تركّزت على الأسهم القيادية والتشغيلية

«بيان»: عمليات الشراء والتجميع استمرت في أول أسابيع 2017

تصغير
تكبير
توقعات بأن تشهد مؤشرات البورصة مزيداً من الارتفاع في الفترة المقبلة
أشارت شركة بيان للاستثمار، إلى أن البورصة أنهت تعاملات الأسبوع الأول من عام 2017، والذي اقتصرت تداولاته على أربع جلسات فقط، محققة مكاسب جيدة لمؤشراتها الثلاثة، في ظل عمليات الشراء والتجميع المستمرة منذ الأسبوع الأخير من العام المنصرم.

ولفتت الشركة في تقريرها الأسبوعي، إلى أن التداولات تتركز بشكل كبير على الأسهم القيادية والتشغيلية، التي من المتوقع أن تحقق نتائج إيجابية، وتعلن عن توزيعات نقدية جيدة عن العام المالي 2016، الأمر الذي أدى إلى تحسن مستويات التداول بشكل لافت خلال الأسبوع، بحيث شهد متوسط السيولة النقدية ارتفاعاً نسبته 12.95 في المئة ليصل إلى 20.18 مليون دينار تقريباً، في حين نما متوسط عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة بلغت 17.58 في المئة، وبلغ 221.39 مليون سهم تقريباً.


وأظهر التقرير تمكن البورصة على وقع هذا الأداء الجيد، من إضافة ما يقرب 312 مليون دينار لقيمتها الرأسمالية خلال أربع جلسات فقط، إذ وصل إجمالي قيمة الأسهم المدرجة في البورصة بنهاية الأسبوع الماضي إلى 25.72 مليار دينار، مقابل 25.41 مليار دينار في نهاية الأسبوع الأخير من عام 2016، أي بارتفاع نسبته 1.23 في المئة.

وتوقع أن تشهد مؤشرات البورصة في الفترة المقبلة، مزيداً من الارتفاع وأن تستمر بعض الأسهم المدرجة في تحقيق المكاسب، في ظل حضور بعض العوامل الإيجابية التي يعد ارتفاع أسعار النفط أبرزها، بحيث سجلت خلال الأسبوع المنقضي أعلى مستوى لها خلال 18 شهراً، نتيجة دخول اتفاق منظمة (أوبك) القاضي بخفض الإنتاج حيز التنفيذ، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أسعار النفط، بالإضافة إلى المكاسب التي حققتها العديد من الأسهم المدرجة خلال الربع الأخير من العام المنصرم.

وأوضح التقرير أن هذا الأمر دفع بمؤشرات البورصة، إلى تحقيق مكاسب فصلية جيدة، وهو ما سينعكس إيجاباً على النتائج المالية السنوية النهائية لتلك الشركات.

ولفت إلى أن تداولات الأسبوع الأول من العام الحالي، اقتصرت على أربع جلسات فقط، وقد تمكنت مؤشراتها الثلاثة من إنهاء تداولات الأسبوع في المنطقة الخضراء، مدعومة من استمرار سيطرة القوى الشرائية على مجريات التداول، وسط تركيز المتداولون على الأسهم التي من المتوقع أن تعلن عن نتائج إيجابية وتوزيعات جيدة عن العام المالي المنصرم.

وتابع أن البورصة لقيت بعض الدعم من استمرار عمليات المضاربة السريعة، التي تتركز بشكل شبه أساسي على الأسهم الصغيرة، في ظل نمو مستويات التداول بشكل لافت مقارنة مع الأسبوع قبل الماضي، لاسيما السيولة النقدية التي وصلت في إحدى الجلسات اليومية من الأسبوع إلى 28 مليون دينار، وهو أعلى مستوى لها منذ شهر أكتوبر الماضي.

وذكر التقرير أنه مع مقارنة أداء البورصة، مع أسواق الأسهم الخليجية خلال الأسبوع الماضي، فقد شغلت المرتبة الثالثة من حيث نسبة المكاسب المسجلة، بعد سوق دبي المالي وبورصة قطر، بحيث نما مؤشرها السعري بنهاية الأسبوع بنسبة بلغت 1.45 في المئة، بينما سجل مؤشر سوق دبي المالي مكاسب أسبوعية نسبتها 2.75 في المئة، تبعته بورصة قطر في المرتبة الثانية بعد ارتفاع مؤشرها بنسبة 2.69 في المئة، فيما شغل سوق أبو ظبي للأوراق المالية المرتبة الرابعة، بحيث حقق مؤشره ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة بلغت 1.22 في المئة.

وأفاد أن سوق مسقط للأوراق المالية كان الأقل ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، بحيث نما مؤشره بنسبة بلغت 0.17 في المئة بينما كانت بورصة البحرين الأقل انخفاضاً خلال الأسبوع الماضي، بحيث تراجع مؤشرها بنسبة 1.15 في المئة، تبعتها السوق المالية السعودية التي سجل مؤشرها انخفاضاَ أسبوعياً نسبته 0.16 في المئة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي