستينات، في مكالمات هاتفية آلية في الولايات المتأرجحة واتهمه كذلك بدعم قتل الاطفال وهم احياء من خلال عمليات الاجهاض.
وكان خصوم ماكين اطلقوا مكالمات مماثلة عندما كان منافسا لبوش في انتخابات 2000. وقال جمهوريون من امثال سوزان كولينز، سناتور مين، ان هذه الاساليب هي تعبير عن اليأس.
وصرحت ليندا دوغلاس، الناطقة باسم حملة أوباما لـ «فرانس برس»، «هذا امر مستهجن خصوصاً لانه يأتي من جون ماكين».
الا ان حملة ماكين اكدت ان الدعوات الهجومية تستند الى الحقيقة، واعتبرت وقالت ان أوباما يخدع الناخبين في شأن ماضيه.
وامس، تحدث ماكين الذي يسجل تراجعا في استطلاعات الرأي، عن احتمال هزيمته في الانتخابات الرئاسية في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» .
فردا على سؤال عما اذا كان فكر في هزيمته في الرابع من نوفمبر، قال ماكين، «طبعا، احاول التكيف مع هذا الموضوع. لكنني عشت حياة رائعة ويمكنني العودة للعيش في اريزونا وتمثيل (من انتخبوني) في مجلس الشيوخ». واضاف ان في حال خسارته، «لا تحزنوا على جون ماكين وجون ماكين سيحرص ايضا على الا يكون حزينا».
وحسب اخر استطلاعات الرأي التي اجراها موقع «ريل كلير بوليتيكس» المستقل، فإن اوباما يتقدم بخمس نقاط على ماكين (48.9 في المئة مقابل 43.9 في المئة).
وتابع ماكين: «يريد الاميركيون ان يعرفوا، في هذه المرحلة الصعبة على الصعيد الاقتصادي، من يملك خطة تحرك لاخراج اقتصادنا من الهوة ومساعدة العائلات العاملة، رجالا ونساء. اعتقد انني اظهرت بوضوح (...) انني املك هذه الخطة. اعتقد ان هذا الامر ينعكس في الاستطلاعات. واعلم انه يظهر في لقاءاتنا الميدانية». وقال ايضا «انا راض كثيرا عن موقعنا».
وتطرق الى اعلان وزير الخارجية السابق كولن باول دعمه لاوباما، مؤكدا ان موقفه «لم يكن مفاجئا». واضاف: «انا مسرور بانني احظى بدعم اربعة وزراء خارجية سابقين هم السادة (هنري) كيسنجر و(جيمس) بيكر و(توماس) ايغلبرغر و(الكسندر) هيغ».
ودافع ماكين عن مرشحته لمنصب نائب الرئيس سارة بالين التي انتقدت لقلة خبرتها.
كما انتقدت حملة ماكين، السبت، «نيويورك تايمز»، بسبب ما وصفته بـ «الهجوم غير المسبوق» على زوجة ماكين.
وكتبت الصحيفة، مقالا عن سيندي زوجة جون ماكين، يناقش خلفية الوريثة الثرية المتزوجة من سناتور اريزونا الجمهوري منذ اكثر من 30 عاما.
وردت حملة ماكين على الفور، فوصفت المقال بانه «صحافة المجارير في اسوأ صورها» و«موجة من الهجمات الشخصية السخيفة».
واشار المقال الى ان زوجة المرشح الجمهوري لعبت دورا في فضيحة «كيتنغ فايف» للمدخرات والقروض وانها «مرت في العديد من حوادث الاجهاض وحدها»، بينما كان زوجها يعمل في واشنطن، وانها «ضبطت وهي تسرق ادوية من جمعيتها الخيرية لإشباع ادمانها على مسكنات الآلام».
وجاء في بيان لحملة ماكين، ان المقال و«علامة سوداء في تاريخ الصحيفة التي كانت في يوم من الايام صحيفة محترمة، لكنها لم تعد الان اكثر من بوق دعائي للحزب الديموقراطي». واضاف ان «نيويورك تايمز انحدرت الى مستويات لم تكن هذه الحملة لتتخيلها في محاولة لتقويض وضع امرأة، خطيئتها الوحيدة انها متزوجة من رجل يعارض مرشح الصحيفة المفضل باراك أوباما».
وترأس سيندي (54 عاما) «شركة هنسلي»، أكبر شركة لتوزيع البيرة في اريزونا التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
وفي اعتراف لمجلة «نيوزويك»، اقرت سيندي بتناولها الادوية المسكنة في اعقاب «فضيحة كيتنغ» التي هزت واشنطن في اواخر الثمانينات. وقالت للمجلة ان «الحبوب كانت تشعرني بالحيوية والحرية».
باول يعلن دعمه لأوباما
واشنطن - ا ف ب - اعلن وزير الخارجية الاميركي الجمهوري السابق كولن باول، امس، دعمه للمرشح الديموقراطي باراك اوباما، ما يعتبر صفعة للمرشح الجمهوري جون ماكين.
واعرب رئيس هيئة الاركان السابق، عن انزعاجه من قيام ماكين والمرشحة لمنصب نائب الرئيس سارة بالين بتحويل الحزب الجمهوري الى اليمين. وقال في برنامج «قابل الصحافة» الذي يبثه تلفزيون «ان بي سي»، ان اوباما «طابق المعايير» لقيادة البلاد «لقدرته على الالهام بسبب الطبيعة الشمولية لحملته ولانه يحاول الوصول الى كل الاميركيين». واضاف: «اعتقد انه سيكون رئيسا يحول مسار البلاد. ولهذا فانني سأصوت للسناتور باراك اوباما».
وتابع باول، اول اميركي من اصل افريقي يتولى رئاسة الاركان، انه اذا فاز اوباما في انتخابات الرابع من نوفمبر «على كل الاميركيين، وليس فقط الاميركيين من اصل افريقي، ان يكونوا فخورين».
المرشح الديموقراطي يجمع
150 مليون دولار في سبتمبر
واشنطن - ا ف ب - تمكن المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية باراك اوباما من جمع اكثر من 150 مليون دولار خلال سبتمبر لحملته الانتخابية، حسب ما اعلنت حملته، امس.
وفي رسالة فيديو، قال مدير الحملة ديفيد بلوف لانصار اوباما، ان المرشح الديموقراطي اصبح لديه اكثر من 3.1 مليون مانح يساهم كل منهم بما معدله 100 دولار على الاقل». واضاف بلوف الذي يستعد لرفع تقرير عن الاموال التي تم جمعها للجنة الفيديرالية للانتخابات «بفضل كرمكم العظيم، فقد حققنا رقما قياسيا في سبتمبر».
وتابع: «سنقدم تقريرا غدا (اليوم) الى اللجنة الفيديرالية للانتخابات باننا جمعنا ما يزيد على 150 مليون دولار في سبتمبر مما سمح لنا بالقيام بمثل هذه الحملة القوية في كل هذه الولايات الصعبة».
الكوريون الجنوبيون
يتوقعون فوز أوباما
سيول - يو بي اي - أظهرت نتائج استطلاع، أن غالبية الكوريين الجنوبيين تفضل المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما على منافسه الجمهوري جون ماكين، وتعتقد أن سناتور إيلينوي، سيفوز في الانتخابات المقبلة.
وذكرت «وكالة يونهاب للانباء»، أن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «هانكوك للأبحاث»، وشمل 500 شخص تفوق أعمارهم التاسعة عشرة، أظهر أن 78.4 في المئة من الكوريين الجنوبيين يتوقعون فوز أوباما.
وقال بعض الكوريين إن في حال خلف جون ماكين الرئيس جورج بوش، فإن العالم سيشهد المزيد من الصراعات الطائفية والمذهبية وارتفاعاً في نسبة الهجمات الإرهابية.