«نتيجة وجود خلافات في البلدية على اختيار الشركات المنفذة»
«البيئة» تحمّل بلدية الكويت مسؤولية عدم معالجة مواقع النفايات في القرين والجليب


| كتب حسن الهداد |
اكدت مصادر بيئية مطلعة ان بلدية الكويت هي من يتحمل مسؤولية عدم معالجة مواقع النفايات كونها هي الجهة التنفيذية والمسؤولة مسؤولية كاملة ومباشرة عن تنفيذ مشروع المعالجة من خلال عقد اتفاق «مناقصة» مع شركات القطاع الخاص الا ان وجود بعض الخلافات في البلدية على اختيار الشركات المنفذة للمشروع ادى إلى تعطيل سير عملية تنفيذ المشروع رغم ان تلك القضية باتت تهدد بعض سكان المناطق لاسيما منطقتي القرين وجليب الشيوخ.
وقالت المصادر لـ «الراي» ان «موقع ردم نفايات منطقة القرين غير المعالج والمقدر بثلثي المساحة مازال يشكل تهديدا على الصحة العامة لاهالي المنطقة لاحتوائه على غازات ناتجة عن عملية التحلل البكتيري والتي تعرف في مجموعها بغازات مواقع ردم النفايات المنزلية منها «غاز الميثان» و«غاز ثاني اكسيد الكربون» خاصة ان الهيئة العامة للبيئة قامت من جانبها بتحمل مسؤولية تنفيذ مشروع التأهيل البيئي لثلث الموقع في عام 1999 بهدف الحد من انتشار الروائح بالمنطقة والحيلولة دون وصولها إلى المناطق السكنية المحيطة بالموقع من كافة الاتجاهات حتى انجزت عملها في عام 2005، لكن فيما يتعلق بثلثي موقع ردم النفايات غير المعالجة والتي مازالت متجاهله من قبل بلدية الكويت لاكثر من 9 سنوات من وقت معالجة الثلث الاول من الموقع باتت تنذر بالخطر على الصحة العامة لاهالي المنطقة حسب ما وصفه متخصصون بالشأن البيئي، الامر الذي يتطلب معالجة سريعة من قبل بلدية الكويت حتى لا تتفاقم المشكلة وتزداد سواء واكثر مما هي عليه».
واضافت المصادر ان «مشكلة مرادم منطقة جليب الشيوخ، هي مشابهة لمنطقة القرين الا ان مساحتها تزداد عنها وتصل إلى 6 كيلو مترات مربعة تقريبا غير معالج وايضا تهدد بخطر ان لم تتم معالجتها»، لافتة إلى ان «قصور بلدية الكويت تجاه معالجة مواقع مرادم النفايات واضحا ولا نعرف السكوت عن المشكلة لمصلحة من؟، خصوصا ان عملية المعالجة بحاجة إلى تعاقد مع القطاع الخاص من خلال مناقصة لتنفيذ مشروع المعالجة الا ان بلدية الكويت متقاعسة عن هذا الامر المهم والمتعلقة بصحة الناس لاسيما القريبين من هذه المرادم لاكثر من 9 سنوات فماذا تنتظر والى متى تظل البلدية صامتة عن حل المشكلة؟».
وتساءلت المصادر «لماذا إلى الان لم تتحرك بلدية الكويت لحل مشكلة موقعي ردم نفايات القرين وجليب الشيوخ من خلال المعالجة الشاملة للموقعين لتوئد هواجس الخوف لدى اهالي المناطق السكنية؟ فهل المشكلة الرئيسية كما ورد الينا من معلومات من مختصين بالشأن البيئي بان هناك خلافا بشأن من سيحصل على المناقصة الامر الذي عطل معالجة المرادم لاسيما ان المتنافسين عليها هم كثر وعامل «الارضاء» هو المعطل الرئيسي لتنفيذ عملية المعالجة الشاملة».
اكدت مصادر بيئية مطلعة ان بلدية الكويت هي من يتحمل مسؤولية عدم معالجة مواقع النفايات كونها هي الجهة التنفيذية والمسؤولة مسؤولية كاملة ومباشرة عن تنفيذ مشروع المعالجة من خلال عقد اتفاق «مناقصة» مع شركات القطاع الخاص الا ان وجود بعض الخلافات في البلدية على اختيار الشركات المنفذة للمشروع ادى إلى تعطيل سير عملية تنفيذ المشروع رغم ان تلك القضية باتت تهدد بعض سكان المناطق لاسيما منطقتي القرين وجليب الشيوخ.
وقالت المصادر لـ «الراي» ان «موقع ردم نفايات منطقة القرين غير المعالج والمقدر بثلثي المساحة مازال يشكل تهديدا على الصحة العامة لاهالي المنطقة لاحتوائه على غازات ناتجة عن عملية التحلل البكتيري والتي تعرف في مجموعها بغازات مواقع ردم النفايات المنزلية منها «غاز الميثان» و«غاز ثاني اكسيد الكربون» خاصة ان الهيئة العامة للبيئة قامت من جانبها بتحمل مسؤولية تنفيذ مشروع التأهيل البيئي لثلث الموقع في عام 1999 بهدف الحد من انتشار الروائح بالمنطقة والحيلولة دون وصولها إلى المناطق السكنية المحيطة بالموقع من كافة الاتجاهات حتى انجزت عملها في عام 2005، لكن فيما يتعلق بثلثي موقع ردم النفايات غير المعالجة والتي مازالت متجاهله من قبل بلدية الكويت لاكثر من 9 سنوات من وقت معالجة الثلث الاول من الموقع باتت تنذر بالخطر على الصحة العامة لاهالي المنطقة حسب ما وصفه متخصصون بالشأن البيئي، الامر الذي يتطلب معالجة سريعة من قبل بلدية الكويت حتى لا تتفاقم المشكلة وتزداد سواء واكثر مما هي عليه».
واضافت المصادر ان «مشكلة مرادم منطقة جليب الشيوخ، هي مشابهة لمنطقة القرين الا ان مساحتها تزداد عنها وتصل إلى 6 كيلو مترات مربعة تقريبا غير معالج وايضا تهدد بخطر ان لم تتم معالجتها»، لافتة إلى ان «قصور بلدية الكويت تجاه معالجة مواقع مرادم النفايات واضحا ولا نعرف السكوت عن المشكلة لمصلحة من؟، خصوصا ان عملية المعالجة بحاجة إلى تعاقد مع القطاع الخاص من خلال مناقصة لتنفيذ مشروع المعالجة الا ان بلدية الكويت متقاعسة عن هذا الامر المهم والمتعلقة بصحة الناس لاسيما القريبين من هذه المرادم لاكثر من 9 سنوات فماذا تنتظر والى متى تظل البلدية صامتة عن حل المشكلة؟».
وتساءلت المصادر «لماذا إلى الان لم تتحرك بلدية الكويت لحل مشكلة موقعي ردم نفايات القرين وجليب الشيوخ من خلال المعالجة الشاملة للموقعين لتوئد هواجس الخوف لدى اهالي المناطق السكنية؟ فهل المشكلة الرئيسية كما ورد الينا من معلومات من مختصين بالشأن البيئي بان هناك خلافا بشأن من سيحصل على المناقصة الامر الذي عطل معالجة المرادم لاسيما ان المتنافسين عليها هم كثر وعامل «الارضاء» هو المعطل الرئيسي لتنفيذ عملية المعالجة الشاملة».