كاظمة يعود إلى «سكة الانتصارات»... والجهراء يهزم الساحل المتقهقر في «دوري فيفا»

السالمية - القادسية... و«الكويت» - النصر اليوم

تصغير
تكبير
يشهد ختام الجولة الحادية عشرة من «دوري فيفا» لكرة القدم اليوم مواجهتين «ثقيلتين» يمكن ان تسفرا عن فض الشراكة بين المتصدرين الحاليين: «الكويت» والقادسية.

وفيما يحل «الأصفر» حامل اللقب ضيفا على السالمية، يلتقي «الأبيض» المتصدر بفارق الأهداف مع النصر الرابع.

في قمة الجولة، يسعى القادسية (22 نقطة من 9 مباريات) الى تجاوز عقبة صعبة تتمثل في مضيفه السالمية (17 من 10) بغية البقاء في معمعة الصراع على اللقب علما انه تنازل لـ «الكويت» عن صدارة الترتيب في المرحلة الماضية التي استراح فيها.

وفيما استعاد «الأصفر» عدداً من لاعبيه الذين غابوا عن لقائه مع الفحيحيل في الجولة قبل الماضية والذي حقق فيه فوزاً صعباً في الدقائق الأخيرة 2-صفر مثل بدر المطوع ومساعد ندا وضاري سعيد، فإن عناصر أخرى لن تكون جاهزة لخوض مباراة الليلة على غرار رضا هاني ومحمد الفهد المصابين، وطلال العامر العائد للتدريبات بعد توقف جاوز الشهرين.

ورغم ان آخر مواجهة بين الفريقين انتهت «قدساوية» برباعية نظيفة ضمن الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد الشهر الماضي، الا ان الوضع اليوم سيكون مختلفاً في ظل رغبة كبيرة لدى «السماوي» لرد اعتباره ومواصلة تحقيق النتائج التي تضمن له البقاء قريباً من فرق الصدارة، خاصة بعد الانتعاشة الأخيرة للفريق وفوزه في آخر مباراتين ضمن المسابقة على الشباب 1-صفر وعلى الفحيحيل 2-صفر.

ويعاني السالمية من غيابات عدة في مقدمتها لاعبه العاجي ابراهيما كيتا الذي قرر الرحيل والتوقيع للعربي رغم عدم موافقة ادارة ناديه الأول، بالاضافة الى المصابين فهد الرشيدي، خليفة الراجحي، احمد عبدالغفور، عادل مطر ونواف مجهول، والبرازيلي ميشال سانتياغو الذي لم يعد من بلاده، كما تحوم الشكوك حول مشاركة غازي القهيدي، فيما يعود كل من فيصل العنزي ومحمد سويدان الذين غابا عن اللقاء مع الفحيحيل، وينتظر مشاركة المدافع علي نادر كرم الذي انتقل أخيراً من الشباب.

وفي المباراة الثانية، يدخل «الكويت» (22 من 9) مباراته مع مفاجأة الموسم النصر (20 من 9) بحذر شديد تحسباً لفقدان أي نقطة قد تكلفه التزحزح عن الصدارة التي اقتنصها من القادسية بفارق الأهداف.

ويمضي «العميد» بصورة طيبة في المسابقة وهو لم يخسر أيشض مباراة «في الملعب» ولولا تجريده من نقاط مباراته مع العربي التي انتهت بفوزه 2-1 لكان يتصدر بفارق 3 نقاط عن «الأصفر».

«الأبيض» قادم من فوز ثمين على كاظمة بهدفين نظيفين لنجمه المتألق عبدالهادي خميس والذي تعرض لاصابة قد تبعده عن لقاء اليوم.

من جانبه، فشل النصر في مشاركة «الكويت» والقادسية الصدارة بعد سقوطه المفاجئ في فخ التعادل مع اليرموك 2-2 في المرحلة السابقة.

في المباراة الثالثة، يسعى الصليبخات (12 من 10) لاستغلال الحالة التي يمر بها الفحيحيل الخامس عشر الأخير (4 من 9) وتعويض تعثره في المباراة الأخيرة بالتعادل السلبي مع الشباب.

وأخيراً، يتطلع اليرموك (9 من 9) لمواصلة عروضه القوية والتي حقق فيها نتيجتين لافتتين بالفوز على كاظمة 1-صفر والتعادل مع النصر 2-2، من خلال التغلب على الشباب (8 من 9) الذي تطور مستواه بصورة لافتة في الجولات الأخيرة.

وكان الجولة افتتحت أمس وشهدت استعادة كاظمة نغمة الانتصارات وذلك على حساب خيطان 4-1 على استاد ثامر في نادي السالمية.

ورفع «البرتقالي» رصيده الى 19 نقطة، تاركاً الخاسر على رصيده السابق 6 نقاط.

سجل لكاظمة حسين اشكناني (8) وعبدالله الظفيري (59) والبرازيلي- التيمور شرقي باتريك فابيانو (85) وناصر الفرج (89)، فيما سجل لخيطان الفرنسي إمام سيدي (16).

واجرى مدرب كاظمة، الروماني فلورين موتروك، تغييرات عدة على التشكيلة، فأشرك فيصل دشتي مكان احمد عتيق في الدفاع، ودفع بـ «المحورين» مشاري العازمي وحمد الحربي في الوسط، بدلاً من التونسي شاكر الرقيعي وطلال الفاضل.

ورغم رتابة ادائه، تمكن «البرتقالي» من افتتاح التسجيل مبكراً، وتحديداً في الدقيقة الثامنة عبر حسين اشكناني، الذي اودع الكرة مرمى الحارس احمد عبدالحميد، بعد مجهود فردي لعمر الحبيتر انهاه بعرضية رائعة امام المرمى.

ولم يدم تقدم كاظمة اكثر من 8 دقائق، بعد ان ادرك خيطان، الذي افتقد يوسف مطر وطلال الانصاري، التعادل عن طريق مهاجمه الجديد الفرنسي امام سيدي الذي قابل عرضية فيصل العنزي المتقنة قوية على يمين شهاب كنكوني، وسط غياب الرقابة من المدافعين.

وفشل «البرتقالي» في ما تبقى من الشوط الاول، في التغلب على التنظيم الدفاعي لمنافسه، الذي اعتمد على الهجمات المرتدة عبر الثنائي العاجي كيفن سالامون وسيدي.

وفي الشوط الثاني، ورغم عدم اجراء المدرب تبديلات، الا ان اداء الفريق تحسن كثيراً خاصة من ناحية الاستحواذ على الكرة وتفعيل دور الاطراف، ملينجح في اضافة الهدف الثاني بواسطة عبدالله الظفيري الذي حول تمريرة الظهير ناصر الفرج برأسه من فوق الحارس (59).

بعد الهدف، تخلص خيطان من تحفظه الدفاعي وبدأ في مساجلة كاظمة الهجوم وكاد حمد الحساوي ان يدرك التعادل الا ان تسديدته انحرفت قليلا عن المرمى (71).

ويتمكن «البرتقالي» من حسم الامور باحرازه الهدف الثالث من ركلة جزاء احتسبها الحكم جاسم حعفر بعد عرقلة ناصر الوهيب داخل المنطقة فتصدى لها فابيانو بنجاح (85)، قبل ان يضيف البديل ناصر الفرج الهدف الرابع بعد تمريرة امام المرمى من فابيانو (89).

وفي مباراة ثانية اقيمت امس، فاز الجهراء على الساحل 3-1 على استاد نادي التضامن.

وارتفع رصيد الفائز الى 13 نقطة، فيما بقي الخاسر على رصيده السابق 11 نقطة.

تقدم الجهراء فى الدقيقة 6 عن طريق البرازيلي فيكتور دي سوزا، ونجح الساحل فى أدراك التعادل في الدقيقة 66 عن طريق التونسي مهدي بن حرب من ركلة جزاء.

وعاد الجهراء ليتقدم في الدقيقة 80 عبر عبيد رافع من ركلة جزاء، قبل ان يختتم زميله فايز الظفيري مهرجان الأهداف في الدقيقة 83.

جاءت المباراة حماسية من الطرفين، وقد نجح الجهراء في استغلال الفرص المتاحة على الرغم من الفرص العديدة التى تهيأت للساحل وأضاعهما فالح العجمي ودي سوزا بشكل غريب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي