25 شاحنة مساعدات سعودية لنازحي حلب عبرت الحدود التركية
دمشق: «اتفاق مبدئي» مع المعارضة لحل أزمة وادي بردى


399 خرقا للهدنة من نظام الأسد والميليشيات في 11 يوما
عواصم - وكالات - صعدت قوات النظام السوري غاراتها، أمس، على مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سورية وقرب دمشق، تزامنا مع تأكيد موسكو ان مفاوضات السلام المرتقبة في استانة ستعقد في 23 من الشهر الجاري.
وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان»، بأن «الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها على مناطق عدة في محافظة حلب».
واستهدفت الغارات وفق «المرصد»، بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في ارياف حلب، ابرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي.
وفي محافظة ادلب التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل اسلامية مع «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا)، استهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام بلدة تفتناز.
وافاد «المرصد» عن مصرع ثلاثة مقاتلين من فصيل اسلامي جراء الغارة.
وتعرضت بلدات عدة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق، أمس، لغارات جوية هي الاولى منذ بدء الهدنة وتسببت بمقتل سيدة على الاقل واصابة تسعة اخرين.
وارتفع عدد الانتهاكات لاتفاق وقف النار، من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية إلى 399 انتهاكا، بعد مضي 11 يوما من بدء تطبيق الاتفاق، حسب ما ذكره بيان «الائتلاف الوطني السوري».
وتابع «إن الانتهاكات تركزت في كلٍ من ريف حلب الجنوبي ووادي بردى في ريف دمشق، وريفي حماة ودرعا، ووصل عدد قتلاها إلى نحو 271، بينهم 25 امرأة و34 طفلاً، من دون أن تشمل تلك الإحصائية المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش».
الى ذلك، أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم امس، التوصل إلى «اتفاق مبدئي» مع قادة المجموعات المسلحة في وادي بردى لحل مشكلة انقطاع المياه عن العاصمة. وكشف المحافظ عن «عقد اجتماع مع قادة الفصائل المسلحة بحضور القائد العسكري السوري في وادي بردى انتهى باتفاق مبدئي لخروج المسلحين الغرباء عن وادي بردى باتجاه ريف إدلب وتسوية أوضاع المسلحين من أبناء المنطقة». ولفت إلى أنه «بموجب الاتفاق ستدخل القوات الحكومية إلى المنطقة لتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة تمهيدا لدخول فرق الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة لإصلاح الأعطال والأضرار التي لحقت بمضخات المياه والأنابيب نتيجة الاعمال القتالية». وشدد على أن «الاتفاق مبدئي وليس نهائيا» حيث خرج قادة المجموعات المسلحة من الاجتماع وتوجهوا إلى عين الفيجة لإقناع المسلحين الغرباء بالمغادرة متحدثا عن مهلة مدتها ساعتين لنقل الجواب بالموافقة وإلا ستتم مواصلة العملية العسكرية لتحرير عين الفيجة.
وبعد ايام من تحذير تركيا من ان «الانتهاكات المتكررة لوقف النار» قد تهدد المحادثات، اوضح مصدر ديبلوماسي روسي، أمس، انه «في الوقت الحالي ليس هناك معلومات حول ارجاء اللقاء». اضاف: «وعليه فان موعد 23 يناير لا يزال ساريا»، لافتا الى انه يتم اعداد قائمة باسماء المشاركين في المحادثات.
في غضون ذلك، عبرت 25 شاحنة محملة بالمساعدات السعودية المخصصة الى النازحين من مدينة حلب، الحدود التركية - السورية، أمس، حسب ما افادت «وكالة الانباء السعودية» الرسمية «واس».
وفي واشنطن، أعلن مسؤول في «البنتاغون»، ان العملية البرية النادرة التي شنتها وحدة كوماندوس اميركية قرب دير الزور، افضت الى مقتل اثنين من القياديين المتوسطي المستوى في تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وقال المسؤول مشترطا عدم نشر اسمه، ان احد القتيلين هو «ابو انس العراقي» وكان الهدف الذي من اجله شنت هذه العملية، اما الآخر فقد «اصبح هدفا اثناء سير العملية».
وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان»، بأن «الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام صعدت قصفها على مناطق عدة في محافظة حلب».
واستهدفت الغارات وفق «المرصد»، بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في ارياف حلب، ابرزها الأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي.
وفي محافظة ادلب التي يسيطر عليها ائتلاف فصائل اسلامية مع «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا)، استهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام بلدة تفتناز.
وافاد «المرصد» عن مصرع ثلاثة مقاتلين من فصيل اسلامي جراء الغارة.
وتعرضت بلدات عدة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية لدمشق، أمس، لغارات جوية هي الاولى منذ بدء الهدنة وتسببت بمقتل سيدة على الاقل واصابة تسعة اخرين.
وارتفع عدد الانتهاكات لاتفاق وقف النار، من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية إلى 399 انتهاكا، بعد مضي 11 يوما من بدء تطبيق الاتفاق، حسب ما ذكره بيان «الائتلاف الوطني السوري».
وتابع «إن الانتهاكات تركزت في كلٍ من ريف حلب الجنوبي ووادي بردى في ريف دمشق، وريفي حماة ودرعا، ووصل عدد قتلاها إلى نحو 271، بينهم 25 امرأة و34 طفلاً، من دون أن تشمل تلك الإحصائية المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش».
الى ذلك، أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم امس، التوصل إلى «اتفاق مبدئي» مع قادة المجموعات المسلحة في وادي بردى لحل مشكلة انقطاع المياه عن العاصمة. وكشف المحافظ عن «عقد اجتماع مع قادة الفصائل المسلحة بحضور القائد العسكري السوري في وادي بردى انتهى باتفاق مبدئي لخروج المسلحين الغرباء عن وادي بردى باتجاه ريف إدلب وتسوية أوضاع المسلحين من أبناء المنطقة». ولفت إلى أنه «بموجب الاتفاق ستدخل القوات الحكومية إلى المنطقة لتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة تمهيدا لدخول فرق الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة لإصلاح الأعطال والأضرار التي لحقت بمضخات المياه والأنابيب نتيجة الاعمال القتالية». وشدد على أن «الاتفاق مبدئي وليس نهائيا» حيث خرج قادة المجموعات المسلحة من الاجتماع وتوجهوا إلى عين الفيجة لإقناع المسلحين الغرباء بالمغادرة متحدثا عن مهلة مدتها ساعتين لنقل الجواب بالموافقة وإلا ستتم مواصلة العملية العسكرية لتحرير عين الفيجة.
وبعد ايام من تحذير تركيا من ان «الانتهاكات المتكررة لوقف النار» قد تهدد المحادثات، اوضح مصدر ديبلوماسي روسي، أمس، انه «في الوقت الحالي ليس هناك معلومات حول ارجاء اللقاء». اضاف: «وعليه فان موعد 23 يناير لا يزال ساريا»، لافتا الى انه يتم اعداد قائمة باسماء المشاركين في المحادثات.
في غضون ذلك، عبرت 25 شاحنة محملة بالمساعدات السعودية المخصصة الى النازحين من مدينة حلب، الحدود التركية - السورية، أمس، حسب ما افادت «وكالة الانباء السعودية» الرسمية «واس».
وفي واشنطن، أعلن مسؤول في «البنتاغون»، ان العملية البرية النادرة التي شنتها وحدة كوماندوس اميركية قرب دير الزور، افضت الى مقتل اثنين من القياديين المتوسطي المستوى في تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وقال المسؤول مشترطا عدم نشر اسمه، ان احد القتيلين هو «ابو انس العراقي» وكان الهدف الذي من اجله شنت هذه العملية، اما الآخر فقد «اصبح هدفا اثناء سير العملية».