شعر / سذاجة



غَيَاهِبُ دامِسٍ في قَعرٍ حُمقِي
تُغَرِّرُ مُهجَتِي وتُضِيعُ حَقِِّيِ
وتَبرِي فِيَّ ما أَبقَىَ حبيبي
لَدَيَّ مِنَ الوفاءِ وليس يُبقِيِ
ويُبدِيِ بالتَّكَلُّفِ شوقَ زَيفٍ
كَخُلَّابِ.. يَزِيِدُ عَلَيَّ رِقِّيِ
ولا جَدوَىَ بَقيتُ على وفاءٍ
ولو بَذَلَ الفؤادُ إلَيهِ صِدقِيِ
كَفىَ في الشوقِ ما صَوَّرتُ حُمقَاً
أيَرضَى القلبُ لو حاوَلْتُ عِتقِيِ ؟
سذاجَةُ عاشِقٍ.. وجُنونُ صَبٍّ
تُخالِطُ في الهَوَىَ بَدَنِيِ وعِرقِيِ
* شاعر وكاتب سوري
تُغَرِّرُ مُهجَتِي وتُضِيعُ حَقِِّيِ
وتَبرِي فِيَّ ما أَبقَىَ حبيبي
لَدَيَّ مِنَ الوفاءِ وليس يُبقِيِ
ويُبدِيِ بالتَّكَلُّفِ شوقَ زَيفٍ
كَخُلَّابِ.. يَزِيِدُ عَلَيَّ رِقِّيِ
ولا جَدوَىَ بَقيتُ على وفاءٍ
ولو بَذَلَ الفؤادُ إلَيهِ صِدقِيِ
كَفىَ في الشوقِ ما صَوَّرتُ حُمقَاً
أيَرضَى القلبُ لو حاوَلْتُ عِتقِيِ ؟
سذاجَةُ عاشِقٍ.. وجُنونُ صَبٍّ
تُخالِطُ في الهَوَىَ بَدَنِيِ وعِرقِيِ
* شاعر وكاتب سوري