مخرجان لبنانيان في انجازين عالميين

تصغير
تكبير
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
حدثان سينمائيان كان لهما وقع طيب في بيروت سجلهما مخرجان لبنانيان من جيلين متعاقبين.
الاول هو فوز فيلم «تحت القصف»، للمخرج فيليب عرقتنجي بالجائزة الاولى من مهرجان الدول الفرنكوفونية في اضافة جديدة لقيمة هذا الفيلم الجميل الذي كان حاز الجائزة الاولى ايضاً في مهرجان دبي المنصرم (جائزة المهر الذهبي)، وهو من بطولة ندى ابو فرحات، وجورج خباز، ويحكي عن ام تبحث عن ابنها الذي تركته عند خالته في جنوب لبنان ولا تعرف عنه شيئاً بعد عدوان يوليو الذي شنّته اسرائيل على لبنان عام 2006.
«انا من اسعد الناس لأن قضية من لبنان باتت بفضل الفيلم حاضرة في كل مكان، وهذه هي غايتي من الفيلم ان يكون سفيراً لبلدي وقضاياه في العالم». هذا ما قاله عرقتنجي في حديث بثّته اذاعة كندا الدولية عقب تسلّمه الجائزة.
الثاني هو فوز المخرج الشاب شادي زين الدين بعقد مع شركة «ديزني» الاميركية بانتاج فيلمه الروائي الثاني وعنوانه «الحكواتي»، على ان يصوّر بين اميركا ولبنان مطلع العام المقبل.
شادي الذي لم يتعد الـ 27 عاماً من عمره حادثناه هاتفياً قبل سفره لثلاثة اسابيع يمضيها في لوس انجلوس قال لـ «الراي»: «هذه سابقة مع ديزني بأن تنتج اول فيلم ناطق بالعربية، هذا انجاز اريد ان اعطيه حياتي ودمي وكل ما عندي من طاقة وطموح وحب للسينما، وانا الآن سأبحث كامل التفاصيل في اميركا، ومنها الكاستنغ الذي لن اعلن عنه قبل عودتي الى بيروت بعد ثلاثة اسابيع، لكنني احمل فرحة لا توصف».
كان شادي عندما عرض فيلمه الروائي الاول في مهرجان دبي السينمائي التقى هناك بالفنان رفيق علي احمد ووضعه في صورة الفيلم ومناخه لذا فهو يعتبر منطقياً احد المرشحين للدور، لأن رفيق قدم هذه الشخصية مسرحياً مع رفيق دربه الاول المخرج روجيه عساف.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي