تساءل «لماذا لا تقع هذه التفجيرات في دمشق؟» وأكد أن الاستخبارات «تخللت الشبكات الإرهابية»
معارضون سوريون عن تصريحات العبود: أكدت المؤكد عن علاقة نظام الأسد بـ«داعش»!


بيروت، دمشق - قال معارضون سوريون أن تصريحات أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود، عن علاقة الاستخبارات السورية، بتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) وبالعمليات الإرهابية التي نفّذها التنظيم في تركيا والأردن «أكدت المؤكد وكشفت المكشوف»، لافتين إلى أن «المسؤولين في النظام السوري باتوا يتباهون بهذه العلاقة، عارضين خدماتهم على الدول المجاورة ولمن يريد اتقاء شر داعش، علنا ومن دون خجل أو مواربة».
وكان العبود أكد في مقابلة مع التلفزيون السوري أن «الدولة السورية على اطلاع بجغرافيا الأردن وتركيا»، مشيراً إلى أن «الاستخبارات السورية تخللت شبكات العناصر الإرهابية، وما يحدث في تركيا لا يستطيع أحد إيقافه إلا بالتعاون مع الاستخبارات السورية»، متسائلاً: «أين داعش وجبهة النصرة وكل الفصائل الجهادية الثورية؟(...) انها موجودة على أطراف دمشق، فلماذا لا تقع التفجيرات في دمشق»؟
وتابع: «ما حصل في الاردن أخيرا لجهة الاشتباكات مع عناصر الأمن (في اشارة الى هجمات الكرك)، أنا أقول إن الدولة السورية على اطلاع بأجزاء واسعة في ما يحصل، ان كان في جغرافيا الأردن أو في الجغرافيا التركية».
وعن وجود «حزب الله» في سورية، قال العبود «إن سورية لم تكن بحاجة لحزب الله لحماية أراضيها»، مضيفا أن «حزب الله والجيش احتاجا لقوة ثالثة وهي إيران».
وتابع: «الغريب أن هذه القوى الثلاث لم تتمكن من هزم الإرهاب، لتتدخل روسيا في ما بعد»، مؤكدا أنه «دخل الروس ولم نقض على الإرهاب».
وكان العبود أكد في مقابلة مع التلفزيون السوري أن «الدولة السورية على اطلاع بجغرافيا الأردن وتركيا»، مشيراً إلى أن «الاستخبارات السورية تخللت شبكات العناصر الإرهابية، وما يحدث في تركيا لا يستطيع أحد إيقافه إلا بالتعاون مع الاستخبارات السورية»، متسائلاً: «أين داعش وجبهة النصرة وكل الفصائل الجهادية الثورية؟(...) انها موجودة على أطراف دمشق، فلماذا لا تقع التفجيرات في دمشق»؟
وتابع: «ما حصل في الاردن أخيرا لجهة الاشتباكات مع عناصر الأمن (في اشارة الى هجمات الكرك)، أنا أقول إن الدولة السورية على اطلاع بأجزاء واسعة في ما يحصل، ان كان في جغرافيا الأردن أو في الجغرافيا التركية».
وعن وجود «حزب الله» في سورية، قال العبود «إن سورية لم تكن بحاجة لحزب الله لحماية أراضيها»، مضيفا أن «حزب الله والجيش احتاجا لقوة ثالثة وهي إيران».
وتابع: «الغريب أن هذه القوى الثلاث لم تتمكن من هزم الإرهاب، لتتدخل روسيا في ما بعد»، مؤكدا أنه «دخل الروس ولم نقض على الإرهاب».