استشهاد جندي سعودي بتبادل للنار في جازان
التحالف يدمّر شاحنتي أسلحة للحوثيين وعلي صالح يرفض مرجعيات السلام

رجال قبائل موالون للحوثيين خلال تجمع في صنعاء أمس (ا ف ب)


قصفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، امس، شاحنتين محملتين بالأسلحة، كانتا في طريقهماالى اللميليشيات الحوثية في حرض وميدي في محافظة حجة اليمنية.
وذكرت مصادر أمنية ان «غارتين استهدفتا شاحنة تحمل أسلحة وذخائر، وشاحنة أخرى كانت تحمل صواريخ».
يأتي ذلك فيما تمكّنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من السيطرة على مواقع عدة كانت في قبضة الميليشيات في مديرية البقع التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن.
وأفادت مصادر عسكرية لـ «العربية» بأن معارك عنيفة اندلعت منذ، ليل اول من امس، بعد هجوم لقوات الشرعية بمساندة التحالف العربي ضد عناصر الميليشيات في محيط سوق البقع، نجحت على إثره قواتُ الجيش والمقاومة في التقدم والسيطرة على تبة الإرسال والقيادة في معسكر البقع.
يأتي ذلك فيما قصفت مروحيات الـ «أباتشي» السعودية مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح في منطقة البقع الحدودية في صعدة، مقابل منطقة جازان، ما أسفر عن مقتل العديد منهم.
من ناحيتها، نقلت صحيفة «المدينة» السعودية عن مصدر عسكري، امس، ان «علي صالح سحب كتيبتين من القوات الخاصة، المرابطة في جبهة نهم تحسبا لمواجهة أي خطر قد يهدد حياته، وهو ما زاد من توتر العلاقات بينه وبين الحوثيين». أضاف المصدر أن «كتيبتين من القوات الخاصة النخبة، التابعة لقوات الحرس الجمهوري انسحبتا الخميس الماضي من جبهة نهم إلى صنعاء لتتوليا حماية علي صالح».
واعلنت وزارة الداخلية السعودية، امس، استشهاد جندي سعودي، اول من امس، في منطقة جازان الحدودية مع اليمن خلال تبادل للنار مع المتمردين الحوثيين.
في المقابل، أعلن علي صالح رفضه المرجعيات الرئيسية لمشاورات السلام التي وقعها وفده بمشاركة وفد الحوثيين في مسقط، فيما رفضت جماعة الحوثي وحزب علي صالح تسليم أسماء ممثليهما للمشاركة في اجتماع تقني يعقد في الأردن لبحث التهدئة.
واكد علي صالح انه «لم يعد مقبولا ولا منطقيا لدى كل اليمنيين الحديث عن مخرجات الحوار الوطني الشامل أو المبادرة الخليجية أو قرار مجلس الأمن 2216. وأي حديث عن هذه المصطلحات أو المطالبة بتحقيقها استفزاز لمشاعر اليمنيين وخيانة لدمائهم»، موضحا أن «الجزء الأهم من المبادرة الخليجية نفذ، لا سيما تداول السلطة سلميا، في حين أن الـ 2216 هو قرار حرب عن سابق إصرار وتعمد، والحوار الوطني انتهى بتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية بين القوى السياسية».
وذكرت مصادر أمنية ان «غارتين استهدفتا شاحنة تحمل أسلحة وذخائر، وشاحنة أخرى كانت تحمل صواريخ».
يأتي ذلك فيما تمكّنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من السيطرة على مواقع عدة كانت في قبضة الميليشيات في مديرية البقع التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن.
وأفادت مصادر عسكرية لـ «العربية» بأن معارك عنيفة اندلعت منذ، ليل اول من امس، بعد هجوم لقوات الشرعية بمساندة التحالف العربي ضد عناصر الميليشيات في محيط سوق البقع، نجحت على إثره قواتُ الجيش والمقاومة في التقدم والسيطرة على تبة الإرسال والقيادة في معسكر البقع.
يأتي ذلك فيما قصفت مروحيات الـ «أباتشي» السعودية مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح في منطقة البقع الحدودية في صعدة، مقابل منطقة جازان، ما أسفر عن مقتل العديد منهم.
من ناحيتها، نقلت صحيفة «المدينة» السعودية عن مصدر عسكري، امس، ان «علي صالح سحب كتيبتين من القوات الخاصة، المرابطة في جبهة نهم تحسبا لمواجهة أي خطر قد يهدد حياته، وهو ما زاد من توتر العلاقات بينه وبين الحوثيين». أضاف المصدر أن «كتيبتين من القوات الخاصة النخبة، التابعة لقوات الحرس الجمهوري انسحبتا الخميس الماضي من جبهة نهم إلى صنعاء لتتوليا حماية علي صالح».
واعلنت وزارة الداخلية السعودية، امس، استشهاد جندي سعودي، اول من امس، في منطقة جازان الحدودية مع اليمن خلال تبادل للنار مع المتمردين الحوثيين.
في المقابل، أعلن علي صالح رفضه المرجعيات الرئيسية لمشاورات السلام التي وقعها وفده بمشاركة وفد الحوثيين في مسقط، فيما رفضت جماعة الحوثي وحزب علي صالح تسليم أسماء ممثليهما للمشاركة في اجتماع تقني يعقد في الأردن لبحث التهدئة.
واكد علي صالح انه «لم يعد مقبولا ولا منطقيا لدى كل اليمنيين الحديث عن مخرجات الحوار الوطني الشامل أو المبادرة الخليجية أو قرار مجلس الأمن 2216. وأي حديث عن هذه المصطلحات أو المطالبة بتحقيقها استفزاز لمشاعر اليمنيين وخيانة لدمائهم»، موضحا أن «الجزء الأهم من المبادرة الخليجية نفذ، لا سيما تداول السلطة سلميا، في حين أن الـ 2216 هو قرار حرب عن سابق إصرار وتعمد، والحوار الوطني انتهى بتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية بين القوى السياسية».